تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم تغطية المرأة للوجه والكفين .-وهل يصح ذك... - الالبانيالحلبي : الله يبارك فيك يا شيخ ، وفي كتاب الغماري نفسه الذي هو إرغام المبتدع الغبي ، في نفس سيار الأخ أبو ليلى في الزرقاء .الشيخ :  خير إن شاء الله ، خي...
العالم
طريقة البحث
ما حكم تغطية المرأة للوجه والكفين .-وهل يصح ذكر ونشر هذه القضية في كل المجالس .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الحلبي : الله يبارك فيك يا شيخ ، وفي كتاب الغماري نفسه الذي هو إرغام المبتدع الغبي ، في نفس سيار الأخ أبو ليلى في الزرقاء .

الشيخ : خير إن شاء الله ، خيرها في غيرها

السائل : إن شاء الله

الشيخ : أهلا وسهلا .

السائل : كيف حالكم

الشيخ : كيف انت

سائل آخر : آخر مرة رأيتكم بها قبل ثلاث سنوات .

السائل : أين ؟

السائل : في الحرم .

الشيخ : في الحرم ما شاء الله

السائل : ... .

الشيخ : ما أذكر أهلا مرحبا

السائل : الله يحييك

السائل : سألناك عن حكم التكفير الجماعي .

الشيخ : لا ، ما أذكر ، وأهلا ومرحبا ، وعسى أن نلتقي مرة أخرى في ذاك المكان الطاهر .

السائل : إن شاء الله عن قريب .

الشيخ : إن شاء الله كيف حالك

السائل : حياك الله

الشيخ : إن شاء الله بخير اهلا

السائل : من المعروف أن مسألة الحجاب في الإسلام بأن كشف الوجه والكفين في الإسلام ليس واجبا على الرأي الصحيح ؛ ولكن هل من مصلحة المسلمين أن تنشر هذه المسألة خصوصا عندنا في السعودية ودول الخليج حيث دأبت النساء على تغطية وجوههن بحكم العادة وبحكم المجتمع الإسلامي ، لأن كثيرا من بعض البنات بدأن يكشفن وجوههن ويقولون إن القول الصحيح بالنسبة للحجاب كما تبين لنا بأن الحجاب في الإسلام المفروض هو عدم تغطية الوجه والكفين

الشيخ : نعم

السائل : فهل من مصلحة المسلمين إثارة المسألة بين الحين والفترة وتأليف الكتب فيها ونطرح هذه المسألة وفعلا أن في الإسلام القول الراجح والصحيح بأن الكفين والوجه ليسا بعورة لكن هل من مصلحة المسلمين إثارة المسألة في كل مجلس أو في كل مناسبة ؟

الشيخ : بارك الله فيك ! مصلحة المسلمين هو نشر العلم الصحيح ، ونحن لأمر ما ندعي بأننا سلفيون أي إننا نفهم الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ونحاول كذلك أن نعيد المجتمع السلفي الأول كل بحسب استطاعته ، وأنا كنت أشرت إلى ما يشبه الجواب عن مثل هذا السؤال في مقدمة كتابي " حجاب المرأة المسلمة " فحين يقال أو يتساءل متسائل هل من المصلحة نشر هذه المسألة ؟ في الحقيقة هذا السؤال يقابل بسؤال مثله تماما ؛ فهل من المصلحة كتمان العلم الشرعي ؟ في ظني حينما يوجه السؤال بهذه الصورة الواضحة سوف لا يستطيع أحد مهما سما من العلم أو في العلم أو انحط فيه أن يقول نعم يجوز كتمان العلم ؛ ولذلك فيجب أن نفرق كل التفريق بين نشر العلم الواجب وبين التربية الواجبة ؛ فحينما ننشر بين الناس علما صحيحا وكان هذا العلم الصحيح مفضولا وغير فاضل. نعم. فأقول يا حضرة الأخ وصل بنا الحديث آنفا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يقول بجواز كتمان العلم ، فكما أنه ينبغي نشر العلم على وجهيه الصحيحين أن يقال مثلا المحافظة على السنن ليس فرضا ولكن ينبغي الحض عليها كما جاء في كثير من الأحاديث ؛ وأظن لا يخفى عليك شيء منها كالحديث الذي يقول: بأن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت فقد أفلح وأنجح وإن نقصت قال الله لملائكته: انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته ؛ فلا يجوز إذا وجدنا الناس على مذهب ذاك الأعرابي الذي قال للرسول عليه السلام كما في الحديث الصحيح حينما سأل النبي: " هل علي غيرهن ؟ " قال: لا إلا أن تطوع ، فقال عليه السلام: أفلح الرجل إن صدق ، دخل الجنة إن صدق ؛ فإذا رأينا بعض الناس يتهاونون في السنن وهذا موجود فلا ينبغي نحن أن نبالغ في هذه السنن ونرفعها إلى مصاف الفرائض ؛ بل علينا أن نبين حكمها الذي ثبت شرعا وأن نحض الناس على الاهتمام بهذه السنة لأنها أولا سنة ، ولأن فيها فضائل أخرى منها ما ذكرنا آنفا أن الله عز وجل يتمم بها النقص الذي قد يقع في الفريضة كما أو كيفا ؛ كذلك أنا أرى في هذه المسألة وفي غيرها يجب أن نبين للناس حكم الله عز وجل في وجه المرأة وكفيها ؛ لأن الشرع كما ندندن نحن معشر طلاب العلم ومعشر العلماء دائما نحن نقول بأن الإسلام صالح لكل زمان ولكل مكان ولا يخفى على أي إنسان بأن الناس في كل زمان وفي كل مكان ليسوا على مستوى واحد في الإيمان وفي الإسلام وفي التقوى ، ونحو ذلك من الخصال ؛ ولذلك فيجب نحن نعرف الناس بدينهم حق المعرفة حتى إذا مثلا وجد بعض الناس المتهاونين بالإسلام إذا عرفوا أنه هذا فرض وهذا فرض وهذا فرض ثقل عليهم الدين فربما نبذوه وراءهم ظهريا ؛ أما إذا قيل لهم عليكم في كل يوم مثلا خمس صلوات ومن شاء فليتطوع فذك خير يكون حينذاك جمعنا بين المصلحة وبين دفع المفسدة ؛ كذلك الأمر تماما بالنسبة لهذه المسألة التي تتساءل أنت وغيرك هل من المصلحة نشرها ؟ أقول نعم يجب نشر هذه المسألة لأننا نعيش في زمن لم تقف النساء عندما فرض الله عليهن ، فلا يجب علينا أن نوقفهن أو نجبرهن أن يقفن أيضا عند الأمور المستحبة بل علينا أن نبين لهم بوضوح تام أن المرأة المسلمة إذا خرجت من بيتها فعليها أن تتجلبب جلبابها وأنه يجب أن يتحقق في هذا الجلباب ثمانية شروط ونحن حينما وضعنا هذه الشروط لم نكن متشددين لأن الشرع جاء بها ولو كان من هذه الشروط ستر الوجه والكفين لضممناها إليها ولكننا دائما نراعي فيما يسر الشارع أن نيسر وفيما لم ييسر ولا أقول فيما شدد وإنما نقول وفيما لم ييسر لم نيسر نعم ؛ فنحن المسلمين وأهل العلم منهم كما هو متفق عليه بين المسلمين جميعا لا يملكون من عند أنفسهم التشريع ، ومن ذلك التيسير وعدم التيسير وإنما هم كما قال تعالى : ويسلموا تسليما ففيما يسر الله نيسر ، وفيما لم ييسر لا نيسر ؛ فإذا كان قد ثبت شرعا أن الأفضل للمرأة أن تستر وجهها وكفيها ولا يظهر منها شيء فنبين هذا للناس ، وإذا كان من الثابت في الشرع أن هذا الستر ليس واجبا وإنما هو مستحب فنبينه أيضا للناس. نعم ؛ أظن ما ذكرته آنفا يكفي جوابا إن شاء الله . كيف حالك

السائل : الحمد لله بخير
ابو ليلي : عند الأخ في مشكلة

الشيخ : إن شاء الله تفضل .

Webiste