تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كلمة شكر من والد المخطوبة - الالبانيالسائل :  في الحقيقة يا شيخ ما أدري بعد أن تكلم أستاذنا جزاه الله خير بعدكم بهذا الكلام ما أدري ما بقي لي كلام أتكلم وأفصح به عما في قلبه يذكره لساني ، ...
العالم
طريقة البحث
كلمة شكر من والد المخطوبة
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في الحقيقة يا شيخ ما أدري بعد أن تكلم أستاذنا جزاه الله خير بعدكم بهذا الكلام ما أدري ما بقي لي كلام أتكلم وأفصح به عما في قلبه يذكره لساني ، شكرًا لكم على ما تفضلتم به وجزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ، ونحن ثمرة إن شاء الله تعالى لجهودكم التي زرعتموها فأنا أتكلم كلمة بسيطة أرجو أن لا تؤاخذوني عليها حيث أني أتكلم بين أيديكم ، ولكن كما ذكر أستاذنا نتكلم من هذا الباب حتى إن أخطأنا فصححوا لنا وإن أصبنا نسأل الله - تبارك وتعالى - أن تدعو لنا أن يتقبل منا أعمالنا .
فأتكلم يا إخواني حقيقة ما في قلبي أجريه على لساني عسى الله - تبارك وتعالى - أن يجعله في ميزاني وفي ميزان شيخي الشيخ ناصر الدين الألباني - حفظه الله - وأستاذنا الفاضل أبو مالك - بارك الله فيه ومد في عمره - .
فحقيقة يا إخوان التي ذكرها الشيخ - جزاه الله خير - وهي بنتي يوم أن حججنا مع الشيخ كانت هي أمها حامل فيها فالحمد لله رب العالمين ، نحن تربينا بفضل الله - تبارك وتعالى - على جهود شيخنا - جزاه الله خير - فيما وجهنا من تربية ومن علم ، ونقول : بفضل الله - تبارك وتعالى - تحصلنا على شيء عظيم من الشيخ - جزاه الله خيرًا - ونذكر أنفسنا وإخواني بما ذكرني الشيخ - جزاه الله خيرًا - بحديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - : لا يشكر الله من لا يشكر الناس فالحق يقال والحق أحق أن يتبع أن الشيخ - جزاه الله خير - ليس هذا من باب الثناء والمدح ولكن من باب الاعتراف بالجميل والإنسان يشكر من كان له عليه فضل والفضل لله - تبارك وتعالى - والمنة أن منَّ علينا وجعل لنا قُرب من شيخنا - حفظه الله - وأستاذنا أبو مالك في دروس الجمع والمواعظ وما يتكلم معنا بالهاتف الله يجزيه خير ، وشيخنا بارك الله فيه عندما طلبت منه بعد أن تحرينا وتقصينا الحق إن شاء الله في إعطاء الأخ أحمد ابنتي .
ذكرت للشيخ - جزاه الله خيرًا - أود أن أكون عنده والإخوة الأفاضل وولي ووالد الأخ أحمد اللي هو العروس أن يكون طلبه عند شيخي ، فاستأذنت للشيخ هذا فقال الشيخ : أنا لا أحب أن أتصدر هذا ، ولكن نزولًا عند رغبتك ألبي هذا ، فجزاه الله خيرًا ، يعني : هذه التلبية هو فضل من الله - تبارك وتعالى - منَّه الله علينا به أن أنعم علينا بشيخنا - جزاه الله خير - أن تفضل بهذا ، وأنا ما أريد حقيقة أن تكون دعوة إلى الله - تبارك وتعالى - كما تكلم شيخي في بداية كلامه يعني : أن يكون عقد نكاح على السنة وفيه ذكرى وموعظة وأن نتقيد فيما تعلمنا ، وكما علمنا الشيخ - حفظه الله - أن نتعلم وأن نعمل فيما نتعلم ، فإن شاء الله - تبارك وتعالى - الآن نرجو من الله أن يكتب لنا ولشيخنا للحضور الأستاذة الأفاضل الكرام والإخوة الأحبة أن يكتب لنا أجر ومثوبة منه - تبارك وتعالى - على ما أنعم علينا بشيخنا أن ينبهنا وأن يذكرنا بالعقد الذي يكون موافق للسنة وفيه البساطة اللي نحن مطالبين فيها ولا يخفى عليكم كما ذكر شيخنا أبو مالك - حفظه الله - في بعض الخطب أن يكون على الميسور ، فنحن إن شاء الله - تبارك وتعالى - نطبق طلب شيخنا ، وكما ذكر الأستاذ أبو مالك أنه تلميذ شيخنا فنحن التلاميذ نطبق إن شاء الله - تبارك وتعالى - ما يُملي علينا الأساتذة الأفاضل - جزاهم الله خيرًا كثيرًا - .
ويا إخوة الحق يقال : إن شاء الله نحن نحب أن تكونوا إن شاء الله على المنهاج حتى نستفيد وتكون كما ذكر الشيخ سنة حسنة نبدأ بها ، فجزاه الله خير الشيخ عندما أذن لنا أن نتفضل في بيتي طالبين الله - تبارك وتعالى - أن نستفيد من علمه ، وإن كان تكلم قليل كما ذكر أستاذنا أبو مالك لكن نرجو من الله - تبارك وتعالى - أن يكون في هذه الكلمة القصيرة القليلة فائدة كثيرة نرجوها عند الله - تبارك وتعالى - من فائدة ومن ذكرى ، والذكرى تنفع المؤمنين ، فجزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم ، ونسأل الله - جلَّ وعلا - أن يبارك في مسعاكم وفي حضوركم ونشكر شيخنا حيث استقبلنا ونشكر أستاذنا أبو مالك حيث لبى الدعوة والأستاذ علي والإخوة طلبة العلم جميعًا ، وصهري أبو حسن وإخواني والعم الله يبارك فيه أبو محمد اللي هو والد أحمد والدكتور تيسير شبيب - حفظه الله - والإخوة جميعًا لا يتسع المجال لأذكر الأسماء جميعًا ، وأبو أيوب - حفظه الله - والقاضي المأذون الطيب الأخ عزت وأخونا أبو ليلى الذي قام على التسجيل فجزاكم الله خيرًا جميعًا ، وأنا أعتذر إن لم أستطيع أن أعبر عن شكري لكم جميعًا وعلى من قام بهذا الواجب وأعانني على أن أحقق هذه الأهداف اللي كنت أنا دائمًا أرجوها أن أتوصل إلى زوج صالح لبنتي ولبناتي إن شاء الله تعالى ، آملًا بالله - تبارك وتعالى - وإلا نصيحة شيخي وتوجيهاته التي كانت مستمرة لي ، وللبنت ولأم عبد الله أصلًا فجزاه الله خيرًا كثيرًا وبارك الله فيه .
ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزيه خير الجزاء ، وأن يجعلنا وإياه وأستاذنا والحاضرين وأهل السنة والجماعة والسلفيين قاطبة في جنات النعيم وفي أوسط الجنة الفردوس الأعلى وتحت عرش الرحمن ومنها تسير الأنهار ، نسأل الله أن يحفظنا الله - تبارك وتعالى - بحفظه وعنايته وأن يديم لنا نعمة الإسلام ونعمة العلم التي أشار إليها الأستاذ أبو مالك - حفظه الله - أن نتبناها وأن نعمل بمقتضاها وأن نحافظ على نصيحة أخونا أبو مالك بعد أن تكلم أستاذنا بما تكلم ، فجزاكم الله خيرًا وخير الجزاء إن شاء الله ، وأهلًا وسهلًا وبارك الله فيكم جميعًا ، ونحن ثمرة منكم ، فالأخ قوي بإخوانه ولا تكونوا عونًا للشيطان على أخيكم فنسأل الله أن تنصحونا إن أخطأنا وأن نتقبل منكم وأن تتقبلوا منا ، وجزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم والرجاء المعذرة حيث تكلمنا بين أيدي أستاذنا جزاه الله خيرًا وحفظه الله الشيخ ناصر ، وبين أستاذنا أبو مالك وبين الإخوة الأفاضل من هم على يقين أعلم منا ، فنسأل الله - تبارك وتعالى - أن يكتب لنا ولكم الأجر وجزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم ، وأهلًا وسهلًا ومرحبًا ، وأنقل اعتذاري للإخوة الذين لم يحضروا لضيق المكان ولكن ضيق المكان في الجدران وليس ضيق المكان في الصدور ولكن شيخنا جزاه الله خير قال: أحضر من شئت ولكن نظرًا للظروف كما تعلمون لا يتسع المجال فانقلوا اعتذاري وشكري للإخوة الذين لم يتسع لهم المجال أن يحضروا وبارك الله فيكم وشكرًا ، وأهلًا وسهلًا بكم جميعًا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

Webiste