ما حكم ما يفعله بعض أصحاب المطابع من الدعاية لبعض الأفراد في الانتخابات ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : أنا سؤالي كمان أيضا ما حكم صاحب المطبعة كصاحب المطبعة عمل دعاية انتخابية لهؤلاء المرشحين ؟
الشيخ : حسب القاعدة التي ذكرناها ، هل هو لم يفرق بين إسلامي وبين شيوعي أو ملحد ،
السائل : مع التفريق ؟
الشيخ : إن كان كذلك لا يجوز ، وإن كان عمل دعاية طبع مناشير لمن يظن أنه خير فما في مانع من ذلك ؛ لكن لا بد من أن يضع هذه القاعدة بين عينيه .
السائل : طيب شيخنا أنا كعملي مناشير انتخابية لهؤلاء ، طيب أكون أعينهم على الأثم لأنهم سوف يقعون في الإثم سيحرقون أنفسهم .
الشيخ : ما فهمت عليّ إذا .
الحلبي : سبق الجواب في الانتخاب الأقل ضررا .
الشيخ : أنت يجب أن تلاحظ أنه أنا عالجت الموضوع فيما يتعلق بالمرشح نفسه فلا ننصحه ، وبالناخب فننصحه أن يختار من في الساحة من شره أقل من غيره ؛ فالآن سؤالك بعد هذا البيان ما أظن يعني أنه وارد بمعنى خلينا نصغر المثال حتى يتضح الجواب ، لو فرضنا أن المرشحين اثنين ، اثنين مش ثمانين ، اثنين يعني الدولة بدها اثنين أحدهما مسلم والآخر كافر ، نحن ننصح هذا المسلم مالك بالدخول في المأزق هذا لكن هو يرى غير رأينا فهو رشح نفسه ، شو بتساوي أنت هلأ ؟ أحد شيئين ولا بد ، إما أن تختار هذا المسلم أو ذاك الكافر ، اختيارك للكافر واضح أنه معصية ، لكن اختيارك المسلم مش واضح أنه معصية ؛ ليه ؟ لأنه إذا أنت لم تختر أنت وبكر وعمرو إلى آخره ما اخترتوا هذا المسلم من الذي سينجح ؟
السائل : الكافر .
الشيخ : طيب أنجاح الكافر من كان سببه ؟ لم يكن السبب هو اختياره من اختار هذا الكافر فقط وإنما انكماش الإسلاميين عن اختيار هذا المسلم فكثرت أصوات ذاك فنجح وسقط هذا ؛ واضح هذا المثال ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب كبر بقى المثال ما شئت ، بدل اثنين واحد مسلم وواحد كافر ، قل مثلا عشرة مسلمين واثنين كفار ، قل أربعين مسلمين وعشرة كفار إلى آخره ؛ فلا بد حينذاك لتخفيف الضرر عن المسلمين الذي سينتج فيما لو نجح الكفار كلهم لتخفيف هذا الضرر لا بد أن نختار الإسلاميين ، واضح ؟
السائل : نعم .
السائل : تعقيب على السؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : طيب أنت تقول إن الأصل الأنسان ما يرشح حاله ، طيب إذا المسلمين ما بدهمش يرشحوا حالهم لمن نترك الساحة للشيوعيين ؟ ...
الشيخ : سبق الجواب .
السائل : ما قولكم فيمن يفسح المجال للمرشحين كلهم وعلى تنوع اتجاهاتهم وأفكارهم ليبث دعايتهم الانتخابية في بيته أو دكانه ؟
الشيخ : دون تفريق بين مسلم وبين كافر ؟
السائل : غالبا
الشي× ايش غالبا هذه
السائل: نعم دون تفريق .
الشيخ : هذا سبق أيضا الجواب آنفا ، لا يجوز اختيار الكافر على المسلم ولا يجوز الدعاية له ، ولو كان كما قلت إنه يدعو للجميع فهو يساعد الكفار ولا تجوز هذه المساعدة .
السائل : مسلمين فاسقين ومسلمين كذا ؟
الشيخ : ما يجوز هذا إلا أن يختار الصالح . نعم .
الشيخ : حسب القاعدة التي ذكرناها ، هل هو لم يفرق بين إسلامي وبين شيوعي أو ملحد ،
السائل : مع التفريق ؟
الشيخ : إن كان كذلك لا يجوز ، وإن كان عمل دعاية طبع مناشير لمن يظن أنه خير فما في مانع من ذلك ؛ لكن لا بد من أن يضع هذه القاعدة بين عينيه .
السائل : طيب شيخنا أنا كعملي مناشير انتخابية لهؤلاء ، طيب أكون أعينهم على الأثم لأنهم سوف يقعون في الإثم سيحرقون أنفسهم .
الشيخ : ما فهمت عليّ إذا .
الحلبي : سبق الجواب في الانتخاب الأقل ضررا .
الشيخ : أنت يجب أن تلاحظ أنه أنا عالجت الموضوع فيما يتعلق بالمرشح نفسه فلا ننصحه ، وبالناخب فننصحه أن يختار من في الساحة من شره أقل من غيره ؛ فالآن سؤالك بعد هذا البيان ما أظن يعني أنه وارد بمعنى خلينا نصغر المثال حتى يتضح الجواب ، لو فرضنا أن المرشحين اثنين ، اثنين مش ثمانين ، اثنين يعني الدولة بدها اثنين أحدهما مسلم والآخر كافر ، نحن ننصح هذا المسلم مالك بالدخول في المأزق هذا لكن هو يرى غير رأينا فهو رشح نفسه ، شو بتساوي أنت هلأ ؟ أحد شيئين ولا بد ، إما أن تختار هذا المسلم أو ذاك الكافر ، اختيارك للكافر واضح أنه معصية ، لكن اختيارك المسلم مش واضح أنه معصية ؛ ليه ؟ لأنه إذا أنت لم تختر أنت وبكر وعمرو إلى آخره ما اخترتوا هذا المسلم من الذي سينجح ؟
السائل : الكافر .
الشيخ : طيب أنجاح الكافر من كان سببه ؟ لم يكن السبب هو اختياره من اختار هذا الكافر فقط وإنما انكماش الإسلاميين عن اختيار هذا المسلم فكثرت أصوات ذاك فنجح وسقط هذا ؛ واضح هذا المثال ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب كبر بقى المثال ما شئت ، بدل اثنين واحد مسلم وواحد كافر ، قل مثلا عشرة مسلمين واثنين كفار ، قل أربعين مسلمين وعشرة كفار إلى آخره ؛ فلا بد حينذاك لتخفيف الضرر عن المسلمين الذي سينتج فيما لو نجح الكفار كلهم لتخفيف هذا الضرر لا بد أن نختار الإسلاميين ، واضح ؟
السائل : نعم .
السائل : تعقيب على السؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : طيب أنت تقول إن الأصل الأنسان ما يرشح حاله ، طيب إذا المسلمين ما بدهمش يرشحوا حالهم لمن نترك الساحة للشيوعيين ؟ ...
الشيخ : سبق الجواب .
السائل : ما قولكم فيمن يفسح المجال للمرشحين كلهم وعلى تنوع اتجاهاتهم وأفكارهم ليبث دعايتهم الانتخابية في بيته أو دكانه ؟
الشيخ : دون تفريق بين مسلم وبين كافر ؟
السائل : غالبا
الشي× ايش غالبا هذه
السائل: نعم دون تفريق .
الشيخ : هذا سبق أيضا الجواب آنفا ، لا يجوز اختيار الكافر على المسلم ولا يجوز الدعاية له ، ولو كان كما قلت إنه يدعو للجميع فهو يساعد الكفار ولا تجوز هذه المساعدة .
السائل : مسلمين فاسقين ومسلمين كذا ؟
الشيخ : ما يجوز هذا إلا أن يختار الصالح . نعم .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الانتخابات وهل تجوز شرعًا ؟ - الالباني
- ما حكم انتخاب أصلح المرشحين للبرلمان ؟ - الالباني
- ما حكم المشاركة في الانتخابات الطلابية .؟ - الالباني
- ما رأيكم بانتخابات النيابة في الاردن ؟ - الالباني
- كلام الشيخ عن حكم الانتخاب . - الالباني
- هل الانتخابات واجبة ؟ - الالباني
- تتمة الكلام على حكم انتخاب مرشَّح نصراني . - الالباني
- ما حكم الانتخابات البلدية ؟ - الالباني
- ما موقف المسلم في الانتخابات ؟ - الالباني
- ما حكم الانتخابات ؟ - الالباني
- ما حكم ما يفعله بعض أصحاب المطابع من الدعاية ل... - الالباني