يقولون يجب معرفة الله بالعقل أولاً وجعل علم الكلام طريقاً لدراسة العقيدة .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الحلبي : يقول السائل أن نجتمع على خطأ خير من أن نفترق على صواب ،وليس كل حق صوابا ، وليس كل باطل خطئا ؟
الشيخ : هذا كلام شعري وخيالي ، ماذا يفيد الاجتماع على خطأ ؟ وماذا يضر الافتراق إذا كان بعضهم على صواب ،وبعضهم على خطأ ، وربنا عز وجل ،يقول فماذا بعد الحق إلا الضلال ، ويقول ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ، والحديث المشهور وهذا في الواقع يعتبر في رأي قاصمة ظهر الفرق الإسلامية التي لا تتمسك ،بالمنهج السني السلفي وهو تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله قال هي الجماعة ، في رواية أخرى قال هي التي على ما أنا عليه وأصحابي ، فهذا الكلام يعارض الكتاب ، ويعارض السنة ،و يعارض العقل ، كيف يكون الاجتماع على الخطأ خير من الافتراق على الصواب ؟ بعضهم على الصواب وبعضهم على خطأ ؟ هذه اولا إرادة الله الكونية ولو شاء ربك لجعلهم أمة واحدة ، ثانيا : هذه خبر الرسول المعصوم بأن الأمة ستفترق أكثر مما تفرقت اليهود والنصارى ، و الفرقة الواحدة من هذ الفرق الثلاث والسبعين هي على الحق ، وما سواها على الباطل ، فهذا الكلام يقال لقائله ، مع وضوح بطلانه هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، وما يحتاج إلى أكثر من هذه الكلمة الموجزة .
الشيخ : هذا كلام شعري وخيالي ، ماذا يفيد الاجتماع على خطأ ؟ وماذا يضر الافتراق إذا كان بعضهم على صواب ،وبعضهم على خطأ ، وربنا عز وجل ،يقول فماذا بعد الحق إلا الضلال ، ويقول ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ، والحديث المشهور وهذا في الواقع يعتبر في رأي قاصمة ظهر الفرق الإسلامية التي لا تتمسك ،بالمنهج السني السلفي وهو تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله قال هي الجماعة ، في رواية أخرى قال هي التي على ما أنا عليه وأصحابي ، فهذا الكلام يعارض الكتاب ، ويعارض السنة ،و يعارض العقل ، كيف يكون الاجتماع على الخطأ خير من الافتراق على الصواب ؟ بعضهم على الصواب وبعضهم على خطأ ؟ هذه اولا إرادة الله الكونية ولو شاء ربك لجعلهم أمة واحدة ، ثانيا : هذه خبر الرسول المعصوم بأن الأمة ستفترق أكثر مما تفرقت اليهود والنصارى ، و الفرقة الواحدة من هذ الفرق الثلاث والسبعين هي على الحق ، وما سواها على الباطل ، فهذا الكلام يقال لقائله ، مع وضوح بطلانه هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، وما يحتاج إلى أكثر من هذه الكلمة الموجزة .
الفتاوى المشابهة
- الكلام عن حكم التفريق بين خطأ العالم في العقيد... - الالباني
- الكلام على حديث : ( وسفترق أمتي على ثلاث وسبعي... - الالباني
- الكلام حول حديث الافتراق وبيان حقيقة الفرقة ال... - الالباني
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" وستفترق أمت... - ابن عثيمين
- الكلام على الإخوان المسلمين ومنهجهم، شرح حديث... - الالباني
- ما هي طريق معرفة السنة الصحيحة من الضعيفة ؟ - الالباني
- ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة - اللجنة الدائمة
- ما رأيكم فيمن يقول لا تفرقوا الأمة في الكلام... - ابن عثيمين
- ما أهمية دراسة العقيدة والمذاهب الضالة؟ - ابن باز
- ذكر الشيخ لحديث الافتراق والكلام عليه . - الالباني
- يقولون يجب معرفة الله بالعقل أولاً وجعل علم ال... - الالباني