السائل : تخريج الجن

السائل: تخريج الجن آه فيه انا علمني بحكي لك علمني ويعني الامور هذه عشر سنوات وانا ملازمة ابو يوسف

الشيخ : اي نعم

السائل : علمني هذا الامر

الشيخ : تعلمته؟

السائل : نعم تعلمته

الشيخ : لانه ما بلزم ان كلما علمك انك تعلمته...

السائل : وليس التعلم فقط وانما المماسرة وتطبيقه والرقى علمنا اياهم كمان في الكويت وفلسطين لما نروح اذا في حالات بعملها لكنمش حابب اني اشغل حالي لاني مشغول كثير في امور مهمة . في ايضا علم واحد فلسطيني ثاني بعملها كمان ابو جهاد اسمه . كثير الناس على ابو جهاد . اولا يعطى المريض هذا اللي عنده شيء من الجن وكيف نعرفه نفحصه نعرفه ، بالمقابلة اسئلة تلاوته لسورة الكرسي نقول له اتل آية الكرسي اذا استطاه انه تكميلها معناتوا يكون هذا بس شيطان خارجي ما هو صارعه يدخل ويخرج ، أمور كثيرة ، أمر مهم هذه الصحبة ، فهو عنده خبرة جدا مهمة ، وأردت أن أؤلف كتاب مستعينا بمقابلاتي له وتسجيلاتي لأنه كثير الاشغال كان ابو يوسف لكن جاء أحد الشباب الكويتين ألف كتابا عن الشياطين والجن الذي هو عبد الوهاب العثمان ، وتولى مقابلة أبو يوسف وأخذ كل هذه الأمور العملية ، وشرحها من فم أبو يوسف ، ومن أمور مفصلة يعني وقال لي أبو يوسف أجي عندي العوايشة وكذا وكذا وأنا سررت جدا ، لأنه نحن نقول كل يوم ان شاء الله نبدأ ...

الشيخ : العوايشة اللي هونا .

السائل : آسف ليس العوايشة عبد الوهاب العثمان .

الشيخ : آه ، أنت قلت العوايشة .

السائل : آسف لأنه جاء في ذهني العوايشة ، عبد الوهاب العثمان ، وجاء عبد الوهاب العثمان وإن شاء الله سيصدر الطبعة الثانية لكتابه فيه هذه الأمور ، لكن الكتابة غير الممارسة حقيقة ثم مش كل إنسان يسمع العلم ويحاول أن يمارس يستطيع لا بد من شخصية قوية ، يعني شخصية الممارس يجب أن يكون قوية

الشيخ : اي نعم

السائل : وما عنده خوف وإنما بالفعل يشعر أنه هو جندي ، وشعر أن عدو الله الشيطان دخل في أخ من إخوانه أو أخت من أخواته فيحاول يعني أن يفترسه ويقتل هذا الشيطان فكأنه يجاهد به جهاد ، أما إذا كان ضعيف يعني شخصيته ضعيفة يخاف فلا يفعل ذلك أبدا يبتعد بس الرقى ، ويستعمل ابو يوسف سيدي هذا حاجة جدا مطورة في تاريخ الاسلام ما استعملت اللي هي الكهرباء الضرب بالكهرباء بمئتين وعشرين فولت ، هذه التي بين أيدينا كيف استعملها ؟ كان يضرب شيطانا دخل في رجل وأعياه الضرب ست ساعات وهو يضرب فيه ، أبو يوسف لم يكن يضرب وإنما تلاميذه يساعدونه فمل أبو يوسف منه وقال إن شاء الله إلا أحرقك حرق بالكهرباء فقط قال أبو يوسف سأحرقك بالكهرباء ، هذا قال له خلاص أنا بدي أخرج لا تفعل ، فأدرك أبو يوسف أن الشياطين هؤلاء يخافون من الكهرباء ، يهدده تهديدا أولا ، وبعدين هذا يصير يلسعه ليس هكذا لسعات أقل من ثانية في يده ، ويربطه بربطة كهربائية مظبوطة يعني كله ويمسكوه أربعة ، ويصير يقرأ بسورة البقرة و يرقي أبو يوسف بالفاتحة ويتفل في وجه المصاب ويعني يدوب يخرج ، أنا حاولت مع بنت قديم له وكل ما كان الصرع قديما يعني لسنوات كل ما الشيطان استعصم ، لكن إذا كان من جديد ممكن بالتهديد بالرقى ، أو أخذ عليه شروط معينة إنه يخرج ، أو مسكه هنا في العرقين ، أيضا أبو يوسف يمسك بالعرقين ، رغم أنه أبو يوسف وزنه خمسين كيلو غرام لكن لما يمسك العرقين هذين يعني الشيطان تزهق روحه يموت يصرخ وتشوفه أنت بعينيك ، وبعدين هذا يخرج .
الحلبي : يجري مجرى الدم .

السائل : آه، يمسك العرقين هنا ، ويخرج مسكة مرة أو مرتين ويخرج وإذا ما خرج يضربه بالكهرباء وقال إنه بس مجرد الرقى عنده ، فالشيء كويس والله ومفيد ، الناس يستفيدون منه لكن مش كل إنسان يصلح لهذا ، يقوم الآن بهذا الأمر شخص بالكويت علمه أبو يوسف وهو من الشباب الذين كنا نروح عنده الأربعاء بعد أربعاء كنا نروح عنده يعلمنا ولما يصير حالات ، نروح نحن نشهد ونسجل تسجيلات أيضا فالحمد لله الأمر فيه موجود ناس.

الشيخ : بلغنا أنه في بعض الناس لهم اعتراضات شو هي ؟

السائل : بس هذه دعاية ضد أبي يوسف أعداء أبي يوسف ، أما السلفيون أبدا ما عنهم اعتراضات ، فهذا موجود ابن تيمية كان يضرب .

الشيخ : معروف لكن نحن نتكلم عن الوسائل التي يستعملها .

السائل : ما فيه وسائل إلا هذه التي ذكرتها ، أما أن يمسكه هنا في الودجين هذين العرقين والرقى بالقرآن والسنة الصحيحة .