السائل : ... بلبلة ... .

الشيخ : انظروا الآن كم وكم هناك علوم في الشرع تجد الشباب كله هجم على علم الحديث ما تجد عشرات لا نقل مئات تقدموا وتخصصوا في علم التفسير في علم الفقه المستقى من الكتاب والسنة في أي علم الأمة بحاجة إليه إلا علم الحديث ، انظروا الآن المطابع شو تطبع من كتب تتعلق بالحديث أشياء عجيبة جدا جدا وبخاصة فيما يتعلق بالأذكار و الأوراد تجد العشرات من الكتب كلها عبارة عن نقل من هنا ومن هنا وعمره ما اشتغل الذي يؤلف عمره ما اشتغل بالحديث صاحب هذه الرسالة تبع حديث الزهد وحديث ال... شو له مؤلفات في علم الحديث لا شيء رأسا انبرى ليرد على رجل مهما كان شأنه فهو غير معصوم لكن مضى عليه أكثر من نصف قرن من الزمان وهو في هذا العلم وهو ليس في العير ولا في النفير ليس له آثار تدل على أنه عالم بالحديث ومتمكن فيه لكن أفكار خطرت له فسجلها في هذه الرسيلة - إذا صح الاسم - وحط اسمه والله هذه مصيبة الدهر هذا هو الرويبضة تسمعون بحديث الروبيضة فهذه المشكلة !

السائل : كثير منهم والله لا يحسنون يتلون كتاب الله !

الشيخ : والله صدقت .

الشيخ : اللحن الجلي فضلا عن الخفي !

الشيخ : أرأيت هذا الذي طبع أخيرا نقد صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ! الكتاب صار له أربعين سنة مطبوعا ! وما وجد عالم في الدنيا يرى أن هذا يستحق الرد عليه طويلب صغير انبرى وكتب إيش رسالة في الرد على صفة الصلاة ، ماذا فعل أخذ مسألة أومسألتين مما هي موضع خلاف بين العلماء منذ القديم مثل مثلا القراءة وراء الإمام في الجهرية فأخذ هو الجانب الذي يعاكس الكتاب نحن تبنينا في هذا الكتاب أن المقتدي وراء الإمام في الجهرية ينصت لأن هذا نص القرآن فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ودعمنا ذلك ببعض الأحاديث الأخرى المذكورة في الرسالة هو تبنى المذهب الشافعي أنه لا بد أن يقرأ إعمالا لعموم قوله عليه السلام لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب طيب هذه مسألة الكتب كلها ممتلئة بالأخذ و الرد والصد إلى آخره أنت هلا بدك ترد على صفة الصلاة فيها نحو مائتين حكم من أجل أنه أخطأ في حكم اثنين ثلاثة وبالنسبة لوجهة نظرك أنت الخاصة وأنت لساتك طفيل صغير أمر عجيب جدا ، هذا كله يدل كما يقولون بالتعبير العصري اليوم إن دل على شيء فهو يدل على فقدان الإخلاص ليس أنه ما فيه علم ما فيه كمان إخلاص لله عز وجل لأنه ما يفكر هذا الشاب الذي يرد على الكتاب أن هذا الكتاب مر على مئات العلماء في كل بلاد الدنيا وطبع عشرات الطبعات ما يفكر ... .

السائل : ... .

الشيخ : آه وترجم إلى لغات ما يفكر أنه كان هناك أولى منه أن يرد " يا أرض اشتدي ما عليك أحد قدي " هذا لسان كثير من هؤلاء !

السائل : يا شيخنا هؤلاء الأغمار أنا في ظني يريدون أن يستفزوا شيخنا فيرد عليهم ويشتهرون ... .

الشيخ : أعوذ بالله ، الله أكبر ... .

السائل : في ليبيا لما حاربتنا أمريكا ... كنا جماهيرية عربية ليبية كنا ... فلما ضربتنا أمريكا صرنا دولة عظمى

الشيخ : الله أكبر ... شاطرين بالكلام ... .