ماوجه التوفيق بين حديث : ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) وبين العصمة .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يقول السائل نرجو التوفيق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : في رواية مسلم أنتم أعلم بأمور دنياكم ، وحول مسألة العصمة ؟
الشيخ : لا إشكال في هذه القضية ، العصمة تتعلق بما يعود إلى الدين ، أما أمور الدنيا فالحديث صريح في هذا .. أنتم أعلم بأمور دنياكم ، هو عليه الصلاة والسلام ليس مزارعا ، ولا صانعا ، ولا صاحب مهنة وإنما كان راعي غنم في أول نبوته عليه السلام ،وفي ذلك حكمة بالغة ، ولذلك قال عليه السلام وما من نبي إلا وقد رعى الغنم لأن ذلك يهيئه ، ليسوس الناس فهو سايس ، فالشاهد ، فالحديث هو يحمل في طواياه الجواب على هذا السؤال ، أنه عليه السلام ، معصوم في تبليغ الشريعة ، فيستحيل أن يخطئ عليه السلام في تبليغه حكما من أحكام الشريعة ، بحجة واقعة عليه السلام وهو أنه بشر ، كما هو في صريح القرآن قل إنما أنا بشر مثلكم ، فهو حقا مثلنا بشر يأكل كما نأكل ، ويشرب كما نشرب ، ويتزوج ، ولكن الله اصطفاه برسالته ، ولذلك كان من تمام كلامه تعالى: يوحى إليّ قل إنما أنا بشر مثلكم ، ليس هنا فقط انتهت الآية ، تمامها يوحى إليّ هذا الوحي هو الذي يعصمه ، عليه الصلاة والسلام لكن هنا في مسألة فيها دقة ، لا بد من التنبيه عليها ، وبخاصة من كان منكم ، مثلي طالب علم ، فيجب التنبه له ، هذه النقطة الدقيقة وهي : قلت قال الله عز وجل مميزا ، لنبيه عليه الصلاة والسلام ، بقوله: يوحى إليّ قلت: وهذا الوحيّ هو الذي يعصمه أن يقع في خطأ ، فيما يتعلق بالشرع .
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : في رواية مسلم أنتم أعلم بأمور دنياكم ، وحول مسألة العصمة ؟
الشيخ : لا إشكال في هذه القضية ، العصمة تتعلق بما يعود إلى الدين ، أما أمور الدنيا فالحديث صريح في هذا .. أنتم أعلم بأمور دنياكم ، هو عليه الصلاة والسلام ليس مزارعا ، ولا صانعا ، ولا صاحب مهنة وإنما كان راعي غنم في أول نبوته عليه السلام ،وفي ذلك حكمة بالغة ، ولذلك قال عليه السلام وما من نبي إلا وقد رعى الغنم لأن ذلك يهيئه ، ليسوس الناس فهو سايس ، فالشاهد ، فالحديث هو يحمل في طواياه الجواب على هذا السؤال ، أنه عليه السلام ، معصوم في تبليغ الشريعة ، فيستحيل أن يخطئ عليه السلام في تبليغه حكما من أحكام الشريعة ، بحجة واقعة عليه السلام وهو أنه بشر ، كما هو في صريح القرآن قل إنما أنا بشر مثلكم ، فهو حقا مثلنا بشر يأكل كما نأكل ، ويشرب كما نشرب ، ويتزوج ، ولكن الله اصطفاه برسالته ، ولذلك كان من تمام كلامه تعالى: يوحى إليّ قل إنما أنا بشر مثلكم ، ليس هنا فقط انتهت الآية ، تمامها يوحى إليّ هذا الوحي هو الذي يعصمه ، عليه الصلاة والسلام لكن هنا في مسألة فيها دقة ، لا بد من التنبيه عليها ، وبخاصة من كان منكم ، مثلي طالب علم ، فيجب التنبه له ، هذه النقطة الدقيقة وهي : قلت قال الله عز وجل مميزا ، لنبيه عليه الصلاة والسلام ، بقوله: يوحى إليّ قلت: وهذا الوحيّ هو الذي يعصمه أن يقع في خطأ ، فيما يتعلق بالشرع .
الفتاوى المشابهة
- الجمع بين: سحر النبي، وبين: {وَاللَّهُ يَعْصِمُ... - ابن باز
- ما المراد بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم .؟ - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ الن... - ابن باز
- ما الرد على من أنكر حديث الذبابة؟ وعصمة الأنبياء - ابن باز
- ذكر الشيخ لإجماع المسلمين على أنه لا عصمة لأحد... - الالباني
- ذكر إجماع المسلمين على أنه لا عصمة لأحد بعد ال... - الالباني
- حكم الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد - ابن باز
- في الحديث : ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) فإذا... - ابن عثيمين
- شرح حديث : (( أنتم أعلم بأمور دنياكم )) .مع... - ابن عثيمين
- أحد المفكرين المسلمين رأيين في مسألتين استغربت... - الالباني
- ماوجه التوفيق بين حديث : ( أنتم أعلم بأمور دني... - الالباني