نصيحة الشيخ لطلابه في النهي عن القيام للناس .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلين , كيف حالك , أهلا مرحبا .
استريحوا يا إخواننا , أريحوا أنفسكم من هذا القيام ؛ لأن هذا القيام ليس له أصل في الإسلام , وإنما هي أيضا من التقاليد التي وردت إلينا من المستعمرين الذين استعمروا بلادنا ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان من هديه صلى الله عليه وآله وسلم أنه إذا دخل على أصحابه لا يقوم له أحد ؛ ولو كان هذا القيام للإكرام والتعظيم جائزا في الإسلام لكان أولى الناس قاطبة بمثل هذا الإكرام إنما هو نبينا عليه الصلاة والسلام ، هذا من جهة المقام له ؛ ومن جهة القائمين فالصحابة هم أعرف الناس بقدر الرسول عليه السلام ؛ فإذا كان من المعلوم في التاريخ وفي السيرة الصحيحة أنهم كانوا لا يقومون له كما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته لذلك وكما قلنا خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فعلى المسلمين قاطبة أن يتعودوا على السنة , ذلك خير لهم وأبقى ؛ وأنا أعرف صعوبة ترك العادة التي ابتلي بها الناس , ولكن على كل مسلم أن يتعود رويدا رويدا ، مثلا صديقك ما في حاجة تتكلف أن تقوم له , لأنه إذا فهمته أنه هكذا السنة ثم لم تقم له فسوف لا يلقى في صدره شيء من وسوسة الشيطان أنه ما قام متكبرا محتقرا لي ... إلى آخره ؛ الأولاد مثلا أولادنا ، أولاد إخوتنا ... إلى آخره ، ما نعودهم أنه كل ما دخلنا أنهم يقوموا ؛ وهكذا تتسع الدائرة شويه شويه حتى يصير البلد كلها ما تعرف هذا النظام الأجنبي . وهذا بحث يطول .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلين , كيف حالك , أهلا مرحبا .
استريحوا يا إخواننا , أريحوا أنفسكم من هذا القيام ؛ لأن هذا القيام ليس له أصل في الإسلام , وإنما هي أيضا من التقاليد التي وردت إلينا من المستعمرين الذين استعمروا بلادنا ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان من هديه صلى الله عليه وآله وسلم أنه إذا دخل على أصحابه لا يقوم له أحد ؛ ولو كان هذا القيام للإكرام والتعظيم جائزا في الإسلام لكان أولى الناس قاطبة بمثل هذا الإكرام إنما هو نبينا عليه الصلاة والسلام ، هذا من جهة المقام له ؛ ومن جهة القائمين فالصحابة هم أعرف الناس بقدر الرسول عليه السلام ؛ فإذا كان من المعلوم في التاريخ وفي السيرة الصحيحة أنهم كانوا لا يقومون له كما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته لذلك وكما قلنا خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فعلى المسلمين قاطبة أن يتعودوا على السنة , ذلك خير لهم وأبقى ؛ وأنا أعرف صعوبة ترك العادة التي ابتلي بها الناس , ولكن على كل مسلم أن يتعود رويدا رويدا ، مثلا صديقك ما في حاجة تتكلف أن تقوم له , لأنه إذا فهمته أنه هكذا السنة ثم لم تقم له فسوف لا يلقى في صدره شيء من وسوسة الشيطان أنه ما قام متكبرا محتقرا لي ... إلى آخره ؛ الأولاد مثلا أولادنا ، أولاد إخوتنا ... إلى آخره ، ما نعودهم أنه كل ما دخلنا أنهم يقوموا ؛ وهكذا تتسع الدائرة شويه شويه حتى يصير البلد كلها ما تعرف هذا النظام الأجنبي . وهذا بحث يطول .
الفتاوى المشابهة
- حكم القيام للداخل إكراما وتعظيما. - الالباني
- ما حكم القيام لمن دخل على جماعة وهم جلوس .؟ - ابن عثيمين
- تتمة الكلام عن أنواع القيام للآخرين ( مناقشة... - الالباني
- أولى الناس بالنصيحة - ابن باز
- ما حكم القيام للضيف وحكم القيام لمن يريد السلام ؟ - الالباني
- تكلم الشيخ على القيام للناس وكذلك علق على كلام... - الالباني
- ما هي نصيحتكم لطلاب العلم ؟ - الالباني
- ما حكم القيام للسلام .؟ - ابن عثيمين
- حكم قيام الطلاب للمدرس عند دخوله - ابن باز
- تكلم الشيخ عن حكم القيام للغير . - الالباني
- نصيحة الشيخ لطلابه في النهي عن القيام للناس . - الالباني