رجلان أحدهما قارئ والآخر أقرأولكنه يلبس البنطال أيهما يقدم للإمامة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : لكن الآن مسائل حول الإمامة ؟
الشيخ : ارفع صوتك تفضل .
السائل : مسائل حول الإمامة رجلان رجل قارئ ورجل أقرأ لكن الأقرأ متبنطل أيهما يقدم للإمامة ؟
الشيخ : الأقرأ .
السائل : حتى ولو كان ؟
الشيخ : ما فيه حاجة لحتى لأنه هذا سبق .
الحلبي : سئلت عنها !
السائل : طيب سؤال آخر .
الشيخ : أقول الأقرأ على كل حال ذلك لأن هنا أمورا تتعلق بالصفات الشرعية التي تعتبر مرجحا لشخص على آخر من حيث الإمامة وهناك صفات أخرى تتعلق بكل مسلم ليس فيما يتعلق بذلك الجانب ... وهو الإمامة وإنما تتعلق بالشخص ذاته أيهما أقرب عند الله تبارك وتعالى و أيهما أتقى فهذا الجانب لا ينبغي أن يطغى على الجانب الأول فقد يكون الإمام أتقى عند الله فهذه حقيقة لا شك ولا ريب فيها قد يكون للإمام الذي يؤم الناس يوجد ممن يصلي خلفه من هو أتقى منه بمراحل لا تعد ولا تحصى هذا واقع في التاريخ الإسلامي الأول والأنور والأطهر هذه الحقيقة لا يمكن لمسلم عالم أو على الأقل هو طالب علم أن يشك فيها أو أن يتردد فيها ، فحينئذ نحن أمام منهج بالنسبة لكلّ من الأمرين الأول المتعلق بمن هو الأحق بالإمامة والآخر المتعلق بمن هو أتقى عند الله عز وجل , أما هذا الجانب الثاني فما هو أولا موضوع حديثنا ولا هو بحاجة إلى الشرح والدخول فيه لأن المسلم كلما كان أطوع لله كان أتقى عند الله عز وجل لكن الأمر الأول هو الذي جاء السؤال من أجله فأنا أقول الآن فهناك قارئ وأتقى وهناك أقرأ وهو دونه في التقوى فهو كما ضربت آنفا مثلا متبنطل وقد يكون حليق الحخية وقد يتعامل بالربا وقد قد إلى آخره وقد يكون سفاكا للدماء لكنه هو الأحق بالإمامة فمن يقدم ؟ من قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ولهذا الحديث أحاديث أخرى تعتبر متممة لهذه الناحية الفقهية لكن حسبنا الآن بالنسبة لموضوع السؤال الخاص أن أذكر بحديث مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سنا فإن كانوا في السن سواء فأقدمهم هجرة إذًا قدم الأقرأ على من كان أعلم بالسنة , ثم من الأحاديث الأخرى التي لا بد من ذكر إحداها على الأقل لنضرب مثلا من التاريخ الإسلامي الأول لا يُأَم الرجل في سلطانه أي هذا السلطان وهو الإمام إما الإمام الأول يعني الخليفة وأما نائبه لا يأم هذا الإمام في سلطانه هذا الحديث يكون كالمقيد والمخصص للحديث الأول ولذلك هذا هو بيت القصيد وبه ينتهي الجواب عن سؤالك كنا نجد كبار الصحابة وفضلاءهم يصلون وراء الظالم المبير وهو الحجاج فكان يصلي خلفه عبد الله بن عمر الخطاب الذي ييضرب به المثل أنه من فضلاء الصحابة وزهادهم ومن أتقاهم فعلا كان يصلي خلفه ترى من هو الأقرأ من هو الأعلم آهذا الظالم الحجاج المبير هذا أو عبد الله بن عمر بن الخطاب ؟ لا . شتان ما بينهما إذا يقدم الأقرأ ولا ينظر إلى صلاحه وتقواه وهنا نختم الجواب بقوله علسيه الصلاة والسلام في حق الأئمة يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ، من فقه هذا الحديث أننا إذا رجعنا إلى الحديث الأول المتضمن أن الأقرأ يقدم على الأعلم بالسّنة فقد يكون أقرأ وقد لا يحسن أحكام الصلاة وما قد يعرض له مما يفسدها أو ينقصها مع ذلك قدمه عليه السلام ثم طمأن بال المقتدين خلف هذا الإمام الذي هو أقرأ وليس بأعلم بالسنة يقول فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم وبهذا ينتهي الجواب .
الشيخ : ارفع صوتك تفضل .
السائل : مسائل حول الإمامة رجلان رجل قارئ ورجل أقرأ لكن الأقرأ متبنطل أيهما يقدم للإمامة ؟
الشيخ : الأقرأ .
السائل : حتى ولو كان ؟
الشيخ : ما فيه حاجة لحتى لأنه هذا سبق .
الحلبي : سئلت عنها !
السائل : طيب سؤال آخر .
الشيخ : أقول الأقرأ على كل حال ذلك لأن هنا أمورا تتعلق بالصفات الشرعية التي تعتبر مرجحا لشخص على آخر من حيث الإمامة وهناك صفات أخرى تتعلق بكل مسلم ليس فيما يتعلق بذلك الجانب ... وهو الإمامة وإنما تتعلق بالشخص ذاته أيهما أقرب عند الله تبارك وتعالى و أيهما أتقى فهذا الجانب لا ينبغي أن يطغى على الجانب الأول فقد يكون الإمام أتقى عند الله فهذه حقيقة لا شك ولا ريب فيها قد يكون للإمام الذي يؤم الناس يوجد ممن يصلي خلفه من هو أتقى منه بمراحل لا تعد ولا تحصى هذا واقع في التاريخ الإسلامي الأول والأنور والأطهر هذه الحقيقة لا يمكن لمسلم عالم أو على الأقل هو طالب علم أن يشك فيها أو أن يتردد فيها ، فحينئذ نحن أمام منهج بالنسبة لكلّ من الأمرين الأول المتعلق بمن هو الأحق بالإمامة والآخر المتعلق بمن هو أتقى عند الله عز وجل , أما هذا الجانب الثاني فما هو أولا موضوع حديثنا ولا هو بحاجة إلى الشرح والدخول فيه لأن المسلم كلما كان أطوع لله كان أتقى عند الله عز وجل لكن الأمر الأول هو الذي جاء السؤال من أجله فأنا أقول الآن فهناك قارئ وأتقى وهناك أقرأ وهو دونه في التقوى فهو كما ضربت آنفا مثلا متبنطل وقد يكون حليق الحخية وقد يتعامل بالربا وقد قد إلى آخره وقد يكون سفاكا للدماء لكنه هو الأحق بالإمامة فمن يقدم ؟ من قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ولهذا الحديث أحاديث أخرى تعتبر متممة لهذه الناحية الفقهية لكن حسبنا الآن بالنسبة لموضوع السؤال الخاص أن أذكر بحديث مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سنا فإن كانوا في السن سواء فأقدمهم هجرة إذًا قدم الأقرأ على من كان أعلم بالسنة , ثم من الأحاديث الأخرى التي لا بد من ذكر إحداها على الأقل لنضرب مثلا من التاريخ الإسلامي الأول لا يُأَم الرجل في سلطانه أي هذا السلطان وهو الإمام إما الإمام الأول يعني الخليفة وأما نائبه لا يأم هذا الإمام في سلطانه هذا الحديث يكون كالمقيد والمخصص للحديث الأول ولذلك هذا هو بيت القصيد وبه ينتهي الجواب عن سؤالك كنا نجد كبار الصحابة وفضلاءهم يصلون وراء الظالم المبير وهو الحجاج فكان يصلي خلفه عبد الله بن عمر الخطاب الذي ييضرب به المثل أنه من فضلاء الصحابة وزهادهم ومن أتقاهم فعلا كان يصلي خلفه ترى من هو الأقرأ من هو الأعلم آهذا الظالم الحجاج المبير هذا أو عبد الله بن عمر بن الخطاب ؟ لا . شتان ما بينهما إذا يقدم الأقرأ ولا ينظر إلى صلاحه وتقواه وهنا نختم الجواب بقوله علسيه الصلاة والسلام في حق الأئمة يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ، من فقه هذا الحديث أننا إذا رجعنا إلى الحديث الأول المتضمن أن الأقرأ يقدم على الأعلم بالسّنة فقد يكون أقرأ وقد لا يحسن أحكام الصلاة وما قد يعرض له مما يفسدها أو ينقصها مع ذلك قدمه عليه السلام ثم طمأن بال المقتدين خلف هذا الإمام الذي هو أقرأ وليس بأعلم بالسنة يقول فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم وبهذا ينتهي الجواب .
الفتاوى المشابهة
- هل لبس البنطال يبطل الصلاة ؟ - الالباني
- حكم لبس البنطال للمرأة - ابن عثيمين
- ما حكم ارتداء البنطال وقميص طويل يغطي على البن... - الالباني
- هل لبس البنطال للرجال يعتبر من التشبه ؟ - ابن عثيمين
- لبس البنطال للرجال. - الفوزان
- هل لبس البنطال تشَبُّه بالكفار ويَكفُر به صاحب... - الالباني
- حكم لبس المرأة للبنطال أمام زوجها - ابن عثيمين
- حكم لبس البنطال الضيق في الصلاة - ابن عثيمين
- ما حكم صلاة الرجل بالبنطال ؟ - الالباني
- حكم لبس البنطال. - الالباني
- رجلان أحدهما قارئ والآخر أقرأولكنه يلبس البنطا... - الالباني