خطبة جمعة للشيخ علي حسن الحلبي .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الأذان يؤذن
الحلبي : ... إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وخير الهدي ، هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، أما بعد : فلقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم ، فيما صح عنه : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في نار جهنم ، إن هذا الحديث النبوي ، ذا الكلمات القليلة ، يحوي معاني عظيمة ينبغي على المسلمين جميعا ، أن يتأملوها وأن تعيها قلوبهم وأن تفهمها عقولهم ،وأن يستقر في أعماقهم ،وفي أفئدتهم ، أن هذا الحديث يعطي للأمة عزتها ، ويبين للمسلم كرامته ، والمجد الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى إياه ، بسبب التزامه بكتاب ربه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،وليست هذه المحبة مجرد كلمات تقال ، ولا ألفاظ تتردد ولا أماني يتمناها الواحد منا ، ولكنها واقع عملي ،و سيرة حياتية ، تمشي بها جوارحنا وتنطق بها قلوبنا وعقولنا وأفئدتنا وأيدينا وأرجلنا ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما مصداقا لما قال الله تبارك وتعالى في محكم آياته فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، تسليما مطلقا ينبع من القلب ، وينعكس على الجوارح تسليما قلبيا فيه الرضا ، وفيه الطمأنينة وفيه الإخلاص لله عز وجل ، كما قال الله تبارك وتعالى أيضا ، في كتابه الكريم مبينا أن علامة محبة الله ورسوله هي اتباع النبي صلى الله عليه وسلم: قل إن كنتم تحبون الله ، فاتبعوني يحببكم الله ، وكذلك أن يحب المرء لا يحبه لا يحبه إلا لله ، فالنبي عليه الصلاة والسلام ، يبين في هذه الكلمة الطيبة المباركة الشريفة ، أن العلاقة التي ينبغي أن تكون سائدة بين الأمة كلها ، وبين المسلمين جميعا هي علاقة الإيمان هي العلاقة الربانية المنبثقة من كتاب الله سبحانه ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس هي علاقة منبثقة من مصالح دنيوية ولا من مآرب شخصية ولا من أهداف ، إنما تتبع من الدنيا ولا تصب في بحر الآخرة ، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، بقلب مخلص مخبت يعرف حق نفسه على أخيه ويعرف حق إخوانه على نفسه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن تميم الداري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قلنا : " يا رسول الله ، لمن ؟ " لله ولرسوله ولكتابه ولعامة المسلمين وأئمتهم ، فهذا واجب أوجبه الله علينا أيها الإخوة في الله ، من ذلك ما بينه جرير بن عبد الله البجلي فيما صح عنه قال : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم وكان يلقننا فيما استطعت " فهذا الواجب المهم ، لا يكون نابعا ومنبثقا إلا من قلوب مفعمة بالحب في الله ، ومطمئنة برضوان الله عز وجل ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أوثق عرى الإيمان الحب في الله ، والبغض في الله ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم من أحب لله وكره لله وأعطى لله ، فقد استكمل الإيمان ، وكذا قوله عليه الصلاة والسلام ، في الشطرة الثالثة من هذا الحديث المبارك الشريف الصحيح عندنا قال: وأن يكره أن يعود إلى الكفر ، بعد إذا أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في نار جهنم ، نعم فالمسلم عزيز وأعز شيء في هذا المسلم هو إسلامه وهو الدين الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على الأنبياء كلهم ، وأنزل الكتب وأرسل الأنبياء كلهم ، وأنزل الكتب كلها ، من أجل توطين أركانه وتثبيت دعائمه ، وهو الدين الذي ندين به جميعا من توحيد الله وعبادته كما قال رب العالمين في كتابه الكريم: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من زرق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ، وكما قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ، فهذا الدين الذي يفخر المسلم به ، ويعتز المؤمن بالانتساب إليه هو دين الله الذي ارتضاه لعباده ، الذي ارتضاه للجن والإنس ، وجعل خاتمة أنبيائه هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم نسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم لأن نكون هداة مهديين ، بالحق فاعلين ، وللكتاب والسنة ، داعين إنه سميع مجيب وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين ... .
... الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد ، فلقد صح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلوات الله وسلامه عليه ، أنه قال: خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في الدين ، وحسن السمت هذا السمت الحسن ، إن هو إلا الالتزام بأحكام الله والتثبت من أركان دين الله عز وجل ، الالتزام ظاهرا وباطنا ، التخلق بأخلاق الإسلام بأن وليس أن نقول بكلمات من هنا وهناك أو نسمع ألفاظا تتردد من بيننا أو من غيرنا ، لا ولكن السمت الحسن هو واقع وهو فعل ، وهو تطبيق وهو كما وصف البعض إن جاز التعبير هو قرآن يتحرك يمشي بين الناس ، آمرا لهم بالأحكام ناهيا لهم عن المناهي ، والآثام ، وقوله عليه السلام: وفقه في دين خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في دين ، والفقه في الدين أمر أحبه الله ،وأحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالنبي عليه الصلاة والسلام قال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، ولما دعا لحبر الأمة عبد الله بن عباس دعاء طيبا ، يرفع به عند الله منزلته ومرتبته ، ماذا قال ؟ قال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ، أن يوفقنا وإياكم لأن نكون ذوي سمت حسن نابض من كتاب الله ومن صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأن يفقهنا في ديننا وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها إنه سميع مجيب وأقم الصلاة .
السائل : الآن بالنسبة لوجود المكبرات على المآذن في المساجد فهي ترفع من الصوت حتى لو كان المسجد بعيد المرء المسلم يسمع الأذان فتلبية الأذان وذهابه للمسجد كيف يمكن أن نقدرها بالمسافة حتى نصلي بالمسجد ؟
الشيخ : تقدرها بسماع الصوت الطبيعي بدون جهاز ، واضح الجواب ؟
السائل : ... ما سمعناش الجواب .
سائل آخر : سمعت السؤال
الشيخ : أعد له
الحلبي : يقول الشيخ إنه تقدير هذا الشيء يكون بالصوت الطبيعي ، تقدر كم الصوت الطبيعي يسمع فتجيب ... .
الشيخ : وعليكم السلام .
الحلبي : ... إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وخير الهدي ، هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، أما بعد : فلقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم ، فيما صح عنه : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في نار جهنم ، إن هذا الحديث النبوي ، ذا الكلمات القليلة ، يحوي معاني عظيمة ينبغي على المسلمين جميعا ، أن يتأملوها وأن تعيها قلوبهم وأن تفهمها عقولهم ،وأن يستقر في أعماقهم ،وفي أفئدتهم ، أن هذا الحديث يعطي للأمة عزتها ، ويبين للمسلم كرامته ، والمجد الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى إياه ، بسبب التزامه بكتاب ربه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،وليست هذه المحبة مجرد كلمات تقال ، ولا ألفاظ تتردد ولا أماني يتمناها الواحد منا ، ولكنها واقع عملي ،و سيرة حياتية ، تمشي بها جوارحنا وتنطق بها قلوبنا وعقولنا وأفئدتنا وأيدينا وأرجلنا ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما مصداقا لما قال الله تبارك وتعالى في محكم آياته فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، تسليما مطلقا ينبع من القلب ، وينعكس على الجوارح تسليما قلبيا فيه الرضا ، وفيه الطمأنينة وفيه الإخلاص لله عز وجل ، كما قال الله تبارك وتعالى أيضا ، في كتابه الكريم مبينا أن علامة محبة الله ورسوله هي اتباع النبي صلى الله عليه وسلم: قل إن كنتم تحبون الله ، فاتبعوني يحببكم الله ، وكذلك أن يحب المرء لا يحبه لا يحبه إلا لله ، فالنبي عليه الصلاة والسلام ، يبين في هذه الكلمة الطيبة المباركة الشريفة ، أن العلاقة التي ينبغي أن تكون سائدة بين الأمة كلها ، وبين المسلمين جميعا هي علاقة الإيمان هي العلاقة الربانية المنبثقة من كتاب الله سبحانه ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس هي علاقة منبثقة من مصالح دنيوية ولا من مآرب شخصية ولا من أهداف ، إنما تتبع من الدنيا ولا تصب في بحر الآخرة ، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، بقلب مخلص مخبت يعرف حق نفسه على أخيه ويعرف حق إخوانه على نفسه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن تميم الداري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قلنا : " يا رسول الله ، لمن ؟ " لله ولرسوله ولكتابه ولعامة المسلمين وأئمتهم ، فهذا واجب أوجبه الله علينا أيها الإخوة في الله ، من ذلك ما بينه جرير بن عبد الله البجلي فيما صح عنه قال : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم وكان يلقننا فيما استطعت " فهذا الواجب المهم ، لا يكون نابعا ومنبثقا إلا من قلوب مفعمة بالحب في الله ، ومطمئنة برضوان الله عز وجل ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أوثق عرى الإيمان الحب في الله ، والبغض في الله ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم من أحب لله وكره لله وأعطى لله ، فقد استكمل الإيمان ، وكذا قوله عليه الصلاة والسلام ، في الشطرة الثالثة من هذا الحديث المبارك الشريف الصحيح عندنا قال: وأن يكره أن يعود إلى الكفر ، بعد إذا أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في نار جهنم ، نعم فالمسلم عزيز وأعز شيء في هذا المسلم هو إسلامه وهو الدين الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على الأنبياء كلهم ، وأنزل الكتب وأرسل الأنبياء كلهم ، وأنزل الكتب كلها ، من أجل توطين أركانه وتثبيت دعائمه ، وهو الدين الذي ندين به جميعا من توحيد الله وعبادته كما قال رب العالمين في كتابه الكريم: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من زرق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ، وكما قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ، فهذا الدين الذي يفخر المسلم به ، ويعتز المؤمن بالانتساب إليه هو دين الله الذي ارتضاه لعباده ، الذي ارتضاه للجن والإنس ، وجعل خاتمة أنبيائه هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم نسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم لأن نكون هداة مهديين ، بالحق فاعلين ، وللكتاب والسنة ، داعين إنه سميع مجيب وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين ... .
... الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد ، فلقد صح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلوات الله وسلامه عليه ، أنه قال: خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في الدين ، وحسن السمت هذا السمت الحسن ، إن هو إلا الالتزام بأحكام الله والتثبت من أركان دين الله عز وجل ، الالتزام ظاهرا وباطنا ، التخلق بأخلاق الإسلام بأن وليس أن نقول بكلمات من هنا وهناك أو نسمع ألفاظا تتردد من بيننا أو من غيرنا ، لا ولكن السمت الحسن هو واقع وهو فعل ، وهو تطبيق وهو كما وصف البعض إن جاز التعبير هو قرآن يتحرك يمشي بين الناس ، آمرا لهم بالأحكام ناهيا لهم عن المناهي ، والآثام ، وقوله عليه السلام: وفقه في دين خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في دين ، والفقه في الدين أمر أحبه الله ،وأحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالنبي عليه الصلاة والسلام قال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، ولما دعا لحبر الأمة عبد الله بن عباس دعاء طيبا ، يرفع به عند الله منزلته ومرتبته ، ماذا قال ؟ قال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ، أن يوفقنا وإياكم لأن نكون ذوي سمت حسن نابض من كتاب الله ومن صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأن يفقهنا في ديننا وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها إنه سميع مجيب وأقم الصلاة .
السائل : الآن بالنسبة لوجود المكبرات على المآذن في المساجد فهي ترفع من الصوت حتى لو كان المسجد بعيد المرء المسلم يسمع الأذان فتلبية الأذان وذهابه للمسجد كيف يمكن أن نقدرها بالمسافة حتى نصلي بالمسجد ؟
الشيخ : تقدرها بسماع الصوت الطبيعي بدون جهاز ، واضح الجواب ؟
السائل : ... ما سمعناش الجواب .
سائل آخر : سمعت السؤال
الشيخ : أعد له
الحلبي : يقول الشيخ إنه تقدير هذا الشيء يكون بالصوت الطبيعي ، تقدر كم الصوت الطبيعي يسمع فتجيب ... .
الشيخ : وعليكم السلام .
الفتاوى المشابهة
- خطبة الجمعة - اللجنة الدائمة
- افتتاح الشَّيخ " علي حسن الحلبي " المجلس . - الالباني
- خطبة جمعة من أحد الإخوة . - الالباني
- سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة... - اللجنة الدائمة
- قراءة علي حسن الحلبي على الشيخ كلاماً من كتاب... - الالباني
- مداخلة علي حسن الحلبي . - الالباني
- ما حكم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أث... - الالباني
- خطبة جمعة في الدعوة إلى الله . - ابن عثيمين
- خطبة علي حسن الحلبي في الجمعة بحضرة الشيخ . - الالباني
- خطبة عرفة لعلي حسن الحلبي . - الالباني
- خطبة جمعة للشيخ علي حسن الحلبي . - الالباني