السائل : في أحد الأشرطة سمعت انك قلت بالنسبة لتحريك الأصبع في الصلاة ، قلت ليس خفضا ورفعا ؛ بدنا تمثل لنا ذلك على الواقع .

الشيخ : هذا صحيح يعني كثير من إخواننا في كل بلاد الإسلام والحمد لله نراهم يقومون بهذه السنة ولكنهم يبالغون فيها ، الذي ورد في الأصبع في التشهد هو التحريك وليس الخفض والرفع ؛ فأنت واضع يدك على ركبتك فالتحريك يكون هكذا ولا يكون هكذا ، هذا اسمه خفض ورفع ، هذا الخفض والرفع ما في حديث مطلقا ولا حديث موضوع وإنما كل ما فيه أنه رأى الرسول عليه السلام يحركها يدعو بها ؛ فهذا التحريك هو السنة ؛ أما هذا اسمه خفض ورفع وهذا لم يرد مطلقا ؛ فيجب التنبه لهذا التفريق ، التحريك هكذا وليس خفضا ورفعا .

السائل : والنظر شيخنا ومن ذلك يكون الإخلاص .

الشيخ : النظر من السنة وبهذه المناسبة والشيء بالشيء يذكر ، أيضا بعض الناس " انصب بقى يدك وجزاك الله خير كما فعلت " هذه الركبة كثير من الناس ماذا يفعلون بحطوا أيديهم هيك ؛ والأصبع إلى وين نازلة ؟ إلى تحت ، هذا خلاف السنة وإنما نقدم يدنا للوراء ونؤخر ونرفع هيك إلى القبلة وبنحرك ؛ أما هيك صار انحراف عن القبلة إلى الأرض هذا خلاف السنة ، هي الركبة هذه الأصابع هنا بدها تكون مش ناتئة هيك بتكون هيك هذه الركبة كلها ورفعنا وقبضنا ، وأشرنا هيك إشارة إلى القبلة وحركنا ؛ أما هيك فهذا خطأ وهذا خطأ شائع كالخفض والرفع تماما ؛ يالله رايح ينتهي الوقت .