محاولة طلبة الشيخ الصلح بين الشيخ ويوسف البرقاوي .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : صحيح ، هذا من إخواننا الأعزاء ، ويعني أنا الأخ علي والأخ مراد يحترمنا كثير وقبل مدة جاء وزارنا لما توفي والد الشيخ علي رحمه الله ، وبتعرف مثل هذه الجلسات تكثر المباحثة والكلام والحديث يجر حديثاً آخر .
الشيخ : شرقي وغربي .
السائل : أي نعم ، حتى وصلنا إلى موضوع البرقاوي وطبعاً تحدثنا كثير وصار كلام ووجهات نظر مختلفة وبالأخير ما اتفقنا على شيء ، الكلام الذي صار طبعاً أنه نحن ما نحبه وكذا قلنا لهم يا أخوان إذا أنتم ما بتحبوه مرة نحن ، كمان لا نحبه مرات ، وسبحان الله هذا الشيء يعني ما هو في صالحنا ولا هو في صالح الدعوة وكذا ، لكن ينبغي أن تعرفوا أن الشيخ له وجهة نظر شرعية نحن نعتقد صوابها إن شاء الله مائة بالمائة ، أي نعم
السائل: وافق هو؟
السائل: وافق
سائل اخر: شو هي وجهة النظر؟
السائل: وجهة النظر انه يصلح ما افسد ويتوب الى الله
سائل: مين هو ؟
السائل: يوسف البرقاوي
سائل: مو يوسف القرضاوي
السائل: لا لا مو هو ففي الأخير قال إنه نحن بدنا ، نحن وأنتم ، يعني نأتي علي الشيخ .
الشيخ : جاهه جاهه .
السائل : جاهه ، نعم وبدنا نحن نضغط على الشيخ ، حتى في أشياء ربما الشيخ يتحمل شيء منها ، في سبيل الله أولاً ، وآخراً ، ثم لمصلحة هذا العمل والدعوة ، والله يا شيخ أن البرقاوي الآن دوره يزداد يوماً بعد يوم على الأخوة ، يعني ما أحد من الأخوة يستطيع أن يتكلم كلمة في المسجد يعني آخر شيء هذا المسجد الذي تبرع به هذا أخونا الكويتي ، انتهينا منه ... يعني أستاذي لو واحد يقول للبرقاوي كلمة أو كذا ، وأهم من ذلك كله يا شيخنا أنه نعتقد أعمار أمتي بين الستين والسبعين نسأل الله تعالى أن يطيل في عمركم .
سائل آخر : آمين يا رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : وإن شاء الله تكون خاتمة الأعمال الصالحة والحسنات الطيبة الكثيرة .
الشيخ : آمين .
السائل : فأنت تعرف يا شيخ إن كتب الله لك ... أن تغادرنا وأنت طيب الذكر والعفو وطيب الذكر والمسامحة لهؤلاء الناس ، ولك الأجر ان شاء الله والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس والله يحب المحسنين هذا خلاصة ما اتفق عليه الاخوة توصل إليه التي تكلمت بها أنا ، فهم ينقلونه لك .
الحلبي : أخونا الشيخ يوسف الغويري جزاه الله خير ، قال أنا اقترحت ، قلت يعني لو تكون في الجلسة دعوة ، قال أنا ما بدي الشيخ يفكر أنه أنا دعيته على شان هذا الموضوع ، فهو هذا شيء طرأ فيما بعد ، وأنا محبتي للشيخ كذا وكذا . قلنا والله هذا الشيء نفخر به ولله الحمد ، فالرجل سبحان الله حريص وقل مثله يعني وجزاه الله خيراً .
الشيخ : ما أشبه اليوم بالبارحة ، ما اشبه اليوم بالبارحة ، أنتم مأجورون على كل حال ، وحسبكم أن لم تكونوا مأزورين ، أنتم تظنون أن هذه القضايا فردية شخصية ، ثم تبنون عليها علالي وقصوراً ، وأنا لي كلام طويل في هذا الصدد ، لكن كيف قام في عقولكم ، أنه إذا وقع الصلح بين الألباني والبرقاوي ، رجع البرقاوي المجنون إنساناً سليماً ، كيف قام في أذهانكم ؟
السائل : في أشياء كثيرة .
الشيخ : شو أشياء كثيرة ؟
السائل : يعني من هذه الأشياء أن الرجل الآن جميع أخوانا لا يأتون إليه ما له عندهم اي احترام لكن لو عاد إلى المنهاج ولا يعود إلا بصلحه معك .
الشيخ : أنت تعتقد برجع المنهج مجرد أنه أنا أسمح له وأعفو عنه ؟
السائل : يعني ما عندي شيء اكيد اما رح يكون الاقل سوءا مما هو عليه الان
الحلبي: يعني حتى لن يستطيع ان يتكلم بجرأة وطعم امام الناس وكذا وبصير لنا مدخل عليه في البيت.
الشيخ : انتو اللي أعطيتمونا ترجمته مو انا إن الرجل مجنون
السائل: واكثر
الشيخ: طيب ، شلون أنا بدي أصالح رجلا مجنونا وبترجوا من وراء هذه المصالحة الغير متكافئة غير مجنون يصالح مجنون وتبنون على ذلك علالي وقصورا كيف يعني ؟
السائل: بدنا نسكته
الحلبي :ولا يسكت الا بك ...
الشيخ : أنا لا أؤمن بهذا الكلام ، أنا بعتبر أن هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا من جهة وهناك جهات أخرى منها : هل تكلمتم مع البرقاوي كما تتكلمون مع الألباني ؟ طبعاً لا .
السائل : نحن هجرناه في الله... الغويري تحدث معه... بلسانكم..
الشيخ : طيب ، شو موقفه ؟ يعني هلا أنتم اول وسيط تتوسطون للصلح .
السائل : لا .
الشيخ : إذاً ما زال عند رأيه ، ما هي الفائدة ، بدكم صلح على الطريقة السورية ، بوسة شوارب ، ويبقى ما في القلوب كما كان .
سائل آخر : هو ايش الخلاف مع الشيخ ؟
الشيخ : يا شيخ نحن لما كنا في الشام جئنا إلى هنا الرصيفة أظن ،عقدنا مؤتمرا سلفياً ما ادري وقته أنت ما كنت حاضر ما حضرت معنا إلى الرصيفة في الأردن ؟
السائل: لا
الشيخ: كان اخونا عيد عباسي ويوسف خشان والخ حضر الناس وغير سلفيين منهم بعضهم من حزب التحرير وحضر هذا يوسف البرقاوي
السائل: يوسف البرقاوي ما بعرفه
الشيخ: ما بتعرفه ، هذا كان درس في الجامعة الإسلامية وكنت أنا لما أتردد على الأردن ، كان ما يخاطبني غير بشيخنا وأستاذنا وأذكر جيدا انه مرة عملنا دعوة في بيته ، وكان عامل طعام شو بتسموه؟
الحلبي: مسخن
الشيخ: مسخن عرفت كيف ، وكنا لما نلقي دروس في الزرقاء أو في مكان قريب من الرصيفة ، لما كان أخونا زرزر وابو بلال ... كان الرجل يحضر الدروس
السائل: اردني هو؟
الشيخ: هو فلسطيني الأصل ما هيك؟ بس صار له زمان في الأردن ، المهم ... كان .. مطاعن الألباني ويزعم بأنه يخالف الإجماع وإلى آخره ، فهو حضر ... مين اغتنمها فرصة؟ صهري نظام قال للشيخ يوسف أمام المجتمعين ، أنت بتقول عن الشيخ كذا ، أنه خالف الإجماع وأنه مخطئ ، ويبيح كذا وهو حرام المسألة كانت حول الاستمناء يفطر أو لا يفطر ، قال له نظام تفضل وخلينانكون نحن على بصيرة ودخلنا في نقاش معه ، هو أولاً من غير بحث ، هو كما يقولون أبو صياح على الأسلوب الشامي .
السائل : توفي أبو صياح ؟
الشيخ : لا ، لا يزال في الرياض ، الشاهد فما بالك إذا دخل في نقاش وبخاصة إذا أحس أنه مغلوب على امره ، وهكذا كان فخرج من الجلسة وهو مضطرب الأعصاب جداً ، ولحق به بعض إخوانا وما ندري كانوا مخلصين لنا أم لا ، الله أعلم بهم ، لكن نقلوا فيما بعد أنه هدد يعني بأنه بفرجيكم شو هو الألباني ، هذا اللي كانوا الناس يظنوا فيه الخير والحب للشيخ وإلى آخره . ورحت على الشام ، وإذ يبعث لي مكتوب ، قلب الموضوع رأساً على عقب الموضوع كان أنه الاستمناء يفطر أو لا ، حولها أنه أنا بقول جائز ، الاستمناء في رمضان وفي غير رمضان هذا كتابة مكتوب كان عندي موجود ، لكن مع الأسف في كثير من المكاتيب التي كانت بالدروج لم تُرسل وهؤلاء إخوانا الطيبون مثل ما شفت اليوم ، عرفت كيف أساليبهم حماس وحرارة وإلى آخره ، وبطبيعة الحال أن يكونوا رأسين يعني متباعدين متناطحين يريدوا الإصلاح ما استطاعوا لكن ما عم يعرفوا كيف يكون الإصلاح .
السائل : هو ليس رأساً يا شيخ .
الشيخ : ليس كذلك .
السائل : ليس رأساً وليا يصح ان يكون من أقرانك ولا يصح أن يكون من تلاميذك .
الشيخ : معليش
سائل آخر : طيب ، هو الآن مستعد أنه .
الحلبي : خل الشيخ يكمل .
الشيخ : طول بالك رايح أكمل لك ، من أجل أن تعرفوا أن الجماعة يضربوا في حديد بارد ، دائماً تجيني أخبار وسلامات منه مثل صاحبنا القديم ، وما يكون جوابي إلا إيش ؟ " وعلى من اتبع الهدى السلام " كثرت الوسطاء وأنا بطلب منهم شيء أنا مستعد أن أستقبل الرجل بشرط أنه يعترف بفريته التى كتبها في المكتوب ويجيب النسخة الأصلية اللي عنده ، ويعترف أن هذا لم يكن موضوع البحث ، وهذا افتراء لا يجوز ، انتشر شرط الألباني عند كل الوسطاء .
السائل : هذا طلب حق .
الشيخ : المهم ، دخل الرجل الطيب صاحبنا الله يبارك فيه ويذكره بالخير، الشيخ الحصين ، وأفاجأ يوم من الأيام دق الجرس طلعت الشيخ سعد والشيخ عبد الررؤوف عبوشي والشيخ ناصر البنا شاب من إخوانا السلفيين إن شاء الله ، يوسف البرقاوي ، فقلت أهلاً وسهلاً تفضلوا إلا يوسف ، هذه جاءت كالصاعقة قبل يوسف على الشيخ سعد السكين مع انه بلغني أنا أنه قالوا للشيخ سعد لا تروح لعنده الشيخ له طلب له شرط ، لكن الأمر غلب عليه الخلاصة رجع سعد مع يوسف طلع مين العبوشي والبنا ، العبوشي كان حاضر المؤتمر السلفي، وكان ايش حاضر موضوع البحث؟ فأنا ذكرته ، قلت له أنت بتذكر الموضوع كان هناك أنه يفطر أو لا يفطر؟ ليس أنه حلال أو حرام، فهو كتب لي مكتوبا أنك بتحلل الاستمناء باليد وإخوانا يعرفوا أن هذا حرام عندي أنا، فأنا عم أشترط، بس قال أنا والله ما عندي خبر، قلت الآن عندك خبر قال أنا رايح لعنده ، نازل لعنده، نزل لعنده، ورجع لكن أنا ،
السائل: وهم موجودين لسا
الشيخ: عم يستنوا بالسيارة
السائل: شيخنا كلامك هذا في بيتك؟
الشيخ: اه
االسائل: مع من؟
الشيخ: العبوشي نزل وبعد شوية رجع .. لكن في اعتقادي رجع بخفي حنين، خير إن شاء الله، قال بصير خير، لكن كلام كلام اليائس يعني، قلنا له خير إن شاء الله، ونزلوا الاثنين، وأعطاهم كم كلمه الأخ الثاني وهو ناصر البنا.
السائل : بس لو كنت أنا مستقبلهم، وتبدي المشكلة أمامهم، وتحطه تحت الواقع.
الشيخ : ... لأنه دائماً عم نقول اللي بيوكل عصي مو مثل اللي بعدها نحن بنشوف في الامور المعنوية والمادية كنا نشوف مباريات هدول لهم حزب وهدول لهم حزب ...بجيبها زاوية برانية . بجن جنونه اه ليش ما عمل هيك، لك أنت لو كنت مكانه كنت بتساوي أفظع من هيك، لك هداك عم يهجم مو مثل اللي هون قاعد عم يضرب اخماس واسداس ...واللي بعد العصي مو مثل اللي بياكلها ومثل ما يحكوا اللي ما ذاق اللي في المغرافة ما بعرف شو الحكاية، ولا نزال عند شرطنا هذا مع كل... اللي يصر على ضلاله وافترائه ما يتنازل..
السائل : ...الطاهرة اذا أخطأ يقول أخطأت يحكي ابن العربي المالكي قصة مهمة جداً وحلوة ما أدري بتعرف القصة مرت عليك يمكن
الشيخ: مرت علي بس..
السائل: يقول في أول طلبة للعلم..
الشيخ : ...
السائل : لا، لا ، القاهرة ثم جاء ليصلي العصر في المسجد فدخل المسجد واذا به شاف المسجد مملوء بالناس ، وأحد العلماء عم يدرس، فصليت العصر في ناحية من نواحي المسجد، ثم جلست أستمع مع الناس إلى أن انتهى الدرس وقامت الناس، وقمت مع الناس، وخرج الشيخ من باب المسجد، وخرج معه المقربين يعني التلاميذ المرافقين معه، ومشوا مع الشيخ وانا مشيت معهم حتى وصلوا لدار الشيخ، فيفتح الشيخ الباب ويدخل ويدخلوا معه الأشخاص اللي رافقوه، وأنا بدخل مع من دخل. وقبل ما ندخل في دهليز يقول هو في الدار، يوقف الشيخ وينظر إليَّ أنه أنا كرجل غريب، ويقول اخوكم كانه رجل غريب له سؤال او كذا فيتركوه الناس، ويروحوا وببقى أنا والشيخ، يصلي الشيخ السنة، فيقول له يا شيخ قلت طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصدقت وقلت آالى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقت وقلت ظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا منكر من القول وزورا لانها الله سماه.فيقول والله ما انتهيت كلامي الا وضمني على صدره وقال بالرك الله فيك وأنت أستاذي وأنت معلمي وأخذ يثني عليه قال ثم ودعته في ثاني يوم جئت لنفس المسجد والمسجد مكتظ بالعالم عم يدرس فيقول واللهما صرت في باب المسجد الا والشيخ وقع بصره علي فقطع الدرس وقال أهلاً وسهلاً بأستاذي ومعلمي ومرشدي وقال جلسني جنبه، وجعلني بجنبه وازددت حياء، قال جلسني جنبه، وقال لهم أنا البارحة قلت في الدرس ما هو كذا وكذا وكذا، وما أحد ردني إلا هذا الرجل جزاه الله خيرا، وكان هو صاحب الحق وأنا مخطئ، وجلس يثني عليه امام الناس، هذه القصة موجودة في الأحكام.
الحلبي : نعم، موجودة في أحكام القرآن .
السائل : فشوف المخلص يعترف يقول أنا أخطأت وهذا يدل على إخلاص الشخص وسلامة قلبه ونفسه.
الحلبي : هناك قصة شبيهة بهذه في ترجمة الأنباري أبي بكر الأنباري ، فقد كان جالساً في مجلس يدرس على تلاميذه الحديث وكذا، فأخطأ في ضبط رجل أو تسمية رجل، فقام أحد الصبية من طلبة الحديث وهو المستملي وقال له يعني الشيخ أخطأ في كذا فبدل أن يضبط كذا، قال كذا وكذا فنظر اليه وقال أنا أخبر الشيخ بهذا، فقال فأخبر الشيخ فقال الشيخ نراجع أصولنا، فراجع أصوله فإذا الحق مع هذا الغلام، فقال دلني عليه المجلس القادم فدله عليه فقام وسط الناس وقال لقد دلني هذا الغلام، على كذا وكذا وقد أخطأت فيه في المجلس السابق، فجزاه الله خيراً، هذا الغلام فيما بعد هو الدارقطني.
الشيخ : ما شاء الله، ما شاء الله.
السائل : الاخلاص والصدق يأتي بنتائج طيبة.
السائل : طبعاً يا شيخنا هذا أخونا الغويري ، أخونا الثاني علي المكاوي، معروف من الإخوان طيبين وعقيدتهم سلفية والرجل طيب، طبعا على علاقة جيدة مع الشيخ يوسف البرقاوي، فنحن بيهمنا أول شيء من الاخوة أن نكسبهم أو شيء، أكثر ... مثلاً قل لهم إيش رأي الشيخ الأخير؟ حتى أول شيء نعرفهم انا تحدثنا مع الشيخ وطلبكم حكيناه للشيخ وبالتالي الشيخ ما عنده مانع، ولكنه عنده بعض الشروط، طيب ونحن بدنا كمان الشيخ ونراعيها.
الشيخ : وإذا قال لك شيء لا تقوله عينك ؟
سائل آخر : أنا أرى إذا بده يتم الصلح مع الشيخ ومعه ، أولاً يعترف أنه أخطأ والثاني لازم يكون الشيخ سعد معهم.
الحلبي : هو الاخوة اقترحوا هذا بالمناسبة اتفقوا أنه لا بد أن يكون الشيخ سعد معنا رجل محبوب وفاضل
الشيخ : شوف يا أبا أحمد هؤلاء من الدراويش اللي يحكي لك عنهم ، لازم تعرفهم جيدا خليهم يحكوا لك شو مقدم للمحكمة وللمخابرات وللأوقاف ووزير الداخلية ، اسمع وبعدين أحكم انت لحالك انه هذا يحسن أنه واحد يعمل مصالحة معه على طريقة بوسة الشوارب ويوسط الشباب هؤلاء
السائل : لا والله .
الحلبي : ... الواقع ... لكن الشيء بالشيء يذكر
السائل : هل هو أعطاكم عهد وميثاق وشيء من الكلام أنه يرجع من خطئه على قوله ؟
الشيخ : ما في شيء من هذا الكلام
الحلبي : لكن نحن من باب الحق والحق يقال منذ سنوات كان ماشيا على الطريق ونفع الله به خلقاً كثيراً وهذا الشيء لا ننكره ، وقد نفع الله به خلقاً فكان يتكلم على الصوفية وعلى التوحيد يتكلم عن ...
الشيخ : يا أبا أحمد لا تضيع مع الضائعين.
أبو أحمد : لا مش ضائع من الضائعين إن شاء الله .
الشيخ : اذا ...شو بدك تساوي ؟
أبو أحمد : ...
الشيخ : لا معناها ضعت هو الكلام لك او له
السائل: اي كلام
الشيخ: دور الكلام
السائل: دور الكلام له
الشيخ: ما قلنا لك هدول كلامهم كلام دراويش ، اسمع منهم شو سمعت منهم .
السائل : سمعت إنه كان رجل سلفي وطيب.
الشيخ : هذا انتهى الموضوع ؟
السائل : لا ما انتهى.
الشيخ : طيب اسمعه ...
الحلبي : حتى كنا نجلس في مجالسه وكان يتحدث عن بعض إخوانا ، يعني يقول إذا كنت أنا غائب فاسألوا هذا الأخ وهو أحد إخوانا السلفيين، يعني كان يثق به ويثق بنا وذهبنا مراراً إلى بيته وزارنا مراراً إلى آخره، لكن وحتى أذن لبعض إخوانا بالتدريس ، وقال : أنتم أحق الناس بالتدريس، وكانت تاتيه كتب من السعودية يوزعها علينا وأشياء طيبة، لكن سبحان الله الرجل بدأ ينقلب رويداً رويداً ، وبالذات لما الله أكرم هذا البلد بوجود شيخنا حفظه الله . يعني أصبح الأخوة يشوفوا أشياء ، يعني يشوفوا منهج الشيخ حفظه الله الدليل والبرهان والحجة بالحجة ، والبيان وكذا ؛ بينما الشيخ يوسف يقول في المسألة أربعة أقوال وفي المسألة ثلاثة أقوال فيتحير الناس وكذا، فبالتالي قل جلوس الاخوة عنده ، وأصبحوا الأخوة يجلسون في دروس الشيخ الألباني وتلقى العلم عنه ، وكذا ، فبدا الرجل يتكلك كلام يشغب في الكلام ويطعن إلى آخره ، ونحن يعني شهد الله ملتزمون بالصمت ، نحن ملتزمون بالصمت ...الله يهدينا واياه ويوفقنا واياه إلى أن جاء مرة وأنا جالس في المسجد ومعي بعض الاخوة ، فجاء أخ وقال : هل صحيح أن شيخ السلفية في هذا البلد لا يصلي في المسجد الذي فيه محراب ؟ قلت : إن قصد الشيخ ، قلت من يقول هذا الكلام ؟ قال : الشيخ يوسف البرقاوي يقوله أمام الملأ . قلت : هذا الكلام غير صحيح إذا قصد الشيخ ناصر ، فالشيخ ناصر يصلي بكل المساجد ، وإذا قصد الشيخ محمد شقره أبو مالك مسجده نفسه في محراب ، فبالتالي هذا ما أظنه ، قال : طيب، ورجع بعد شوية كمان وقال : هل صحيح أنكم بتقولوا بدكم تهدموا المحاريب اللي في المساجد والمنابر ، قلت سبحان الله هذا بهتاناً عظيما ، نحن ما نفعل هذا وهذا نحن نصلي في هذا المسجد وكل المساجد فيها كذا ، لكن نحن نقول السنة في المحراب أو المنبر كذا وكذا ، لكن لا يعني هذا أننا نريد نهدمه وكذا ، المهم أن الرجل يشهر على الملأ وكذا ، فأنا استشرت بعض الأخوة ، قلت لهم نبين له هذه النقطة ، وواقول له ياشيخ هذا الكلام ما هو صحيح ، ولم يكن قبل جرى معي بالذات وغيري من الاخوة اي مشادة أو مشاحنة ما جرى قط ففي مرة كنت أجلس في مجلسه فرفعت يدي وقلت له معلش يا شيخ ، معلش يا أستاذ ، أسأل سؤالا ، قال اخرج أنت وشيخك ، أنت جاهل أريد شيخك ، وشيخك جاهل ، أنت تتهربون من المناقشة ، أنتم تظهرون الفتنة أنت اعتديت عليّ في عملي الرسمي وكذا وكذا ، وبدأ يتكلم ، قلت : يا أخي الكريم ، هذا الكلام يستطيعه كل إنسان، إذا بدك تتكلم اتكلم بالكتاب والسنة ، والدليل الآن، قال : أنت دوني أنا أعلم منك وإيش وكذا ، ثم حمل عباءته وظل خارجاً ونحن كما قال شيخنا يا غافل لك الله وإذا به بعد أيام الشرطة تبحث وحاطين أخوي بالسجن حتى يمسكوني .
الشيخ : الله أكبر .
الحلبي : حاطين أخي بالسجن حتى يمسكوني ، روحنا اتصلنا بالشيخ أبي مالك - الله يجزيه الخير ويذكره بالخير - اتصلنا به وأخرج أخي من السجن، وراح على المخفر ومدير الشرطة ومدير المخابرات وكان معمم على المحافظ وعلى مدير المخابرات ومدير الشرطة أنه هؤلاء بدهم يثيروا فتنة وعلى ركن من أركان الدين ورئيس عصابتهم واحد اسمه الألباني وكذا وكذا وأشياء عجيبة جداً. إلى إن وصل بنا الأمر سلسلنا في الأمر، إلى وزير الداخلية، وقالبلنا شخصياً وزير الداخلية، وفي كل يوم يزداد سوء، آخر شيء أمس في صلاة الجمعة يقول: هؤلاء الذين يجلسون في الزوايا هؤلاء ينبغي أن يطردوا بأمر رسمي من المحافظ ولا يبقون في المساجد وكذا وكذا، يعني لا السكوت نافع ولا الكلام نافع، شرطه الوحيد الذي ينهي كل الشروط ويهدمها كما أشعرنا بذلك الاخ يوسف الغويري، والشيخ علي الملكاوي، اللي هو لقاءه الشيخ ناصر، فإذا بتقدروا على الشيخ ناصر وتحلوا هذه المشكلة، كل ما دونها سهل يزول ، وهذا الشيء الذي يؤجج نفسه إن ليش الشيخ ناصر للآن رافض يقابلني، ومش سامح بلقائي وكذا وكذا، هذا خلاصة الأشياء التي سواها.
الشيخ : آمنت؟
السائل : أنا بدي أقول إن هذه الأشياء التي ذكرتوها عن هذا الرجل، ذهبتم لعند الشيخ سعد، وحكيتم هذا الحكي معه، وبواسطته تستطيعون تتقوا شره، باعتبار أن هو ...
الحلبي : والشيخ سعد يعرف أضعاف ما ذكرت . مرة كفرنا امام الشيخ سعد
السائل : أنا حكيت للشيخ ابن باز ، وكتب له كتابا واتصل به تليفون ، لا حياة لمن تنادي.
الحلبي: الرجل ما هو سهل الا بده الشيخ ناصر
السائل : هو مش رايح يكتفي عن شره، باعتبار أن عداءه للشيخ ناصر ، قائم على الحسد أعطيت بالك؟
الحلبي : والله هذا الشيء هو الصحيح.
الشيخ : ....وبقلن شيء ثاني أن الأحاديث هذه ما حكوها مع يوسف الغويري.
السائل : حكينا مع الشيخ الغويري.
الحلبي : نفس الأخ الغويري وهو صادق فاضل يقول والله نحن نفسنا كافين شره، شو بدنا نساوي يعني نهاجمه شو نسوي؟
الشيخ : لا ليش، أنا عم هاجمه.
الحلبي : لا ، قصدي هو ...
السائل : الله يكفيكم شره هذا، اتصلوا به ...
الحلبي : لا يتحمل رؤيتنا وسماع أصواتنا قط، بده توصيل كهربائي.
الشيخ : شوفهم جاهزين الجماعة؟ ... بقولوا عنا بالشام يا شيخ وفيق نادوا عليها بطالة هذا الرجل مستكبر ومعاند ، وتخطئون جداً إذ غضضتم النظر عن كل مساوئه، وتظنون أنه مجرد ما يخضع الألباني للقاء معه، صار الإنسان إنساناً آخر، هذا خيال.
الحلبي : طيب، إذاً أخذت عهود ومواثيق ليس ممنا ممن يمون عليه
الشيخ : ما في أحد يمون عليه، يا أخي قول بقبل، بس من يمون عليه اسألهم، من يمون عليه.
الحلبي : للآن لا، نعلم أحداً يمون عليه للآن.
الشيخ : الشيخ وفيق يحركها وبعدين بلبد،
وفيق: يمكن ثلاثة مع بعض الحصين والغويري وابو مالك
الشيخ : وهذا أكبر دليل للانهزام .
الشيخ : يعطي عهود ومواثيق أنه أخطأ والشيخ ...
أبو ليلى : الجماعة يريدون الصلح، والتواضع من أستاذنا الله يحفظه.
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة .
السائل : من أجل اكتفاء شر الرجل .هذا الرجل ممكن ... نكسبه من ان نتم خسرانينه
الشيخ : ... يعني أنه أنا اتواضع شوية، يعني أنا متكبر؟
السائل : عفوا ما نقول هكذا خطأ لسان صار مني
الشيخ : ما قلت يتواضع الشيخ... أنا في عمان وهو في الزرقاء، شو بدي فيه .
السائل : ... نسمع مسبتنا بآذاننا
الشيخ : ما اختلفنا
الشيخ : شرقي وغربي .
السائل : أي نعم ، حتى وصلنا إلى موضوع البرقاوي وطبعاً تحدثنا كثير وصار كلام ووجهات نظر مختلفة وبالأخير ما اتفقنا على شيء ، الكلام الذي صار طبعاً أنه نحن ما نحبه وكذا قلنا لهم يا أخوان إذا أنتم ما بتحبوه مرة نحن ، كمان لا نحبه مرات ، وسبحان الله هذا الشيء يعني ما هو في صالحنا ولا هو في صالح الدعوة وكذا ، لكن ينبغي أن تعرفوا أن الشيخ له وجهة نظر شرعية نحن نعتقد صوابها إن شاء الله مائة بالمائة ، أي نعم
السائل: وافق هو؟
السائل: وافق
سائل اخر: شو هي وجهة النظر؟
السائل: وجهة النظر انه يصلح ما افسد ويتوب الى الله
سائل: مين هو ؟
السائل: يوسف البرقاوي
سائل: مو يوسف القرضاوي
السائل: لا لا مو هو ففي الأخير قال إنه نحن بدنا ، نحن وأنتم ، يعني نأتي علي الشيخ .
الشيخ : جاهه جاهه .
السائل : جاهه ، نعم وبدنا نحن نضغط على الشيخ ، حتى في أشياء ربما الشيخ يتحمل شيء منها ، في سبيل الله أولاً ، وآخراً ، ثم لمصلحة هذا العمل والدعوة ، والله يا شيخ أن البرقاوي الآن دوره يزداد يوماً بعد يوم على الأخوة ، يعني ما أحد من الأخوة يستطيع أن يتكلم كلمة في المسجد يعني آخر شيء هذا المسجد الذي تبرع به هذا أخونا الكويتي ، انتهينا منه ... يعني أستاذي لو واحد يقول للبرقاوي كلمة أو كذا ، وأهم من ذلك كله يا شيخنا أنه نعتقد أعمار أمتي بين الستين والسبعين نسأل الله تعالى أن يطيل في عمركم .
سائل آخر : آمين يا رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : وإن شاء الله تكون خاتمة الأعمال الصالحة والحسنات الطيبة الكثيرة .
الشيخ : آمين .
السائل : فأنت تعرف يا شيخ إن كتب الله لك ... أن تغادرنا وأنت طيب الذكر والعفو وطيب الذكر والمسامحة لهؤلاء الناس ، ولك الأجر ان شاء الله والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس والله يحب المحسنين هذا خلاصة ما اتفق عليه الاخوة توصل إليه التي تكلمت بها أنا ، فهم ينقلونه لك .
الحلبي : أخونا الشيخ يوسف الغويري جزاه الله خير ، قال أنا اقترحت ، قلت يعني لو تكون في الجلسة دعوة ، قال أنا ما بدي الشيخ يفكر أنه أنا دعيته على شان هذا الموضوع ، فهو هذا شيء طرأ فيما بعد ، وأنا محبتي للشيخ كذا وكذا . قلنا والله هذا الشيء نفخر به ولله الحمد ، فالرجل سبحان الله حريص وقل مثله يعني وجزاه الله خيراً .
الشيخ : ما أشبه اليوم بالبارحة ، ما اشبه اليوم بالبارحة ، أنتم مأجورون على كل حال ، وحسبكم أن لم تكونوا مأزورين ، أنتم تظنون أن هذه القضايا فردية شخصية ، ثم تبنون عليها علالي وقصوراً ، وأنا لي كلام طويل في هذا الصدد ، لكن كيف قام في عقولكم ، أنه إذا وقع الصلح بين الألباني والبرقاوي ، رجع البرقاوي المجنون إنساناً سليماً ، كيف قام في أذهانكم ؟
السائل : في أشياء كثيرة .
الشيخ : شو أشياء كثيرة ؟
السائل : يعني من هذه الأشياء أن الرجل الآن جميع أخوانا لا يأتون إليه ما له عندهم اي احترام لكن لو عاد إلى المنهاج ولا يعود إلا بصلحه معك .
الشيخ : أنت تعتقد برجع المنهج مجرد أنه أنا أسمح له وأعفو عنه ؟
السائل : يعني ما عندي شيء اكيد اما رح يكون الاقل سوءا مما هو عليه الان
الحلبي: يعني حتى لن يستطيع ان يتكلم بجرأة وطعم امام الناس وكذا وبصير لنا مدخل عليه في البيت.
الشيخ : انتو اللي أعطيتمونا ترجمته مو انا إن الرجل مجنون
السائل: واكثر
الشيخ: طيب ، شلون أنا بدي أصالح رجلا مجنونا وبترجوا من وراء هذه المصالحة الغير متكافئة غير مجنون يصالح مجنون وتبنون على ذلك علالي وقصورا كيف يعني ؟
السائل: بدنا نسكته
الحلبي :ولا يسكت الا بك ...
الشيخ : أنا لا أؤمن بهذا الكلام ، أنا بعتبر أن هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا من جهة وهناك جهات أخرى منها : هل تكلمتم مع البرقاوي كما تتكلمون مع الألباني ؟ طبعاً لا .
السائل : نحن هجرناه في الله... الغويري تحدث معه... بلسانكم..
الشيخ : طيب ، شو موقفه ؟ يعني هلا أنتم اول وسيط تتوسطون للصلح .
السائل : لا .
الشيخ : إذاً ما زال عند رأيه ، ما هي الفائدة ، بدكم صلح على الطريقة السورية ، بوسة شوارب ، ويبقى ما في القلوب كما كان .
سائل آخر : هو ايش الخلاف مع الشيخ ؟
الشيخ : يا شيخ نحن لما كنا في الشام جئنا إلى هنا الرصيفة أظن ،عقدنا مؤتمرا سلفياً ما ادري وقته أنت ما كنت حاضر ما حضرت معنا إلى الرصيفة في الأردن ؟
السائل: لا
الشيخ: كان اخونا عيد عباسي ويوسف خشان والخ حضر الناس وغير سلفيين منهم بعضهم من حزب التحرير وحضر هذا يوسف البرقاوي
السائل: يوسف البرقاوي ما بعرفه
الشيخ: ما بتعرفه ، هذا كان درس في الجامعة الإسلامية وكنت أنا لما أتردد على الأردن ، كان ما يخاطبني غير بشيخنا وأستاذنا وأذكر جيدا انه مرة عملنا دعوة في بيته ، وكان عامل طعام شو بتسموه؟
الحلبي: مسخن
الشيخ: مسخن عرفت كيف ، وكنا لما نلقي دروس في الزرقاء أو في مكان قريب من الرصيفة ، لما كان أخونا زرزر وابو بلال ... كان الرجل يحضر الدروس
السائل: اردني هو؟
الشيخ: هو فلسطيني الأصل ما هيك؟ بس صار له زمان في الأردن ، المهم ... كان .. مطاعن الألباني ويزعم بأنه يخالف الإجماع وإلى آخره ، فهو حضر ... مين اغتنمها فرصة؟ صهري نظام قال للشيخ يوسف أمام المجتمعين ، أنت بتقول عن الشيخ كذا ، أنه خالف الإجماع وأنه مخطئ ، ويبيح كذا وهو حرام المسألة كانت حول الاستمناء يفطر أو لا يفطر ، قال له نظام تفضل وخلينانكون نحن على بصيرة ودخلنا في نقاش معه ، هو أولاً من غير بحث ، هو كما يقولون أبو صياح على الأسلوب الشامي .
السائل : توفي أبو صياح ؟
الشيخ : لا ، لا يزال في الرياض ، الشاهد فما بالك إذا دخل في نقاش وبخاصة إذا أحس أنه مغلوب على امره ، وهكذا كان فخرج من الجلسة وهو مضطرب الأعصاب جداً ، ولحق به بعض إخوانا وما ندري كانوا مخلصين لنا أم لا ، الله أعلم بهم ، لكن نقلوا فيما بعد أنه هدد يعني بأنه بفرجيكم شو هو الألباني ، هذا اللي كانوا الناس يظنوا فيه الخير والحب للشيخ وإلى آخره . ورحت على الشام ، وإذ يبعث لي مكتوب ، قلب الموضوع رأساً على عقب الموضوع كان أنه الاستمناء يفطر أو لا ، حولها أنه أنا بقول جائز ، الاستمناء في رمضان وفي غير رمضان هذا كتابة مكتوب كان عندي موجود ، لكن مع الأسف في كثير من المكاتيب التي كانت بالدروج لم تُرسل وهؤلاء إخوانا الطيبون مثل ما شفت اليوم ، عرفت كيف أساليبهم حماس وحرارة وإلى آخره ، وبطبيعة الحال أن يكونوا رأسين يعني متباعدين متناطحين يريدوا الإصلاح ما استطاعوا لكن ما عم يعرفوا كيف يكون الإصلاح .
السائل : هو ليس رأساً يا شيخ .
الشيخ : ليس كذلك .
السائل : ليس رأساً وليا يصح ان يكون من أقرانك ولا يصح أن يكون من تلاميذك .
الشيخ : معليش
سائل آخر : طيب ، هو الآن مستعد أنه .
الحلبي : خل الشيخ يكمل .
الشيخ : طول بالك رايح أكمل لك ، من أجل أن تعرفوا أن الجماعة يضربوا في حديد بارد ، دائماً تجيني أخبار وسلامات منه مثل صاحبنا القديم ، وما يكون جوابي إلا إيش ؟ " وعلى من اتبع الهدى السلام " كثرت الوسطاء وأنا بطلب منهم شيء أنا مستعد أن أستقبل الرجل بشرط أنه يعترف بفريته التى كتبها في المكتوب ويجيب النسخة الأصلية اللي عنده ، ويعترف أن هذا لم يكن موضوع البحث ، وهذا افتراء لا يجوز ، انتشر شرط الألباني عند كل الوسطاء .
السائل : هذا طلب حق .
الشيخ : المهم ، دخل الرجل الطيب صاحبنا الله يبارك فيه ويذكره بالخير، الشيخ الحصين ، وأفاجأ يوم من الأيام دق الجرس طلعت الشيخ سعد والشيخ عبد الررؤوف عبوشي والشيخ ناصر البنا شاب من إخوانا السلفيين إن شاء الله ، يوسف البرقاوي ، فقلت أهلاً وسهلاً تفضلوا إلا يوسف ، هذه جاءت كالصاعقة قبل يوسف على الشيخ سعد السكين مع انه بلغني أنا أنه قالوا للشيخ سعد لا تروح لعنده الشيخ له طلب له شرط ، لكن الأمر غلب عليه الخلاصة رجع سعد مع يوسف طلع مين العبوشي والبنا ، العبوشي كان حاضر المؤتمر السلفي، وكان ايش حاضر موضوع البحث؟ فأنا ذكرته ، قلت له أنت بتذكر الموضوع كان هناك أنه يفطر أو لا يفطر؟ ليس أنه حلال أو حرام، فهو كتب لي مكتوبا أنك بتحلل الاستمناء باليد وإخوانا يعرفوا أن هذا حرام عندي أنا، فأنا عم أشترط، بس قال أنا والله ما عندي خبر، قلت الآن عندك خبر قال أنا رايح لعنده ، نازل لعنده، نزل لعنده، ورجع لكن أنا ،
السائل: وهم موجودين لسا
الشيخ: عم يستنوا بالسيارة
السائل: شيخنا كلامك هذا في بيتك؟
الشيخ: اه
االسائل: مع من؟
الشيخ: العبوشي نزل وبعد شوية رجع .. لكن في اعتقادي رجع بخفي حنين، خير إن شاء الله، قال بصير خير، لكن كلام كلام اليائس يعني، قلنا له خير إن شاء الله، ونزلوا الاثنين، وأعطاهم كم كلمه الأخ الثاني وهو ناصر البنا.
السائل : بس لو كنت أنا مستقبلهم، وتبدي المشكلة أمامهم، وتحطه تحت الواقع.
الشيخ : ... لأنه دائماً عم نقول اللي بيوكل عصي مو مثل اللي بعدها نحن بنشوف في الامور المعنوية والمادية كنا نشوف مباريات هدول لهم حزب وهدول لهم حزب ...بجيبها زاوية برانية . بجن جنونه اه ليش ما عمل هيك، لك أنت لو كنت مكانه كنت بتساوي أفظع من هيك، لك هداك عم يهجم مو مثل اللي هون قاعد عم يضرب اخماس واسداس ...واللي بعد العصي مو مثل اللي بياكلها ومثل ما يحكوا اللي ما ذاق اللي في المغرافة ما بعرف شو الحكاية، ولا نزال عند شرطنا هذا مع كل... اللي يصر على ضلاله وافترائه ما يتنازل..
السائل : ...الطاهرة اذا أخطأ يقول أخطأت يحكي ابن العربي المالكي قصة مهمة جداً وحلوة ما أدري بتعرف القصة مرت عليك يمكن
الشيخ: مرت علي بس..
السائل: يقول في أول طلبة للعلم..
الشيخ : ...
السائل : لا، لا ، القاهرة ثم جاء ليصلي العصر في المسجد فدخل المسجد واذا به شاف المسجد مملوء بالناس ، وأحد العلماء عم يدرس، فصليت العصر في ناحية من نواحي المسجد، ثم جلست أستمع مع الناس إلى أن انتهى الدرس وقامت الناس، وقمت مع الناس، وخرج الشيخ من باب المسجد، وخرج معه المقربين يعني التلاميذ المرافقين معه، ومشوا مع الشيخ وانا مشيت معهم حتى وصلوا لدار الشيخ، فيفتح الشيخ الباب ويدخل ويدخلوا معه الأشخاص اللي رافقوه، وأنا بدخل مع من دخل. وقبل ما ندخل في دهليز يقول هو في الدار، يوقف الشيخ وينظر إليَّ أنه أنا كرجل غريب، ويقول اخوكم كانه رجل غريب له سؤال او كذا فيتركوه الناس، ويروحوا وببقى أنا والشيخ، يصلي الشيخ السنة، فيقول له يا شيخ قلت طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصدقت وقلت آالى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقت وقلت ظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا منكر من القول وزورا لانها الله سماه.فيقول والله ما انتهيت كلامي الا وضمني على صدره وقال بالرك الله فيك وأنت أستاذي وأنت معلمي وأخذ يثني عليه قال ثم ودعته في ثاني يوم جئت لنفس المسجد والمسجد مكتظ بالعالم عم يدرس فيقول واللهما صرت في باب المسجد الا والشيخ وقع بصره علي فقطع الدرس وقال أهلاً وسهلاً بأستاذي ومعلمي ومرشدي وقال جلسني جنبه، وجعلني بجنبه وازددت حياء، قال جلسني جنبه، وقال لهم أنا البارحة قلت في الدرس ما هو كذا وكذا وكذا، وما أحد ردني إلا هذا الرجل جزاه الله خيرا، وكان هو صاحب الحق وأنا مخطئ، وجلس يثني عليه امام الناس، هذه القصة موجودة في الأحكام.
الحلبي : نعم، موجودة في أحكام القرآن .
السائل : فشوف المخلص يعترف يقول أنا أخطأت وهذا يدل على إخلاص الشخص وسلامة قلبه ونفسه.
الحلبي : هناك قصة شبيهة بهذه في ترجمة الأنباري أبي بكر الأنباري ، فقد كان جالساً في مجلس يدرس على تلاميذه الحديث وكذا، فأخطأ في ضبط رجل أو تسمية رجل، فقام أحد الصبية من طلبة الحديث وهو المستملي وقال له يعني الشيخ أخطأ في كذا فبدل أن يضبط كذا، قال كذا وكذا فنظر اليه وقال أنا أخبر الشيخ بهذا، فقال فأخبر الشيخ فقال الشيخ نراجع أصولنا، فراجع أصوله فإذا الحق مع هذا الغلام، فقال دلني عليه المجلس القادم فدله عليه فقام وسط الناس وقال لقد دلني هذا الغلام، على كذا وكذا وقد أخطأت فيه في المجلس السابق، فجزاه الله خيراً، هذا الغلام فيما بعد هو الدارقطني.
الشيخ : ما شاء الله، ما شاء الله.
السائل : الاخلاص والصدق يأتي بنتائج طيبة.
السائل : طبعاً يا شيخنا هذا أخونا الغويري ، أخونا الثاني علي المكاوي، معروف من الإخوان طيبين وعقيدتهم سلفية والرجل طيب، طبعا على علاقة جيدة مع الشيخ يوسف البرقاوي، فنحن بيهمنا أول شيء من الاخوة أن نكسبهم أو شيء، أكثر ... مثلاً قل لهم إيش رأي الشيخ الأخير؟ حتى أول شيء نعرفهم انا تحدثنا مع الشيخ وطلبكم حكيناه للشيخ وبالتالي الشيخ ما عنده مانع، ولكنه عنده بعض الشروط، طيب ونحن بدنا كمان الشيخ ونراعيها.
الشيخ : وإذا قال لك شيء لا تقوله عينك ؟
سائل آخر : أنا أرى إذا بده يتم الصلح مع الشيخ ومعه ، أولاً يعترف أنه أخطأ والثاني لازم يكون الشيخ سعد معهم.
الحلبي : هو الاخوة اقترحوا هذا بالمناسبة اتفقوا أنه لا بد أن يكون الشيخ سعد معنا رجل محبوب وفاضل
الشيخ : شوف يا أبا أحمد هؤلاء من الدراويش اللي يحكي لك عنهم ، لازم تعرفهم جيدا خليهم يحكوا لك شو مقدم للمحكمة وللمخابرات وللأوقاف ووزير الداخلية ، اسمع وبعدين أحكم انت لحالك انه هذا يحسن أنه واحد يعمل مصالحة معه على طريقة بوسة الشوارب ويوسط الشباب هؤلاء
السائل : لا والله .
الحلبي : ... الواقع ... لكن الشيء بالشيء يذكر
السائل : هل هو أعطاكم عهد وميثاق وشيء من الكلام أنه يرجع من خطئه على قوله ؟
الشيخ : ما في شيء من هذا الكلام
الحلبي : لكن نحن من باب الحق والحق يقال منذ سنوات كان ماشيا على الطريق ونفع الله به خلقاً كثيراً وهذا الشيء لا ننكره ، وقد نفع الله به خلقاً فكان يتكلم على الصوفية وعلى التوحيد يتكلم عن ...
الشيخ : يا أبا أحمد لا تضيع مع الضائعين.
أبو أحمد : لا مش ضائع من الضائعين إن شاء الله .
الشيخ : اذا ...شو بدك تساوي ؟
أبو أحمد : ...
الشيخ : لا معناها ضعت هو الكلام لك او له
السائل: اي كلام
الشيخ: دور الكلام
السائل: دور الكلام له
الشيخ: ما قلنا لك هدول كلامهم كلام دراويش ، اسمع منهم شو سمعت منهم .
السائل : سمعت إنه كان رجل سلفي وطيب.
الشيخ : هذا انتهى الموضوع ؟
السائل : لا ما انتهى.
الشيخ : طيب اسمعه ...
الحلبي : حتى كنا نجلس في مجالسه وكان يتحدث عن بعض إخوانا ، يعني يقول إذا كنت أنا غائب فاسألوا هذا الأخ وهو أحد إخوانا السلفيين، يعني كان يثق به ويثق بنا وذهبنا مراراً إلى بيته وزارنا مراراً إلى آخره، لكن وحتى أذن لبعض إخوانا بالتدريس ، وقال : أنتم أحق الناس بالتدريس، وكانت تاتيه كتب من السعودية يوزعها علينا وأشياء طيبة، لكن سبحان الله الرجل بدأ ينقلب رويداً رويداً ، وبالذات لما الله أكرم هذا البلد بوجود شيخنا حفظه الله . يعني أصبح الأخوة يشوفوا أشياء ، يعني يشوفوا منهج الشيخ حفظه الله الدليل والبرهان والحجة بالحجة ، والبيان وكذا ؛ بينما الشيخ يوسف يقول في المسألة أربعة أقوال وفي المسألة ثلاثة أقوال فيتحير الناس وكذا، فبالتالي قل جلوس الاخوة عنده ، وأصبحوا الأخوة يجلسون في دروس الشيخ الألباني وتلقى العلم عنه ، وكذا ، فبدا الرجل يتكلك كلام يشغب في الكلام ويطعن إلى آخره ، ونحن يعني شهد الله ملتزمون بالصمت ، نحن ملتزمون بالصمت ...الله يهدينا واياه ويوفقنا واياه إلى أن جاء مرة وأنا جالس في المسجد ومعي بعض الاخوة ، فجاء أخ وقال : هل صحيح أن شيخ السلفية في هذا البلد لا يصلي في المسجد الذي فيه محراب ؟ قلت : إن قصد الشيخ ، قلت من يقول هذا الكلام ؟ قال : الشيخ يوسف البرقاوي يقوله أمام الملأ . قلت : هذا الكلام غير صحيح إذا قصد الشيخ ناصر ، فالشيخ ناصر يصلي بكل المساجد ، وإذا قصد الشيخ محمد شقره أبو مالك مسجده نفسه في محراب ، فبالتالي هذا ما أظنه ، قال : طيب، ورجع بعد شوية كمان وقال : هل صحيح أنكم بتقولوا بدكم تهدموا المحاريب اللي في المساجد والمنابر ، قلت سبحان الله هذا بهتاناً عظيما ، نحن ما نفعل هذا وهذا نحن نصلي في هذا المسجد وكل المساجد فيها كذا ، لكن نحن نقول السنة في المحراب أو المنبر كذا وكذا ، لكن لا يعني هذا أننا نريد نهدمه وكذا ، المهم أن الرجل يشهر على الملأ وكذا ، فأنا استشرت بعض الأخوة ، قلت لهم نبين له هذه النقطة ، وواقول له ياشيخ هذا الكلام ما هو صحيح ، ولم يكن قبل جرى معي بالذات وغيري من الاخوة اي مشادة أو مشاحنة ما جرى قط ففي مرة كنت أجلس في مجلسه فرفعت يدي وقلت له معلش يا شيخ ، معلش يا أستاذ ، أسأل سؤالا ، قال اخرج أنت وشيخك ، أنت جاهل أريد شيخك ، وشيخك جاهل ، أنت تتهربون من المناقشة ، أنتم تظهرون الفتنة أنت اعتديت عليّ في عملي الرسمي وكذا وكذا ، وبدأ يتكلم ، قلت : يا أخي الكريم ، هذا الكلام يستطيعه كل إنسان، إذا بدك تتكلم اتكلم بالكتاب والسنة ، والدليل الآن، قال : أنت دوني أنا أعلم منك وإيش وكذا ، ثم حمل عباءته وظل خارجاً ونحن كما قال شيخنا يا غافل لك الله وإذا به بعد أيام الشرطة تبحث وحاطين أخوي بالسجن حتى يمسكوني .
الشيخ : الله أكبر .
الحلبي : حاطين أخي بالسجن حتى يمسكوني ، روحنا اتصلنا بالشيخ أبي مالك - الله يجزيه الخير ويذكره بالخير - اتصلنا به وأخرج أخي من السجن، وراح على المخفر ومدير الشرطة ومدير المخابرات وكان معمم على المحافظ وعلى مدير المخابرات ومدير الشرطة أنه هؤلاء بدهم يثيروا فتنة وعلى ركن من أركان الدين ورئيس عصابتهم واحد اسمه الألباني وكذا وكذا وأشياء عجيبة جداً. إلى إن وصل بنا الأمر سلسلنا في الأمر، إلى وزير الداخلية، وقالبلنا شخصياً وزير الداخلية، وفي كل يوم يزداد سوء، آخر شيء أمس في صلاة الجمعة يقول: هؤلاء الذين يجلسون في الزوايا هؤلاء ينبغي أن يطردوا بأمر رسمي من المحافظ ولا يبقون في المساجد وكذا وكذا، يعني لا السكوت نافع ولا الكلام نافع، شرطه الوحيد الذي ينهي كل الشروط ويهدمها كما أشعرنا بذلك الاخ يوسف الغويري، والشيخ علي الملكاوي، اللي هو لقاءه الشيخ ناصر، فإذا بتقدروا على الشيخ ناصر وتحلوا هذه المشكلة، كل ما دونها سهل يزول ، وهذا الشيء الذي يؤجج نفسه إن ليش الشيخ ناصر للآن رافض يقابلني، ومش سامح بلقائي وكذا وكذا، هذا خلاصة الأشياء التي سواها.
الشيخ : آمنت؟
السائل : أنا بدي أقول إن هذه الأشياء التي ذكرتوها عن هذا الرجل، ذهبتم لعند الشيخ سعد، وحكيتم هذا الحكي معه، وبواسطته تستطيعون تتقوا شره، باعتبار أن هو ...
الحلبي : والشيخ سعد يعرف أضعاف ما ذكرت . مرة كفرنا امام الشيخ سعد
السائل : أنا حكيت للشيخ ابن باز ، وكتب له كتابا واتصل به تليفون ، لا حياة لمن تنادي.
الحلبي: الرجل ما هو سهل الا بده الشيخ ناصر
السائل : هو مش رايح يكتفي عن شره، باعتبار أن عداءه للشيخ ناصر ، قائم على الحسد أعطيت بالك؟
الحلبي : والله هذا الشيء هو الصحيح.
الشيخ : ....وبقلن شيء ثاني أن الأحاديث هذه ما حكوها مع يوسف الغويري.
السائل : حكينا مع الشيخ الغويري.
الحلبي : نفس الأخ الغويري وهو صادق فاضل يقول والله نحن نفسنا كافين شره، شو بدنا نساوي يعني نهاجمه شو نسوي؟
الشيخ : لا ليش، أنا عم هاجمه.
الحلبي : لا ، قصدي هو ...
السائل : الله يكفيكم شره هذا، اتصلوا به ...
الحلبي : لا يتحمل رؤيتنا وسماع أصواتنا قط، بده توصيل كهربائي.
الشيخ : شوفهم جاهزين الجماعة؟ ... بقولوا عنا بالشام يا شيخ وفيق نادوا عليها بطالة هذا الرجل مستكبر ومعاند ، وتخطئون جداً إذ غضضتم النظر عن كل مساوئه، وتظنون أنه مجرد ما يخضع الألباني للقاء معه، صار الإنسان إنساناً آخر، هذا خيال.
الحلبي : طيب، إذاً أخذت عهود ومواثيق ليس ممنا ممن يمون عليه
الشيخ : ما في أحد يمون عليه، يا أخي قول بقبل، بس من يمون عليه اسألهم، من يمون عليه.
الحلبي : للآن لا، نعلم أحداً يمون عليه للآن.
الشيخ : الشيخ وفيق يحركها وبعدين بلبد،
وفيق: يمكن ثلاثة مع بعض الحصين والغويري وابو مالك
الشيخ : وهذا أكبر دليل للانهزام .
الشيخ : يعطي عهود ومواثيق أنه أخطأ والشيخ ...
أبو ليلى : الجماعة يريدون الصلح، والتواضع من أستاذنا الله يحفظه.
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة .
السائل : من أجل اكتفاء شر الرجل .هذا الرجل ممكن ... نكسبه من ان نتم خسرانينه
الشيخ : ... يعني أنه أنا اتواضع شوية، يعني أنا متكبر؟
السائل : عفوا ما نقول هكذا خطأ لسان صار مني
الشيخ : ما قلت يتواضع الشيخ... أنا في عمان وهو في الزرقاء، شو بدي فيه .
السائل : ... نسمع مسبتنا بآذاننا
الشيخ : ما اختلفنا
الفتاوى المشابهة
- حوار بين الشيخ وبعض الحاضرين من السعودية في رد... - الالباني
- سئل الشيخ عن صحة كلام من يقول إن أباك توفي وهو... - الالباني
- قصة الشيخ نسيب الرفاعي وسبب هجر الشيخ الألباني... - الالباني
- إشكال لبعض الإخوة في عدم جواز دخول البرلمانات... - الالباني
- نقل بعض الطلبة للشيخ حال رجل تحريري يسب الشيخ... - الالباني
- كيف طلب عليكم العلم يا شيخ أبو يوسف وما المدة... - الالباني
- تتمة القصة مع الشيخ نسيب الرفاعي وأنه أخطأ في... - الالباني
- محاولة بعض الطلبة نقل كلام بعض المتطاولين على... - الالباني
- الكلام على أبي محمد المقدسي (عصام البرقاوي) - الالباني
- تتمة الكلام في شرط الشيخ للصلح بينه وبين يوسف... - الالباني
- محاولة طلبة الشيخ الصلح بين الشيخ ويوسف البرقا... - الالباني