السائل : شيخ الفقي شيخ شو كان يقول عنهم .

الشيخ : مين ؟

السائل : الفقهي ؟

الشيخ : أه إي .

السائل : شو ذكر لك مرة .

الشيخ : إي لا و الله خوان .

السائل : خوان ههه .

الشيخ : أول ما لقيت حسن الشيخ حامد الفقي ما أظن أدركتموه !

السائل : معروف الشيخ لكن لم ندركه .

الشيخ : أقول ما أدركتموه أول حجة حججتها فزرته مع فهد المارق أيضا ما عرفتموه فزرت في فندق و الله ما أدري شو كان اسمه نسيت فجلست أنا و صاحبي فهد المارق هو قائد الجيش السعودي الذي جاء محاربا في فلسطين زعموا فلما سمع بي الشيخ حامد و كان جالس على سرير و و أنا مقابله في سرير ثاني فما كاد يسمع بالألباني إلى قام و عانقني وو إلى آخره ما كنا نعرف بعضنا فما أدري كيف جاءت مناسبة فذكرت الإخوان مسلمين هناك في سورية قالى خوان المسلمين الخوّان المسلمين فأنا الحقيقة ما استحسنت منه هذه لفظة و تكلمت معه بصراحة قلت يا شيخ إن إطلاق هذا الإسم لا يخلو من غلو لأن قد يكون فيه ناس طيبين و صالحين و مخلصين لكن شبه لهم أما نقول خوان فنحن ما نقول مثل هذا الكلام لكن نعبر عن واقعهم أنهم ليسو على المنهج السلفي القائم على الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح ثم يصرون على ما هم عليه لا يتقدمون إطلاقا .