الشيخ : لا إله إلا الله ... من أجل الفائدة يا أستاذ ... .
الحلبي : الفائدة... .

الشيخ : أي نعم الآن سمعتم صياح الديك ونحن كنا نعمل بعموم قوله عليه السلام: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وكانت النفس تتحدث مع هذا الخبر وتتسائل إيش معنى كل ما سمعنا صياح الديكة وبخاصة الفقرة الثانية وإذا سمعتم نهاق الحمير فتعوذوا بالله من شر الشيطان فإنها رأت شيطانا فكل ما سمعنا صياح الديكة والحمير نسأل الله من فضله ونستعيذ بالله من الشيطان هذا حديث النفس وكمتا تعلم لا نؤاخذ والحمد لله ، مع ذلك كنت أجيب نفسي بنفسي هذا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ، إذا نسلم تسليما أو كما يقول العلماء والفقهاء " إذا ورد الأثر بطل النظر" " وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل " فنسلم ، ثم أعالج الخاطرة الأولى أقول يا أخي إذا سمعنا صياح الديكة وسألنا الله من فضله ، ونهاق الحمير واستعاذنا بالله من شر الشيطان هذا ذكر لله عز وجل وما بين الآونة والأخرى ولماذا ننكر هذا ولا ننكر على المتصوفة الذين يجلسون في حلق الذكر و يقولون الله الله الله عشرات بل مئات المرات فالذين يعني لا ينكرون هذا من باب أولى لا ينكرون هذا وبخاصة هذا عليه نص وذلك ما عليه نص هكذا قضينا كل هذه السنين مع مفهوم الحديث أنا الآن في صدد مشروعي القديم المتعلق بتقريب السنة بين يدي الأمة ومن ذلك المشروع الذي أشرت إليه ونحن قادمون في السيارة تقسيم كتب السنة إلى صحيح وإلى ضعيف كان من مخططي هذا الأدب المفرد للبخاري وهذا شرعت فيه منذ نحو عشرين سنة لأنني كنت قلت ألقي دروسا منه على النساء في دمشق فبطبيعة الحال كنت لا ألقي درسا إلا بعد أن أدقق في الحديث فما كان صحيحا أو حسنا على الأقل علقيته عليه ما ييسر الله عز وجل مما يناسب المقام الآن استأنفت هذا المشروع فوصلنا إلى هذا الحديث وإلى حديث الأدب المفرد بزيادة بالليل ، إذا سمعتم صياح الديكة بالليل وفي لفظ من الليل الحديث في الصحيحين ليس فيه هذه الزيادة فممكن أن تكون شاذة ممكن أن تكون منكرة إذا عليك بالبحث والتحقيق الذي أنت نذرت نفسك له وبدأ البحث فرأيت عجبا وتساءلت في نفسي كيف أعرض عن هذه الزيادة صاحبا الصحيح ؟ بل كيف لم يستدرك الحاكم في المستدرك هذه الزيادة ؟ وكيف لم يروه ابن حبان في صحيحه وهو في المسند وحده من طريق ثقتين اثنين بهذه الزيادة وخارج المسند أيضا وكان من ذلك بحث في صفحات أودعته في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ثلاثة آلاف ومائة ونحو ثمانين وخرجت بالنتيجة أن ذاك التساؤل الذي كنت أتساءله الآن أخذت جوابه لأنه الحديث الروايات الأكثر هو التي رواها الثقات بزيادة بالليل إذا فيما أفهم من السنة الآن حينما أسمع صياح الديك لا أعمل بما كنت أعمل سابقا لأنه جاء قيد والنص كما تعلمون جميعا المطلق يجري على إطلاقه ما لم يأت ما يقيده أما وقد جاء قيده فلا يجوز المصير إلى من مطلقه لأن المقيد يبقى مقيدا والمطلق يبقى مطلقا فلا يجوز إطلاق ما قيد الشارع كما لا يجوز تقييد ما أطلق الشارع فأحببت أن أذكر لكم هذا لعلنا نسنفيد شيئا والعلم بالمذاكرة . تفضل . ما شاء الله شامين رائحة هذا الحمضيات بدأ يفتح ما شاء الله .
أبو ليلى : الله أكبر أنا حكيت أمس شيخنا كنت اتصلت على أخونا طه عصفور على تاريخكم لما تكلمت يعني بعدما تكلمت بعدم توفي رحمة الله عليه أخونا جميل الرحمن فكنت كاتب التاريخ بالميلادي و فات عني أن أكتبه بالهجري لي كان أعيد تنظيم الشريط من جديد حتى مع هذا الشريط كلماتكم الأخيرة التي تكلمت بها بالأمس تتناسب مع هذا الشريط فحتى يكون عندك الكلام يعني الذي كنت تكلمت سابقا وقبل حادثة... التاريخ في السابع كذلك .

الشيخ : كويس .
أبو ليلى : و أضع تاريخ تبع أول أمس مع إخواننا من البحرين

الشيخ : طيب . الله المستعان الله المستعان .