تتمة حكم المباهلة في أمور دنيوية ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : سبب خطئي أنا هو أنت تدري لم ؟
أبو ليلى : لأني مهتم بالأسلاك ... .
الشيخ : ليس هذا فقط و هذا الجواب مثل هذاك الجواب يعني فيه اختصار السبب أنك أنت دائما توصي إخوانا بأن يقدموا أسئلة جديدة ما تكون متكررة وهذا السؤال لأول مرة يطرح فكان لازم أنت تطير فرحا وتقول مدد مدد يا سيدي أحمد فما شفتك تحركت بنوب . هي اللي بدنا نصل لها أقول بارك الله فيك جوابا عن هذا السؤال هو أنه لا يجوز سحب هذه الواقعة أو هذا الحكم الشرعي إلى الأمور المادية لسببين اثنين أولا لأن القصة جاءت في الأمور العقدية كما يقولون اليوم وثانيا الأمور المادية جعل لها الإسلام نظاما و قاعدة فقال: البينة على المدعي و اليمين على ما أنكر فتحل هذه القضية المادية بهذه القاعدة الشرعية فلم يبق هناك مجال للجئ إلى المباهلة التي شرعها الله عز وجل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أولئك النصارى من النجرانين الذين أنكروا التوحيد وأصروا على التثليث لكن إن كان و لا بد من سحب القضية إلى جانب آخر لم ينص على هذا الجانب في أثر ما أو حديث ما فيمكن سحبها إلى خلاف بين طرفين من المسلمين مختلفين في بعض الأفكار أو في بعض العقائد كالمعتزلة مثلا وأهل السنة فيمكن أنه إذا كابر معتزليا ما أن يطالبه السني بالمباهلة من كان منا هو المخطئ بعد النقاش وبعد استدلال كل من الفريقين على الآخر فلا بد أن أحدهما يكون مكابرا فنجعل لعنة الله على الكاذبين يمكن سحب ذيك القضية إلى مثل هذه للمجانسة الموجودة بينهما أما والسؤال سحبها إلى أمور مادية فهذا لا يجوز لما ذكرته لك آنفا .
السائل : بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الشيخ : وإياكم
أبو ليلى : لأني مهتم بالأسلاك ... .
الشيخ : ليس هذا فقط و هذا الجواب مثل هذاك الجواب يعني فيه اختصار السبب أنك أنت دائما توصي إخوانا بأن يقدموا أسئلة جديدة ما تكون متكررة وهذا السؤال لأول مرة يطرح فكان لازم أنت تطير فرحا وتقول مدد مدد يا سيدي أحمد فما شفتك تحركت بنوب . هي اللي بدنا نصل لها أقول بارك الله فيك جوابا عن هذا السؤال هو أنه لا يجوز سحب هذه الواقعة أو هذا الحكم الشرعي إلى الأمور المادية لسببين اثنين أولا لأن القصة جاءت في الأمور العقدية كما يقولون اليوم وثانيا الأمور المادية جعل لها الإسلام نظاما و قاعدة فقال: البينة على المدعي و اليمين على ما أنكر فتحل هذه القضية المادية بهذه القاعدة الشرعية فلم يبق هناك مجال للجئ إلى المباهلة التي شرعها الله عز وجل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أولئك النصارى من النجرانين الذين أنكروا التوحيد وأصروا على التثليث لكن إن كان و لا بد من سحب القضية إلى جانب آخر لم ينص على هذا الجانب في أثر ما أو حديث ما فيمكن سحبها إلى خلاف بين طرفين من المسلمين مختلفين في بعض الأفكار أو في بعض العقائد كالمعتزلة مثلا وأهل السنة فيمكن أنه إذا كابر معتزليا ما أن يطالبه السني بالمباهلة من كان منا هو المخطئ بعد النقاش وبعد استدلال كل من الفريقين على الآخر فلا بد أن أحدهما يكون مكابرا فنجعل لعنة الله على الكاذبين يمكن سحب ذيك القضية إلى مثل هذه للمجانسة الموجودة بينهما أما والسؤال سحبها إلى أمور مادية فهذا لا يجوز لما ذكرته لك آنفا .
السائل : بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الشيخ : وإياكم
الفتاوى المشابهة
- هل طاعة العلماء تجب في أمور الدين والدنيا أم ف... - الالباني
- ما حكم هجر المسلم لأمور دنيوية أو شخصية ولا... - ابن عثيمين
- ما حكم الدعاء الدنيوي في السجود ؟ - الالباني
- نسيان الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمو... - اللجنة الدائمة
- بيان ترتب أمور دنيوية وأمور أخروية على ترك ا... - ابن عثيمين
- هل يجوز التحدُّث في أمور دنيوية بين الأذان وال... - الالباني
- سؤال: ما رأيكم في كلام شيخ الإسلام أنه لا يت... - ابن عثيمين
- ذكر الحكمة من المباهلة في المناظرات - ابن عثيمين
- المباهلة بين الرسول والنصارى - اللجنة الدائمة
- ما حكم التباهل في أمور دنيوية ؟ - الالباني
- تتمة حكم المباهلة في أمور دنيوية ؟ - الالباني