ما حقيقة إعفاء اللحية وما القدر الواجب أخذه منها. وفي غير هذا الموضع يقول الشيخ : الإسبال في اللحية كالإسبال في الإزار .
الشيخ محمد ناصر الالباني
أبو مالك : سؤال شيخنا يتعلق باللحية, سؤال في سؤالين أو ثلاث عن اللحية
الشيخ : لا إله إلا الله
أبو مالك : مفهوم اللحية ومقدار اللحية وما يجوز الأخذ منها وما لا يجوز ؟
الشيخ : إيش السؤال الأول في اللحية ؟
أبو مالك : مفهوم اللحية
الشيخ : مفهوم اللحية
أبو مالك : أي نعم
الشيخ : لا شك أن اللحية هو الشعر النابت في الوجه الذي يجب غسله في الوضوء وهذا يخرج منه ما ينبت تحت اللحية على العنق فهذا ليس من اللحية لكن يدخل فيه ما ينبت على الوجنتين فهذا من اللحية فما يفعله بعض الناس في بعض البلاد من حلق جانب اللحية من هنا وهكذا بحيث انهم يمسون الوجنتين بسوء فهذا طبعا لا يجوز المس بسوء لأن الشعر النابت على الوجنتين هو من اللحية لغة وهذا منصوص في القواميس وبخاصة منها قاموس المحيط للفيروز آبادي, هذا مفهوم اللحية لغة .
أما الأخذ .
أبو مالك : أي نعم
الشيخ : السؤال الثاني الأخذ ؟
أبو مالك : الأخذ منها
الشيخ : أما الأخذ منها فالمنقول عن السلف دون أن ينقل عن أحد منهم خلاف ذاك المنقول أنه يجوز الأخذ من طول اللحية ما دون القبضة, هذه قبضة من هنا من أسفل الذقن, الذقن يشترك فيه الذكر والأنثى كما تعلمون لغة وإطلاق إسم الذقن على اللحية هذا من باب إيش المجاز
أبو مالك : تجاوز
الشيخ : خطأ .
أبو مالك : خطأ خطأ .
الشيخ : بس إلها ترقيعها في اللغة العربية
أبو مالك : بس حتى المجاز ما ينطبق عليها هنا
الشيخ : فهذا الشعر الذي ينبت تحت القبضة أو يطول هذا الذي يجوز الأخذ من اللحية بل أنا لا أقتصر على القول بالجواز بل أنا أرى أن إطالة اللحية أكثر من القبضة مخالف لمنهجنا السلفي ولذلك أنا أدندن دائما وأبدا لا يكفي أن ندعو إلى الكتاب والسنة لأن كل الفرق الإسلامية التي تشملها دائرة الإسلام لا أحد من هذه الفرق يقول نحن لسنا على الكتاب والسنة, كلهم يقولون هكذا لكن لا أحد منهم نقول من جهة والحمد لله لأنه نحن انفردنا عنهم ونقول ولا حول ولا قوة إلا بالله بالنسبة إليهم لأنهم شذوا عنا, لا يقولون: كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح, لماذا نحن نقول زيادة عن الكتاب والسنة ؟ أشياء كثيرة وكثيرة جدا الآن الوقت ضيق ولا يتسع للبحث في هذا لكني أقول عطفا على ما ذكرته سابقا أن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب أي الراوي أدرى بمرويه من غيره, هؤلاء الصحابة الذين رووا لنا حديث رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم حفوا الشارب وأعفوا عن اللحى هم أخذوا من اللحى فلا يجوز لنا أن نفهم هذا النص على إطلاقه كما قلنا آنفا من مات وعليه صيام صام عنه وليه هذا مطلق لكن راوي الحديث فهمه مقيدا بصيام النذر هم القوم لا يشقى جليسهم فإذًا نحن نقول الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ليس هناك رواية مطلقا أقول مؤكدا: مطلقا مطلقا أن صحابيا واحدا أرخى لحيته مهما طالت, لا, هذا لا يوجد ومن باب أولى مؤكدا مرات ومرات ليس هناك رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأخذ من لحيته هذا شاع بين كثير من العلماء والمشايخ وكلامي مسجل لكن لا أصل له في كتب السنة إطلاقا إنما هم ينطلقون من عموم قوله عليه السلام: وأعفوا اللحى , يستلزمون الفهم أو يستلزمون فهمهم للعموم أن يكون واقعا ولا تلازم بين الأمرين أبدا والمثال السابق والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا .
وعلى العكس من ذلك هناك آثار كثيرة وبأسانيد صحيحة أن ابن عمر وهو كما تعلمون من أحرص الناس على اتباع الرسول عليه السلام حتى في أمور ما يسمى عند الفقهاء المحققين بسنن العادة , السنة تنقسم إلى قسمين سنة عبادة وسنة عادة, سنة العبادة هذه هي التي ينبغي علينا أن نتقرب بها إلى الله تبارك وتعالى أما سنة العادة سواء فعلت أو تركت لا شيء, لا ثواب ولا عتاب فضلا عن أنه لا عقاب في سنة العادة أما سنة العبادة فتعلمون يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها مثلا من السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له شعر طويل تارة إلى شحمتي الأذنين, تارة إلى رؤوس المنكبين فلو واحد ربى اليوم "شاليش" للأذنين أو إلى المنكبين ما نقول هذا على السنة, هذا على العادة ويجوز له ذلك إلا إذا قصد الشهرة فلا يجوز له ذلك, وعلى ذلك فقس دخل مكة وله أربع غدائر, تعرفون الغدائر ؟ هي الظفائر زوائد فاليوم لو فعل إنسان شعره ظفره مثل بعض النساء وهذا بطل كما عند النساء بطل, حتى عند النساء بطل.
المهم فلو واحد ظفر شعره ليش يا أخي عم بتساوي هيك, إيه الرسول هيك ساوى, فيه ناس يطيلون شعورهم من هؤلاء الذين لم يتفقهوا في السنة ولم يعرفوا الفرق بين بدعة في العبادة وبين بدعة في العادة ولم يفرقوا بين سنة العبادة وسنة العادة تسألهم الرسول فعل هيك, طيب الرسول كمان لبس صندل يعني هذا إيش تسمونه " شاروق " ؟
السائل : شاروق
الشيخ : شاروق .
السائل : ... وشبشب
الشيخ : أه؟ هذا خف هذا إللي النعل هذا النعل إلي يلبس أربعة أصابع في سير والإبهام في سير هيك الرسول كان يلبس, لا بيشوفوا لهذول إلي يطولوا شعورهم وبإيش يلبسوا هذا النوع من النعل, كل هذا من سنن إيش ؟ العادة وليس من سنن العبادة, الشاهد إعفاء اللحية أمر واجب فرض لازم نسأل الله كل مبتلى ليس فقط بحلق اللحية وبتقصيرها أيضا أكثر من فوق أن, أنه الله يعافيهم لكن مثل ما بيقولوا عندنا في الشام يمكن عندكم كمان بتقولوا معنا لأنه كلنا في بلاد الشام ما فيه فرق سوريا من الشام والأردن من الشام وفلسطين إلخ, " الزايد أخو الناقص " ما بتقولوا هيك معنا ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : " الزايد أخو الناقص " إذًا زيادة على اللحية أكثر من القبضة هذا خلاف سنة السلف الصالح, من أين أخذوا ؟ مما رأوا من رسول الله وأصحابه وإلخ ومنهم بن عمر ومنه أبو هريرة ومنهم التابعون ومنهم عطاء بن أبي رباح ومنهم إبراهيم بن يزيد النخعي وهكذا نصوص كثيرة وكثيرة جدا ولذلك ننصح من كان مبتلى بإطالة اللحية أكثر من القبضة أن يرفقوا بها وأن لا يحملوها فوق طاقتها ومن كان مبتلى بالأخذ زيادة على ذلك وبالأولى بالحلق فينبغي أن يتوب إلى الله عز وجل لأنه هذا يعتبر شرعا فسقا .
أبو مالك : الله أكبر
الشيخ : يعتبر شرعا فسقا وكتب الفقهاء تنص أن شهادة الحليق لا تقبل , شهادة حليق لا تقبل, ومن عجب فوارق عجيبة جدا كانوا من قبل إذا أرادوا أن يهينوا شخصا إهانة حلقوا له لحيته الآن المسلم بيهين نفسه بنفسه وهو لا يدري ولا يشعر هذه مصيبة, مصيبة أخرى وهي أكبر يأتي يوم الجمعة أو على الأقل يوم العيد بدو يتزين لأنه زعم أن السنة يتزين ليوم العيد أقول هذه ليست في السنة ولكن هذه من عادة السلف الصالح لكن يوم الجمعة هو كذلك يتزين, يغتسل ويلبس من خير ثيابه ويتطيب إن كان عنده طيب وإلا فمن طيب أهله يعني داخليا إلخ .
فهو بعد مشان يتزين بيروح بيحلق لحيته و ويتم ساعة قدام المرايا ورايح هو بيقشطه قشط مثل جلد من الماعز إلخ ثم يرميها أرضا, ماذا ؟ يتزين الله أكبر يتزين بمعصية الله عز وجل وهل لا يدري ولا يشعر .
ثالثة الأثافي كما يقال يوم الحج بيتحلل الإنسان بإيش ؟ بالحلق هو أصبح يحلق -ضحك الشيخ - رأسه بيحلق لحيته لأنه بيكون طالع يعني بأيام الحج عم الناس ... هو مطولها شوية
أبو مالك : ... مشروع لحية يا شيخ
الشيخ : مشروع لكن سرعان ما تفرق المشروع فيوم النحر بيجي بيقشط إيش ؟ لحيته, هذه مهازل هذه مصائب كبيرة جدا ما جاءت هذه المصائب إلينا إلا أولا بجهلنا بشريعتنا أولا, وثانيا باستحلال الكفار لبلادنا وفرضهم علينا أزياءهم التي لا تحرم ولا تحلل فنسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعا سبيل الرشاد
الشيخ : لا إله إلا الله
أبو مالك : مفهوم اللحية ومقدار اللحية وما يجوز الأخذ منها وما لا يجوز ؟
الشيخ : إيش السؤال الأول في اللحية ؟
أبو مالك : مفهوم اللحية
الشيخ : مفهوم اللحية
أبو مالك : أي نعم
الشيخ : لا شك أن اللحية هو الشعر النابت في الوجه الذي يجب غسله في الوضوء وهذا يخرج منه ما ينبت تحت اللحية على العنق فهذا ليس من اللحية لكن يدخل فيه ما ينبت على الوجنتين فهذا من اللحية فما يفعله بعض الناس في بعض البلاد من حلق جانب اللحية من هنا وهكذا بحيث انهم يمسون الوجنتين بسوء فهذا طبعا لا يجوز المس بسوء لأن الشعر النابت على الوجنتين هو من اللحية لغة وهذا منصوص في القواميس وبخاصة منها قاموس المحيط للفيروز آبادي, هذا مفهوم اللحية لغة .
أما الأخذ .
أبو مالك : أي نعم
الشيخ : السؤال الثاني الأخذ ؟
أبو مالك : الأخذ منها
الشيخ : أما الأخذ منها فالمنقول عن السلف دون أن ينقل عن أحد منهم خلاف ذاك المنقول أنه يجوز الأخذ من طول اللحية ما دون القبضة, هذه قبضة من هنا من أسفل الذقن, الذقن يشترك فيه الذكر والأنثى كما تعلمون لغة وإطلاق إسم الذقن على اللحية هذا من باب إيش المجاز
أبو مالك : تجاوز
الشيخ : خطأ .
أبو مالك : خطأ خطأ .
الشيخ : بس إلها ترقيعها في اللغة العربية
أبو مالك : بس حتى المجاز ما ينطبق عليها هنا
الشيخ : فهذا الشعر الذي ينبت تحت القبضة أو يطول هذا الذي يجوز الأخذ من اللحية بل أنا لا أقتصر على القول بالجواز بل أنا أرى أن إطالة اللحية أكثر من القبضة مخالف لمنهجنا السلفي ولذلك أنا أدندن دائما وأبدا لا يكفي أن ندعو إلى الكتاب والسنة لأن كل الفرق الإسلامية التي تشملها دائرة الإسلام لا أحد من هذه الفرق يقول نحن لسنا على الكتاب والسنة, كلهم يقولون هكذا لكن لا أحد منهم نقول من جهة والحمد لله لأنه نحن انفردنا عنهم ونقول ولا حول ولا قوة إلا بالله بالنسبة إليهم لأنهم شذوا عنا, لا يقولون: كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح, لماذا نحن نقول زيادة عن الكتاب والسنة ؟ أشياء كثيرة وكثيرة جدا الآن الوقت ضيق ولا يتسع للبحث في هذا لكني أقول عطفا على ما ذكرته سابقا أن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب أي الراوي أدرى بمرويه من غيره, هؤلاء الصحابة الذين رووا لنا حديث رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم حفوا الشارب وأعفوا عن اللحى هم أخذوا من اللحى فلا يجوز لنا أن نفهم هذا النص على إطلاقه كما قلنا آنفا من مات وعليه صيام صام عنه وليه هذا مطلق لكن راوي الحديث فهمه مقيدا بصيام النذر هم القوم لا يشقى جليسهم فإذًا نحن نقول الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ليس هناك رواية مطلقا أقول مؤكدا: مطلقا مطلقا أن صحابيا واحدا أرخى لحيته مهما طالت, لا, هذا لا يوجد ومن باب أولى مؤكدا مرات ومرات ليس هناك رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأخذ من لحيته هذا شاع بين كثير من العلماء والمشايخ وكلامي مسجل لكن لا أصل له في كتب السنة إطلاقا إنما هم ينطلقون من عموم قوله عليه السلام: وأعفوا اللحى , يستلزمون الفهم أو يستلزمون فهمهم للعموم أن يكون واقعا ولا تلازم بين الأمرين أبدا والمثال السابق والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا .
وعلى العكس من ذلك هناك آثار كثيرة وبأسانيد صحيحة أن ابن عمر وهو كما تعلمون من أحرص الناس على اتباع الرسول عليه السلام حتى في أمور ما يسمى عند الفقهاء المحققين بسنن العادة , السنة تنقسم إلى قسمين سنة عبادة وسنة عادة, سنة العبادة هذه هي التي ينبغي علينا أن نتقرب بها إلى الله تبارك وتعالى أما سنة العادة سواء فعلت أو تركت لا شيء, لا ثواب ولا عتاب فضلا عن أنه لا عقاب في سنة العادة أما سنة العبادة فتعلمون يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها مثلا من السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له شعر طويل تارة إلى شحمتي الأذنين, تارة إلى رؤوس المنكبين فلو واحد ربى اليوم "شاليش" للأذنين أو إلى المنكبين ما نقول هذا على السنة, هذا على العادة ويجوز له ذلك إلا إذا قصد الشهرة فلا يجوز له ذلك, وعلى ذلك فقس دخل مكة وله أربع غدائر, تعرفون الغدائر ؟ هي الظفائر زوائد فاليوم لو فعل إنسان شعره ظفره مثل بعض النساء وهذا بطل كما عند النساء بطل, حتى عند النساء بطل.
المهم فلو واحد ظفر شعره ليش يا أخي عم بتساوي هيك, إيه الرسول هيك ساوى, فيه ناس يطيلون شعورهم من هؤلاء الذين لم يتفقهوا في السنة ولم يعرفوا الفرق بين بدعة في العبادة وبين بدعة في العادة ولم يفرقوا بين سنة العبادة وسنة العادة تسألهم الرسول فعل هيك, طيب الرسول كمان لبس صندل يعني هذا إيش تسمونه " شاروق " ؟
السائل : شاروق
الشيخ : شاروق .
السائل : ... وشبشب
الشيخ : أه؟ هذا خف هذا إللي النعل هذا النعل إلي يلبس أربعة أصابع في سير والإبهام في سير هيك الرسول كان يلبس, لا بيشوفوا لهذول إلي يطولوا شعورهم وبإيش يلبسوا هذا النوع من النعل, كل هذا من سنن إيش ؟ العادة وليس من سنن العبادة, الشاهد إعفاء اللحية أمر واجب فرض لازم نسأل الله كل مبتلى ليس فقط بحلق اللحية وبتقصيرها أيضا أكثر من فوق أن, أنه الله يعافيهم لكن مثل ما بيقولوا عندنا في الشام يمكن عندكم كمان بتقولوا معنا لأنه كلنا في بلاد الشام ما فيه فرق سوريا من الشام والأردن من الشام وفلسطين إلخ, " الزايد أخو الناقص " ما بتقولوا هيك معنا ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : " الزايد أخو الناقص " إذًا زيادة على اللحية أكثر من القبضة هذا خلاف سنة السلف الصالح, من أين أخذوا ؟ مما رأوا من رسول الله وأصحابه وإلخ ومنهم بن عمر ومنه أبو هريرة ومنهم التابعون ومنهم عطاء بن أبي رباح ومنهم إبراهيم بن يزيد النخعي وهكذا نصوص كثيرة وكثيرة جدا ولذلك ننصح من كان مبتلى بإطالة اللحية أكثر من القبضة أن يرفقوا بها وأن لا يحملوها فوق طاقتها ومن كان مبتلى بالأخذ زيادة على ذلك وبالأولى بالحلق فينبغي أن يتوب إلى الله عز وجل لأنه هذا يعتبر شرعا فسقا .
أبو مالك : الله أكبر
الشيخ : يعتبر شرعا فسقا وكتب الفقهاء تنص أن شهادة الحليق لا تقبل , شهادة حليق لا تقبل, ومن عجب فوارق عجيبة جدا كانوا من قبل إذا أرادوا أن يهينوا شخصا إهانة حلقوا له لحيته الآن المسلم بيهين نفسه بنفسه وهو لا يدري ولا يشعر هذه مصيبة, مصيبة أخرى وهي أكبر يأتي يوم الجمعة أو على الأقل يوم العيد بدو يتزين لأنه زعم أن السنة يتزين ليوم العيد أقول هذه ليست في السنة ولكن هذه من عادة السلف الصالح لكن يوم الجمعة هو كذلك يتزين, يغتسل ويلبس من خير ثيابه ويتطيب إن كان عنده طيب وإلا فمن طيب أهله يعني داخليا إلخ .
فهو بعد مشان يتزين بيروح بيحلق لحيته و ويتم ساعة قدام المرايا ورايح هو بيقشطه قشط مثل جلد من الماعز إلخ ثم يرميها أرضا, ماذا ؟ يتزين الله أكبر يتزين بمعصية الله عز وجل وهل لا يدري ولا يشعر .
ثالثة الأثافي كما يقال يوم الحج بيتحلل الإنسان بإيش ؟ بالحلق هو أصبح يحلق -ضحك الشيخ - رأسه بيحلق لحيته لأنه بيكون طالع يعني بأيام الحج عم الناس ... هو مطولها شوية
أبو مالك : ... مشروع لحية يا شيخ
الشيخ : مشروع لكن سرعان ما تفرق المشروع فيوم النحر بيجي بيقشط إيش ؟ لحيته, هذه مهازل هذه مصائب كبيرة جدا ما جاءت هذه المصائب إلينا إلا أولا بجهلنا بشريعتنا أولا, وثانيا باستحلال الكفار لبلادنا وفرضهم علينا أزياءهم التي لا تحرم ولا تحلل فنسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعا سبيل الرشاد
الفتاوى المشابهة
- إذا أخطأ وأخذ من لحيته ما حكمه - اللجنة الدائمة
- ما حكم الأخذ من اللحية مع الدليل ؟ - الالباني
- الكلام عن الأخذ من اللحية. - الالباني
- ما هو المقدار الذي يجوز أخذه من اللحية ؟ - الالباني
- رأي الشيخ الألباني بوجوب الأخذ من اللحية - اللجنة الدائمة
- ما هو مفهوم اللحية ؟ - الالباني
- حكم الأخذ من اللحية - ابن باز
- حكم أخذ شيء من اللحية - ابن باز
- ما حكم الأخذ من اللحية .؟ - الالباني
- الأخذ من اللحية - اللجنة الدائمة
- ما حقيقة إعفاء اللحية وما القدر الواجب أخذه من... - الالباني