السائل : فيه سؤال يا شيخ سؤالان في الحقيقة ... الحقيقة سمعت من أحد المفكرين المسلمين .

الشيخ : أحد .

السائل : المفكرين .

الشيخ : المفكرين .

السائل : أحد المفكرين المسلمين رأيين في مسألتين استغربتهما الرأي الأول في مسألة العصمة عصمة الرسول - عليه الصلاة والسلام - حيث أنه يقول أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - ليس معصوم من أن الخطأ في مسألة التبليغ لأنه ممكن .

الشيخ : مسألة ماذا ؟

السائل : التبليغ تبليغ الرسالة .

الشيخ : تبليغ .

السائل : نعم بأنه يعني يمكن أن يخطئ ولكن خطؤه يصوب لا يقر على خطئه وقال إن العصمة من حيث هي كلمة واصطلاح لغوي مبتدع لم يكن موجود وإنما أوجده الجدل القائم بين المسلمين وخصومهم حين دعت الحاجة إلى ذلك لذلك قال الأفضل ألا أن نقول معصوم إنما نقول معتصم لأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - ليس مدحا له أن تقول معصوما لكن هو باجتهاده صار معتصما أو لهذا الاعتصام جنبه الله - سبحانه وتعالى - هذه المزلات من الوقوع في هذه الأخطاء فاستغربت هذا الرأي والرأي الثاني السؤال الذي طرحه هو رد الحديث النبوي الثابت إذا كان من الأمور المتعلقة بمسائل الدنيا كحديث الذبابة في مسلم وقال الرسول - عليه الصلاة والسلام - لم يكن طبيبا وقست هذه المسألة على مسألة تبليغ الناس قال فالرسول - عليه الصلاة والسلام - ما دام لم يكن طبيبا فهذه من أمور الدنيا فإذا قال طبيب كافر برأي يخالف هذا الحديث فأنا آخذ برأي الطبيب الكافر وأدع الحديث وإن ثبت هذه المسألتين ... تجاوب عليها جواب مختصرالله يبارك فيك .

الشيخ : أبشر بكل خير تعليقا على قولك سمعت بعض المفكرين أنا اعتقادي ما سمعت أحدا من المفكرين إلا أن يكونوا غربيين غير إسلاميين أو يكونوا من المسلمين ولكنهم ليسوا من علماء المسلمين هذا الذي ذكر أن كلمة العصمة وفرق بينها وبين أن الرسول معتصم فهو عصم نفسه وذكرت فيما ذكرت في أول كلامك بأنه وأنا أظن أو على الأقل أرجو أن تكون مخطئا فيما نسبت إليه حيث نسبت إليه أنه ليس معصوما في تبليغ الرسالة ألست قلت هكذا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : فأنت مصر على هذا ؟

السائل : نعم هو قال هذا الكلام .

الشيخ : أكيد يعني ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب .