ما هو الخيلاء المذموم والمحمود ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : كذلك الخيلاء ، الخيلاء أيضا نوعان خيلاء يفيد صاحبها في موطن فهي محبوبة وتضر صاحبها في موطن آخر فهي مبغوضة فالخيلاء المحبوبة عند الله تبارك وتعالى فالرجل يختال في موضعين اثنين الموضع الأول في القتال في الجهاد في سبيل الله يختال نفسا وبدنا أي يظهر الخيلاء أمام الأعداء لأن في هذا الاظهار قوة له وضعف لعدوه فهذه خيلاء محبوبة وهذا الموضع الأول الذي ذكر في الحديث والموضع الآخر أن المسلم حينما يقوم بطاعة لله عز وجل وبخاصة حينما يتصدق بصدقة ويشعر بشيء من الخيلاء نفسيا حيث أنه تلغب على ما أخبر الله عز وجل من قوله: وأحضرت الأنفس الشح فهو استطاع حينما تغلب على هذه النفس الأمارة بالسوء بأن أخرج الصدقة فيصاب هنا بشيء من الخيلاء فهذا هو القسم الثاني من الخيلاء المحبوب عند الله عز وجل أما القسم الآخر فهو كما قال فاختيال الرجل في البغي أي في الاعتداء والفخر في الأنساب ونحو ذلك مما لايفيد بل يضر هذا هو الجواب إن شاء الله .
السائل : جزاكم الله خيرا.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الفتاوى المشابهة
- حكم إطالة الثياب تحت الكعبين بغير قصد الخيلاء - ابن باز
- متابعة الكلام على حديث ( ... أن النبي صلى ال... - ابن عثيمين
- لو نزل الثوب تحت الكعبين خيلاء لكن لم يجره ه... - ابن عثيمين
- قوله عليه الصلاة والسلام لأبي بكر في الإسبال (... - الالباني
- حكم إسبال الثياب لغير الخيلاء - ابن باز
- هل العمامة من الخيلاء ؟ - ابن عثيمين
- حكم إسبال الثياب دون قصد الخيلاء - ابن باز
- شرح قول المصنف "...وتحرم الخيلاء في ثوب وغير... - ابن عثيمين
- هل هناك فرق بين الإسبال للخيلاء ولغير الخيلاء ؟ - الالباني
- ما المقصود بالخيلاء في حديث تحريم إسبال الثو... - ابن عثيمين
- ما هو الخيلاء المذموم والمحمود ؟ - الالباني