ما هي كيفية تحريك الإصبع في التشهد الأخير؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : تحريك الإصبع في الصلاة هل هو بصفة مستمرة أو لا ؟
الشيخ : التشهد يطبقه بعض الناس تحريكاً فيه زيادة على معنى التحريك، بحيث يجعلونه خفضاً ورفعاً، هذه فخذي وضعت كفي عليها، ثم قبضت أصابعي كلها لكني حلَّقت بالوسطى والإبهام هكذا، ثم رفعت السبابة هذه ووجهتا إلى القبلة، الناس ماذا يفعلون!!
خفضاً ورفعاً بغض النظر عن السرعة، لا أتكلم الآن عن السرعة، وإنما أتكلم عن الخفض والرفع، هذا لا أصل له، هذا لا أصل له، إنما الذي له أصل بعد توجيه الإصبع إلى القبلة فهو يحركها محتفظاً بترك الخفض والرفع لأنه لم يأتِ ولا حديث واحد أن الرسول عليه السلام كان يرفعها خفضاً ورفعاً، وكل ما جاء إنما هو يشير بها ويحركها، فقال وائل بن حجر: فرأيته يحركها يدعو بها .
أما نوعية التحريك فليس أيضاً هناك في حديث ما تحديد لنوعية التحريك، فهل هو مثلاً يحركها حتى لا تكاد تظهر حركتها كما يفعل ذلك بعضهم على استحياء، لأنه بيكونوا في مجتمع أعداء للسنة وعمرهم ما شافوا هالحركة هذه فهو يسايرهم ويقنع نفسه هذه تحريك ولو كانت الحركة هذه لا تكاد تظهر، فهل التحريك يكون هكذا بحيث لا تظهر إلا بإمعان النظر أم يكون تحريكاً شديداً ؟!
لم يرد في السنة شيء مطلقاً، ولذلك فأنا أعتقد أن المهم أن يحرك، وألا يثبِّت وألا يرفع ويخفض، لكن هناك رواية عن الإمام أحمد أنه قال: " رأيته يشير بها شديداً " فشديداً يا تُرى إيش معانها؟
الظاهر أن معناها يشير محركاً لها تحريكاً شديدًا، ولكن هذا لم يرد في السنة، هذا رأي لإمام السُّنة، الإمام أحمد -رحمه الله-، فإذا اتَّبعه مسلم فلا حرج عليه لأنه لا يخالف سنة معروفة، لكن لا يفرضها على غيره، ولا يقول: التحريك لازم يكون تحريكًا شديدًا كما قال الإمام أحمد مثلاً، كما أنه لا يفرض تحريكًا من نوع آخر، فما أُطلق في الشرع نطلقه وما قُيد في الشرع نقيده، لعل في ذلك بلاغاً وكفاية إن شاء الله لما سألت ؟
السائل : نعم.
الشيخ : التشهد يطبقه بعض الناس تحريكاً فيه زيادة على معنى التحريك، بحيث يجعلونه خفضاً ورفعاً، هذه فخذي وضعت كفي عليها، ثم قبضت أصابعي كلها لكني حلَّقت بالوسطى والإبهام هكذا، ثم رفعت السبابة هذه ووجهتا إلى القبلة، الناس ماذا يفعلون!!
خفضاً ورفعاً بغض النظر عن السرعة، لا أتكلم الآن عن السرعة، وإنما أتكلم عن الخفض والرفع، هذا لا أصل له، هذا لا أصل له، إنما الذي له أصل بعد توجيه الإصبع إلى القبلة فهو يحركها محتفظاً بترك الخفض والرفع لأنه لم يأتِ ولا حديث واحد أن الرسول عليه السلام كان يرفعها خفضاً ورفعاً، وكل ما جاء إنما هو يشير بها ويحركها، فقال وائل بن حجر: فرأيته يحركها يدعو بها .
أما نوعية التحريك فليس أيضاً هناك في حديث ما تحديد لنوعية التحريك، فهل هو مثلاً يحركها حتى لا تكاد تظهر حركتها كما يفعل ذلك بعضهم على استحياء، لأنه بيكونوا في مجتمع أعداء للسنة وعمرهم ما شافوا هالحركة هذه فهو يسايرهم ويقنع نفسه هذه تحريك ولو كانت الحركة هذه لا تكاد تظهر، فهل التحريك يكون هكذا بحيث لا تظهر إلا بإمعان النظر أم يكون تحريكاً شديداً ؟!
لم يرد في السنة شيء مطلقاً، ولذلك فأنا أعتقد أن المهم أن يحرك، وألا يثبِّت وألا يرفع ويخفض، لكن هناك رواية عن الإمام أحمد أنه قال: " رأيته يشير بها شديداً " فشديداً يا تُرى إيش معانها؟
الظاهر أن معناها يشير محركاً لها تحريكاً شديدًا، ولكن هذا لم يرد في السنة، هذا رأي لإمام السُّنة، الإمام أحمد -رحمه الله-، فإذا اتَّبعه مسلم فلا حرج عليه لأنه لا يخالف سنة معروفة، لكن لا يفرضها على غيره، ولا يقول: التحريك لازم يكون تحريكًا شديدًا كما قال الإمام أحمد مثلاً، كما أنه لا يفرض تحريكًا من نوع آخر، فما أُطلق في الشرع نطلقه وما قُيد في الشرع نقيده، لعل في ذلك بلاغاً وكفاية إن شاء الله لما سألت ؟
السائل : نعم.
الفتاوى المشابهة
- الكلام عن حديث تحريك الأصبع في التشهد وأنه زيا... - الالباني
- التنبيه إلى تحريك الأصبع في التشهد , وبيان كيفيته - الالباني
- ما هي مدة تحريك الإصبع في التشهد الأخير ؟ - الالباني
- سؤال عن كيفية تحريك الأصبع في التشهد. - الالباني
- ما هي كيفية حركة الأصبع في التشهد ؟ - الالباني
- ما كيفية تحريك الأصبع في التشهد ؟ - الالباني
- هل تحريك الأصبع في التشهد مقرون بالدعاء أم يست... - الالباني
- سؤال حول صفة تحريك الأصبع في التشهد ؟ - الالباني
- كيفية تحريك الإصبع في التشهد - الالباني
- ما هي كيفية تحريك الأصبع في التشهد ؟ - الالباني
- ما هي كيفية تحريك الإصبع في التشهد الأخير؟ - الالباني