ما هي سنن العادة وسنن العبادة .؟ (بيان مسألة فتح أزرار الصدر) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يا شيخ بالنسبة إلى فتح الازرار ذكر في الشمائل حديث معاوية بن قرة أنه كان صلى الله عليه وسلم يحلل الأزرار وأيضا ذكره بن الجوزي في مناقب الامام احمد وابن خزيمة والبيهقي في السنن الكبير انه ايضا ابن عمر كان يفعل ذلك والشعبي وأيضا قرة بن الياس
الشيخ : في الشتاء ؟
السائل : صيفا وشتاء .
الشيخ : الرسول كان يفعل ذلك في الشتاء ؟
السائل : الله أعلم لكن ما رأيت في الحديث .
الشيخ : ... أنت عندك فكرة عن سنن العادة وسنن العبادة ؟
السائل : ليست لا أعلمها يا شيخ .
الشيخ : يعني عندك وإلا ما عندك ؟
السائل : ما عندي .
الشيخ : قديش بتريحنا ما عندك طيب ... إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكره أكل لحم الضب أم كان يحبه ؟
السائل : كان يكرهه .
الشيخ : فهل من السنة كراهته ؟
السائل : لا .
الشيخ : الآن أوضح الآن محل إيضاح تكلم ومحل السكوت اصمت الآن قل لم ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم لما عاف هذا فجعلهم يأكلونه لعله هذا من سنن العادة كما ذكرت أنت .
الشيخ : أصبح فيه سنن عادة طيب وتعلم أن الرسول كان يحب العسل ؟
السائل : ما علمت إلا منك .
الشيخ : هذا معروف في السنة الصحيحة فلو أن واحدا عاف العسل يكون خالف السنة ؟
السائل : لا .
الشيخ : تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له شعر طويل يبلغ تارة شحمتي الأذنين وتارة المنكبين ما أدري أنت آخذ بهذه السنة وإلا تاركها ؟
السائل : تاركها .
الشيخ : تاركها , مخالف للسنة ؟
السائل : لست مخالفًا .
الشيخ : إذًا لما الرسول كان يفعل ذلك ؟
السائل : هذه من سنن العادة لم يأمر الرسول بها .
الشيخ : إذًا فيه سنة عادة وفيه سنة عبادة هذه الأمثلة تؤكد أنه ليس كل فعل فعله الرسول عليه السلام هو سنة عبادة لأنه قد يفعل الشيء بحكم الطبيعة ومزاجه فيحب شيئا من الأطعمة ويكره شيئًا من الأطعمة هذا ليس له علاقة بالدين كذلك تربية الشعر مثلا فعل ذلك لأنها عادة العرب إلى اليوم كانوا يظفرون شعورهم وكانوا أيضًا يجعلونها في بعض الأحيان ظفائر وغدائر تعرف هذا ولا بد تعرف أن الرسول عليه السلام لما فتح مكة دخلها وهو له أربع غدائر فما أحد من أهل العلم والفقه يقول بأنه من السنة لا أقول الآن أنه يقول من السنة تربية الشعر إلى هنا أو إلى هنا ولكن لا أحد يقول تطويل هذا الشعر إلى غدائر وإلى ضفائر لا أحد يقول هذا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك كذلك اليوم نلبس ما أدري هذه شو بتسموها إنتو الصندل أو الشاروخ نعل لكن له قبالين واحد بدخل الإبهام والآخر يدخله باقي الأصابع حتى هكذا كان نعلا الرسول عليه السلام كما في صحيح البخاري فإذا نحن لبسنا نعل مثل نعلي أنا الخمس أصابع فتحة وحدة ما يقال أننا خالفت السنة أو لبست الكندرة تعرف الكندرة حذاء يعني الحذاء المغطى كله ما يقال أنه خالفنا السنة لماذا لأنو هذه أمور عادية تتعلق في العباد في البلاد الحارة لا يناسبها لبس هذا الحذاء الكندرة المغطى أو الجزمة تعرف الجزمة ؟ أه إذًا هذا التفصيل يريح طالب العلم من الكثير من الأمور منها قضية فك الازرار فممكن أن الرسول عليه الصلاة والسلام من باب الترويح والنشاط في جو حار كان يفتح القميص فيتروح لكن ما في مانع لكن ما نجعلها عبادة كقص الثوب مثلا إلى نصف الساق فان طال فإلى الكعبين لا هذا بنقول في أحاديث عن الرسول عليه السلام حيث قال أزرة المؤمن إلى نصف الساق فجعلها علامة المؤمن فهي شيء وفك أزرار القميص شيء آخر فإذا عرفت هذه القاعدة أن السنة سنتان سنة عبادة وسنة العادة فيجب على طالب العلم أن ينظر إلى ما فعله الرسول عليه السلام هل صدر ذلك الفعل منه بقصد العبادة والتقرب إلى الله عز وجل أم هو عادة أو جبلة أو أو إلى آخره مما هناك من الحوافز والعوامل إذا أنت عرفت هذه القاعدة استرحت من كثير من الأمور منها أزرار القميص .
سائل آخر : كيف نميز بين سنة العبادة سنة العادة عن سنة العبادة ؟
الشيخ : أنا أشرت آنفًا إلى الجواب عن هذا السؤال وهو لما ضربت مثلا بالثوب القصير قلنا أن الرسول جعل من ... المؤمن أن يكون ثوبه إلى نصف الساقين ثم أباح له أن يطيله إلى ما فوق الكعبين فإذا كان هناك فيما فعله الرسول عليه السلام ظاهرة قولية أو فعلية تخرج ذلك الفعل عن كونه من سنن العادة قيل أنها سنة عبادة وإلا بقيت على سنة العادة لا بد من قرينة هناك تدل على أنها سنة عبادة . السائل : في المناسبة هنا سؤال ضروري إذا هب أنها سنة فهل هي محل خلاف و نقاش .
الشيخ : في الشتاء ؟
السائل : صيفا وشتاء .
الشيخ : الرسول كان يفعل ذلك في الشتاء ؟
السائل : الله أعلم لكن ما رأيت في الحديث .
الشيخ : ... أنت عندك فكرة عن سنن العادة وسنن العبادة ؟
السائل : ليست لا أعلمها يا شيخ .
الشيخ : يعني عندك وإلا ما عندك ؟
السائل : ما عندي .
الشيخ : قديش بتريحنا ما عندك طيب ... إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكره أكل لحم الضب أم كان يحبه ؟
السائل : كان يكرهه .
الشيخ : فهل من السنة كراهته ؟
السائل : لا .
الشيخ : الآن أوضح الآن محل إيضاح تكلم ومحل السكوت اصمت الآن قل لم ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم لما عاف هذا فجعلهم يأكلونه لعله هذا من سنن العادة كما ذكرت أنت .
الشيخ : أصبح فيه سنن عادة طيب وتعلم أن الرسول كان يحب العسل ؟
السائل : ما علمت إلا منك .
الشيخ : هذا معروف في السنة الصحيحة فلو أن واحدا عاف العسل يكون خالف السنة ؟
السائل : لا .
الشيخ : تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له شعر طويل يبلغ تارة شحمتي الأذنين وتارة المنكبين ما أدري أنت آخذ بهذه السنة وإلا تاركها ؟
السائل : تاركها .
الشيخ : تاركها , مخالف للسنة ؟
السائل : لست مخالفًا .
الشيخ : إذًا لما الرسول كان يفعل ذلك ؟
السائل : هذه من سنن العادة لم يأمر الرسول بها .
الشيخ : إذًا فيه سنة عادة وفيه سنة عبادة هذه الأمثلة تؤكد أنه ليس كل فعل فعله الرسول عليه السلام هو سنة عبادة لأنه قد يفعل الشيء بحكم الطبيعة ومزاجه فيحب شيئا من الأطعمة ويكره شيئًا من الأطعمة هذا ليس له علاقة بالدين كذلك تربية الشعر مثلا فعل ذلك لأنها عادة العرب إلى اليوم كانوا يظفرون شعورهم وكانوا أيضًا يجعلونها في بعض الأحيان ظفائر وغدائر تعرف هذا ولا بد تعرف أن الرسول عليه السلام لما فتح مكة دخلها وهو له أربع غدائر فما أحد من أهل العلم والفقه يقول بأنه من السنة لا أقول الآن أنه يقول من السنة تربية الشعر إلى هنا أو إلى هنا ولكن لا أحد يقول تطويل هذا الشعر إلى غدائر وإلى ضفائر لا أحد يقول هذا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك كذلك اليوم نلبس ما أدري هذه شو بتسموها إنتو الصندل أو الشاروخ نعل لكن له قبالين واحد بدخل الإبهام والآخر يدخله باقي الأصابع حتى هكذا كان نعلا الرسول عليه السلام كما في صحيح البخاري فإذا نحن لبسنا نعل مثل نعلي أنا الخمس أصابع فتحة وحدة ما يقال أننا خالفت السنة أو لبست الكندرة تعرف الكندرة حذاء يعني الحذاء المغطى كله ما يقال أنه خالفنا السنة لماذا لأنو هذه أمور عادية تتعلق في العباد في البلاد الحارة لا يناسبها لبس هذا الحذاء الكندرة المغطى أو الجزمة تعرف الجزمة ؟ أه إذًا هذا التفصيل يريح طالب العلم من الكثير من الأمور منها قضية فك الازرار فممكن أن الرسول عليه الصلاة والسلام من باب الترويح والنشاط في جو حار كان يفتح القميص فيتروح لكن ما في مانع لكن ما نجعلها عبادة كقص الثوب مثلا إلى نصف الساق فان طال فإلى الكعبين لا هذا بنقول في أحاديث عن الرسول عليه السلام حيث قال أزرة المؤمن إلى نصف الساق فجعلها علامة المؤمن فهي شيء وفك أزرار القميص شيء آخر فإذا عرفت هذه القاعدة أن السنة سنتان سنة عبادة وسنة العادة فيجب على طالب العلم أن ينظر إلى ما فعله الرسول عليه السلام هل صدر ذلك الفعل منه بقصد العبادة والتقرب إلى الله عز وجل أم هو عادة أو جبلة أو أو إلى آخره مما هناك من الحوافز والعوامل إذا أنت عرفت هذه القاعدة استرحت من كثير من الأمور منها أزرار القميص .
سائل آخر : كيف نميز بين سنة العبادة سنة العادة عن سنة العبادة ؟
الشيخ : أنا أشرت آنفًا إلى الجواب عن هذا السؤال وهو لما ضربت مثلا بالثوب القصير قلنا أن الرسول جعل من ... المؤمن أن يكون ثوبه إلى نصف الساقين ثم أباح له أن يطيله إلى ما فوق الكعبين فإذا كان هناك فيما فعله الرسول عليه السلام ظاهرة قولية أو فعلية تخرج ذلك الفعل عن كونه من سنن العادة قيل أنها سنة عبادة وإلا بقيت على سنة العادة لا بد من قرينة هناك تدل على أنها سنة عبادة . السائل : في المناسبة هنا سؤال ضروري إذا هب أنها سنة فهل هي محل خلاف و نقاش .
الفتاوى المشابهة
- هل يُثاب الشَّخص على فعله سنن العادة ؟ - الالباني
- كيف نميز بين سنة العادة و سنة العبادة ؟ - الالباني
- هل من السنة فتح أزرار الثوب؟ - ابن عثيمين
- هل هناك فاصل يوضح لنا الفرق بين سنن العادة وسن... - الالباني
- هل هناك سنن عادات وسنن عبادات ؟ - الالباني
- حديث النبي في إطلاقه إزرار قميصه ، ما المقصود... - الالباني
- الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة . - الالباني
- الكلام على سنن العادة. - الالباني
- ضرب بعض الأمثلة لسنن العبادات التي يخالف فيها... - الالباني
- هل هناك دلالة على أن حل أزرار القمص مستحب ؟ - الالباني
- ما هي سنن العادة وسنن العبادة .؟ (بيان مسألة ف... - الالباني