هل يعفى الزبال من حضور الجماعة لرائحته الكريهة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هل يعفى الزبال عن حضور الجماعة لأن رائحة ملابسه ، تؤذي الملائكة ؟
الشيخ : هذه مسألة في ظني ، وفي فقهي ولأول مرة اسمع مثل هذا السؤال ، لا يجوز القول بأنه يعفى مطلقا ، أو لا يعفى مطلقا لأن مثل هذا السؤال في الواقع ، يصدر في زمن كل المرافق ، وكل الأعمال التي لا بد منها للمجتمع ليكون نظيفا ، ويكون محفوظا من الأمراض والأدواء ونحو ذلك ، لا يراعى فيها الأحكام الشرعية هذا كما لو قيل ، هل يعفى سائق السيارة الباص مثلا تبع الدولة والقطار ونحو ذلك من فرضية حضور صلاة الجماعة ، لا نقول أيضا يعفى أو لا يعفى ، وإنما يجب أن ندرس الوضع ، هناك أمور بإمكان الفرد أن يعالج النقص الذي يمكن أن يحصل منه بسبب عمله ، كما هو السؤال الموجه حول الزبال هذا يمكن أن يقال له ، بأن عليك أن تنزع ثيابك ، وتلبس ثيابا نظيفة حينما تريد أن تحضر الصلاة ، وإذا كان عليك حرج من هذا التجديد للثياب ، فيمكن أن يسمح لك بالجمع بين الصلاتين ، أما إذا لم يكن أي حرج فعليه أن يلبس الثياب النظيفة في كل صلاة ، هذا بالنسبة للفرد ، أما بالنسبة للذي يسوق القطار مثلا ، وليس هناك نظام إسلامي عام ، بحيث إنه يوقف القطار ، حيث كان الأذان ، أو الباص في منتصف الطريق أو نحو ذلك ، فإذا كان لا يوجد مثل هذا النظام ... فحينذاك نقول له شيئين الشيء الأول وقتي والشيء الآخر أبدي ، الوقتي هو ما دامت تسأل هذا السؤال وأنت موظف ، فيمكنك أن تتابع مسيرتك وأنت تنوي الجمع ، بين الصلاتين فيما إذا لم تتمكن من أداء الصلاة في وقتها مع الجماعة أو لوحدك ، هذا الجواب الوقتي ، أما الجواب الأبدي فهو أن يفتش عن عمل ، يتمكن فيه القيام بواجباته الشرعية ، واضح ؟
السائل : نعم، واضح جزاك الله خيرا يا شيخ .
الشيخ : وإياك . يا الله أعطيني شوية مي أبو عبد الرحمن
الشيخ : هذه مسألة في ظني ، وفي فقهي ولأول مرة اسمع مثل هذا السؤال ، لا يجوز القول بأنه يعفى مطلقا ، أو لا يعفى مطلقا لأن مثل هذا السؤال في الواقع ، يصدر في زمن كل المرافق ، وكل الأعمال التي لا بد منها للمجتمع ليكون نظيفا ، ويكون محفوظا من الأمراض والأدواء ونحو ذلك ، لا يراعى فيها الأحكام الشرعية هذا كما لو قيل ، هل يعفى سائق السيارة الباص مثلا تبع الدولة والقطار ونحو ذلك من فرضية حضور صلاة الجماعة ، لا نقول أيضا يعفى أو لا يعفى ، وإنما يجب أن ندرس الوضع ، هناك أمور بإمكان الفرد أن يعالج النقص الذي يمكن أن يحصل منه بسبب عمله ، كما هو السؤال الموجه حول الزبال هذا يمكن أن يقال له ، بأن عليك أن تنزع ثيابك ، وتلبس ثيابا نظيفة حينما تريد أن تحضر الصلاة ، وإذا كان عليك حرج من هذا التجديد للثياب ، فيمكن أن يسمح لك بالجمع بين الصلاتين ، أما إذا لم يكن أي حرج فعليه أن يلبس الثياب النظيفة في كل صلاة ، هذا بالنسبة للفرد ، أما بالنسبة للذي يسوق القطار مثلا ، وليس هناك نظام إسلامي عام ، بحيث إنه يوقف القطار ، حيث كان الأذان ، أو الباص في منتصف الطريق أو نحو ذلك ، فإذا كان لا يوجد مثل هذا النظام ... فحينذاك نقول له شيئين الشيء الأول وقتي والشيء الآخر أبدي ، الوقتي هو ما دامت تسأل هذا السؤال وأنت موظف ، فيمكنك أن تتابع مسيرتك وأنت تنوي الجمع ، بين الصلاتين فيما إذا لم تتمكن من أداء الصلاة في وقتها مع الجماعة أو لوحدك ، هذا الجواب الوقتي ، أما الجواب الأبدي فهو أن يفتش عن عمل ، يتمكن فيه القيام بواجباته الشرعية ، واضح ؟
السائل : نعم، واضح جزاك الله خيرا يا شيخ .
الشيخ : وإياك . يا الله أعطيني شوية مي أبو عبد الرحمن
الفتاوى المشابهة
- حكم مَن وجد رائحة كريهة من جاره بالصلاة؟ - ابن باز
- حكم قراءة القرآن بعد أكل ما له رائحة كريهة - ابن باز
- هل يستدل بالحديث على أن حديث النفس يعفى عنه... - ابن عثيمين
- حكم قطع الصلاة للابتعاد عن الرائحة الكريهة - ابن باز
- حكم الجماعة لمنْ رائحتُه كريهة بسبب مهنته؟ - ابن باز
- الحالات التي يعفى فيها الإنسان من الصلاة بالكلية - الفوزان
- الحالات التي يعفى الإنسان فيها من الصلاة بالكلية - الفوزان
- حكم المسجد والجماعة لمن به رائحة كريهة - ابن باز
- بيان الحالات التي يعفى الإنسان فيها من الصلاة - الفوزان
- حكم حضور جماعة المسجد لمن وجدت منه رائحة كريهة - ابن باز
- هل يعفى الزبال من حضور الجماعة لرائحته الكريهة ؟ - الالباني