الشيخ : فيه ملاحظة بارك الله فيك، قلت آنفا ما أدري مع أبو أنس أو مع غيره، أنه لا يجيء لا يجوز لنا أن نكفر بالكوم بالجملة إنما بالتحديد، فأنا ما أعلم أن الأشاعرة والماتريدية القدامى يكفرون أهل السنة والجماعة حقا أي يكفرون أهل الحديث أي يكفرون أتباع السلف الذين يقولون أن علماء السلف أعلم وأحكم، أولئك يقولون مذهب السلف أسلم ولكن مذهب الخلف أعلم وأحكم زعموا، مع هذا الفارق الكبير بين السلف أو مذهب السلف أو السلفيين وهؤلاء من علماء الكلام الذين يشملهم مذهب الماتريدية والأشاعرة، أنا لا أعلم منهم أنهم يكفرون المتبعين لمذهب السلف ولكن قد يوجد خاصة في الزمن الأخير خاصة
أبو مالك:..

الشيخ: هو هذا الذي أنا أحببت من باب التوضيح وليس من باب التعقيب، أي نعم، هذا الذي أردت أن ألفت نظر إخواننا الحاضرين قد يوجد في الزمن الأخير من يشتد في عداوته للسلفيين أتباع السلف الصالح فيخرج من بعض الأفراد منهم نكاية في هؤلاء تكفير أئمة العلماء من أتباع السلف الصالح كابن تيمية وابن القيم من ظهر لنا منه ذلك فهو الكافر فعلا هو الكافر فعلا وهذا السقاف الذي لقبه بعضهم بحق بالسخاف هو الذي يعلن فعلا تكفير ليس فقط ابن تيمية وابن قيم الجوزية بل كل من يسير مسيرتهم لكن تارة يداري ويماري تارة يعلنها بكل قلة حياء واستخفاف بالعلماء علماء السلف الصالح، في مثل هذا ينطبق عليه هذا الحكم نعم
أبو مالك : وهذا الذي أحببت أن أذكره

الشيخ : نعم، جزاك الله خير
أبو مالك : وإياك

الشيخ : آه؟

سائل آخر : ... كافر , خطير هذا الحكم والله، هذا الرجل بعينه الآن

الشيخ : أي نعم، لأنه كفر بعينه

سائل آخر : لكن إحنا بزمن ليس نكفر من يكفرنا ؟ لكن هذا الرجل هل من يعني أقيمت عليه الحجة؟

الشيخ : وكيف لا ؟ الله أكبر

سائل آخر : يعني صار بينكم وبينه مجالس

الشيخ : ما صار بيننا وبين أخونا وما أدري مين كان معه أيضا

سائل آخر : غير المناظرة ذي

الشيخ : لا بس هذا يا أخي يعرف الحق ويحيد عنه، هو يحرف الكلم عن مواضعه مش من الذين شبه لهم كما قلنا آنفا أنه يجب أن نتحرى وأن نتعرف على الحقيقة حتى نقول له أخطأت أو كفرت، هذا ليس من هذا النوع ما أدري يبدو أنك ما تتابع يعني ... .

سائل آخر : أنا وقفت على ضلالات الرجل وعظائم الأكاذيب، لكن قضية تكفيره

الشيخ : ليس من ناحية العقيدة فقط من ناحية تحريف الكلم

سائل آخر : الكذب وقفت عليه كثيرا , الكثير من هذا .

الشيخ : هذا ... .

سائل آخر : لكن الكفر

الشيخ : آه، الله أكبر نعم