الطالب : قال الله ... النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنتم أدرى بأمور دنياكم

الشيخ : إيش قال ؟
الطالب : أنتم أعلم بأمور دنياكم

الشيخ : نعم
الطالب : في مسألة تأبير النخل

الشيخ :نعم
الطالب : فلو قال قائل : أن مسألة النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم في أمور الدنياكالطب وغيره لنا أن نأخذ بذلك أو نرده على حسب مايوافق التجربة

الشيخ : نعم
الطالب : هل هذا يكون هذا رد لما قاله للنبي صلى الله عليه وسلم أولا لا ؟

الشيخ : إذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قولاً ولم يثبت في حياته أنه رجع عنه فقوله باقٍ ولا ولايجوز لنا أن نخالفه ولو كانت في مسألة طب ولهذا لما قال إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه دواء وفي الآخر دواء أو قال شفاء لايجوز أن نقول والله هذا يخالف الطب بل يجب علينا أن نقول هذا حق ثم نعلم أن أن الطب لم يصل إلى هذا ال هذا العلم أما إذا كان في حياته ثم هو نفسه تراجع عنه فهذا لا بأس .
يعني الآن مثلا النجارين أعلم منّا بالنجارة أليس كذلك ؟ أعلم منا بالنجارة يعرف كيف ينجر اما احنا نحن ما نعرف المهندسين الذي يصنعون السيارات والذين يصنعون ... والذين يصنعون الساعات أعلم منا بها فقوله : أنتم أعلم بأمور دنياكم يعني ماتصنعونه وتباشرونه على وجه محسوس فأنتم أعلم به أما أحكام دنيانا فهي إلى ؟ إلى الله ورسوله هم أعلم هم أعلم هما أعلم بذلك نعم .
الطالب : قال أبو بكر ... هل هذا صحيح ؟

الشيخ : هذا مشهور عند المفسرين وعند غيرهم حتى شيخ الإسلام نقله في المقدمة نعم .
الطالب : قال المؤلف : " غير ذي عوج ...

الشيخ : كيف ؟
الطالب : غير ذي عوج ...

الشيخ : هذا في درس أمس
الطالب : ...

الشيخ : إي نعم
الطالب : ماذكرتها .