ما هي طريق معرفة السنة الصحيحة من الضعيفة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ما هو طريق معرفة السنة الصحيحة من الضعيفة هل هو مثلا ما كان معروفا قديما عند الصوفية بالكشف أنه هو يفتح عليه فيرى إنه هذا الحديث اللي هو مشهور مثلا عند الناس عند أهل العلم أنه صحيح هو غير صحيح بطريق الكشف والعكس بالعكس إنه هذا الصحيح وإن كان ضعيفا عند علماء الحديث فهو حديث صحيح ثبت لدينا بالكشف هكذا كان علماء التصوف يدعون مثل هذه الدعوى
أظن الآن قد انكشف أمر التصوف عند أكثر الناس وما عادوا يغتروا بالكلمات المعسولات التي كانت تلقى على التصوف فقد انكشف أمرهم بسبب كثرة الرسائل التي نشرت الآن مما ألّف قديما وحديثا فإذا كان لا يكون هناك إنسان يدعي تصحيح الأحاديث من طريق الكشف فما هو الطريق لم يبق هناك إلا طريق العلماء المختصين بالحديث والذين وضعوا علم مصطلح الحديث وعلم الجرح والتعديل هذا هو الطريق.
وقد شهد بعض المستشرقين الذين أتيحت لهم فرصة دراسة علم الحديث كما لو كانوا أحد علماء المسلمين بأن الأمة الإسلامية تفردت بهذه الطريقة من معرفة الحوادث القديمة بطريقة دراسة الأسانيد ومن ذلك التاريخ .
فإذن إذا كان هذا هو الطريق المعروف عند علماء الحديث فهل هناك طريق آخر غير هذا أو غير الكشف ليس هناك إلا اعتماد كل إنسان على عقله وهنا يأتي الانحراف عن الشرع باسم إيش أن الشرع يخاطب العقل وهذه دسيسة خطيرة جدا ذلك لأن الله عز وجل بلا شك أنه حينما يذكر بعض الآيات يقول في مثلها وما يعقلها إلا العالمون وما يتذكر إلا أولي الألباب ونحو ذلك ولكن حينما نريد أن نعرف حكما شرعيا والعقول متفاوتة سواء من حيث قوة الفهم أو الضعف سواء من حيث نوع الثقافة أو الدراسة وكل هذا يختلف من إنسان إلى آخر ولذلك فليس هناك عقل يمكن إذا اختلف بعض الناس أن يرجعوا إليه كما يرجع المختلفون إلى الكتاب وكما يرجع المختلفون إلى السنة
إذن لم يبق هناك لتفسير القرآن إلا بطريق السنة وليس هناك طريق لمعرفة ما صح منها مما لم يصح إلا بطريق دراسة الأسانيد وتراجم الرجال هذه الأسانيد وعلى ذلك فمثل الغزالي هذا
أظن الآن قد انكشف أمر التصوف عند أكثر الناس وما عادوا يغتروا بالكلمات المعسولات التي كانت تلقى على التصوف فقد انكشف أمرهم بسبب كثرة الرسائل التي نشرت الآن مما ألّف قديما وحديثا فإذا كان لا يكون هناك إنسان يدعي تصحيح الأحاديث من طريق الكشف فما هو الطريق لم يبق هناك إلا طريق العلماء المختصين بالحديث والذين وضعوا علم مصطلح الحديث وعلم الجرح والتعديل هذا هو الطريق.
وقد شهد بعض المستشرقين الذين أتيحت لهم فرصة دراسة علم الحديث كما لو كانوا أحد علماء المسلمين بأن الأمة الإسلامية تفردت بهذه الطريقة من معرفة الحوادث القديمة بطريقة دراسة الأسانيد ومن ذلك التاريخ .
فإذن إذا كان هذا هو الطريق المعروف عند علماء الحديث فهل هناك طريق آخر غير هذا أو غير الكشف ليس هناك إلا اعتماد كل إنسان على عقله وهنا يأتي الانحراف عن الشرع باسم إيش أن الشرع يخاطب العقل وهذه دسيسة خطيرة جدا ذلك لأن الله عز وجل بلا شك أنه حينما يذكر بعض الآيات يقول في مثلها وما يعقلها إلا العالمون وما يتذكر إلا أولي الألباب ونحو ذلك ولكن حينما نريد أن نعرف حكما شرعيا والعقول متفاوتة سواء من حيث قوة الفهم أو الضعف سواء من حيث نوع الثقافة أو الدراسة وكل هذا يختلف من إنسان إلى آخر ولذلك فليس هناك عقل يمكن إذا اختلف بعض الناس أن يرجعوا إليه كما يرجع المختلفون إلى الكتاب وكما يرجع المختلفون إلى السنة
إذن لم يبق هناك لتفسير القرآن إلا بطريق السنة وليس هناك طريق لمعرفة ما صح منها مما لم يصح إلا بطريق دراسة الأسانيد وتراجم الرجال هذه الأسانيد وعلى ذلك فمثل الغزالي هذا
الفتاوى المشابهة
- فائدة : المقصود في معرفة الكتاب والسنة هو العم... - الالباني
- هل من السنة في صلاة العيد أن يذهب من طريق وي... - ابن عثيمين
- تيسير الوصول إلى الأحاديث الصحيحة ومعرفة الأحا... - الالباني
- دراسة الكتاب والسنة هو الطَّريق الموصل إلى الط... - الالباني
- ذكر الشيخ لمعنى ( من سن في الإسلام سنة حسنة...... - الالباني
- سئل الشيخ : كيف تعرف الحديث الصحيح من الضعيف و... - الالباني
- بيان أقسام السنة ، وأنَّه لا طريق إلى معرفتها... - الالباني
- ما هي الضوابط في معرفة الحديث الضعيف والضعيف ج... - الالباني
- بيان أقسام السنة وأنه لا طريق إلى معرفتها إلا... - الالباني
- طرق معرفة الحديث الضعيف - اللجنة الدائمة
- ما هي طريق معرفة السنة الصحيحة من الضعيفة ؟ - الالباني