السائل : ... عنوان: الرد على شبهة خطيرة للشيخ الألباني.

الشيخ : نعم.

السائل : قال : " ورد في كتاب العقيدة الطحاوية شرح وتعليق الألباني طبع المكتب الإسلامي عام كذا في ص كذا ورد في المتن : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدًا من طاعتهم انتهى" قال الشيخ الألباني في الهامش : " قد ذكر الشارح في ذلك أحاديث كثيرة تراها مخرجة في كتابه " ثم قال أي الشارح : " وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من مفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ... " إلى آخره، قال هذا المؤلف : " ثم علق الألباني على كلام الشارح وقال : وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وهو أن يتوب المسلمون إلى ربهم ويصححوا عقيدتهم ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح، تحقيقًا لقوله تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين بقوله : أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم. وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس وهو الثورة بالسلاح على الحكام بواسطة الانقلابات العسكرية, فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي فيها الأمر بتغيير ما بالأنفس, وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها : ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز " . قلت: يعلق هذا المؤلف على كلامكم " وهذا التعليق من الشيخ الألباني " ويستعمل بعض الألفاظ يا شيخ يعني التي ما " وهذا التعليق من الشيخ الألباني فيه مغالطات خطيرة وتلبيس شديد " عفوًا أذكر هذا يا شيخ.

الشيخ : لا ما عليك, ناقل الكفر ليس بكافر.

السائل : جزاكم الله خيرا. " ولا يليق بالشيخ ولا بمن هو دونه في العلم بكثير, وبيان ذلك بما يلي: قال أن في واجبات الطائفة المنصورة جهاد الحكام المرتدين الذين يحكمون بلدان المسلمين بغير شريعة الإسلام, وذكرت هناك في ذلك الباب فتاوى أحمد شاكر ومحمد حامد الفقي ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ في تكفير هؤلاء الحكام ومما قاله الشيخ أحمد شاكر كذا " ثم نقل, هو يتعقبكم يا شيخ.

الشيخ : هو يتعقبني بس كلامي هذا كله يعني قد جمع وأوعى في ظني.

السائل : نعم.

الشيخ : أنا ما قلت أنو لا يجب الجهاد, لكني قلت يجب الإعداد لهذا الجهاد, هو شو اسم الكتاب.؟

السائل : العمدة في إعداد العدة للجهاد في سبيل الله تعالى.

الشيخ : طيب وأنا شو أقول؟.

السائل : هو كأنه جعل كلامكم أن هذه التصفية والتربية أمر لا يلزم, إذا وجدت جماعة بسيطة قليلة يتحقق بها الغرض يكفي.

الشيخ : ولو كانوا غير مسلمين عملا ولا علمًا؟.

السائل : لا طبعًا هو يعتقد أن الجهاد هو الواجب الذي ينبغي أن كل الجماعات تسعى فيه.

الشيخ : هل يعتقد من الجهاد يقوم به ناس غير يعني عارفين بإسلامهم؟.

السائل : لا ما أظن هذا يا شيخ.

الشيخ : أنا ما أدري يعني أنت إيش قصدك من هذا الكلام؟.

السائل : فقط أردت أن ..

الشيخ : هذا الكلام مردود بنفس كلامي الذي سبق.

السائل : كلامك السابق.

الشيخ : إذًا؟.

السائل : نعم, لكن كنت فقط أريد أنا يعني أن أقول أنه هو ينقل عنك كلامك أنك أنت يعني تقول بكفر الأنظمة التي تحكم المسلمين بغير شريعة الإسلام.

الشيخ : يا أخي أنا أعطيتك الجواب, الآن جواب عن سؤالك.

السائل : نعم خلاص إذًا.

الشيخ : قلت لك لا يجوز الخروج على الحاكم الذي لم يصرح بالكفر، بل قلت حتى الحكام الآخرين لا يجوز الخروج إلا بعد إعداد العدة.

السائل : نعم.

الشيخ : فإذًا نحن نوجب الجهاد, لكن لابد من الإستعداد له استعدادًا قلت آنفًا معنوي ومادي في آن واحد.

السائل : هو يا شيخ يرد هذا في الأخير ولا يرى التربية.
" ... فطريق الخلاص هو الخروج عليهم بالسلاح وهذا واجب إجماعًا عند القدرة وليس طريق الخلاص مجرد التربية " .

الشيخ : الله أكبر, هو فهمان شو معنى التريبة؟.

السائل: يعني كأنه " والألباني محجوج بالإجماع "

سائل آخر : هو قال عند القدرة؟ أين القدرة.؟

الشيخ : ماني عارف والله.

السائل : هو قال عند القدرة وين القدرة؟. طيب شيخنا.

الشيخ : هؤلاء الأهواء اخي تعمي القلوب والصدور, بارك الله فيك نحن نريد أن نعرف سبب هذا الخلاف الذي أزعج المسلمين السلفيين في كل مكان.؟ إلى ماذا يعود .؟ نحن نعرف أن الإخوان السلفيين في كل بلاد الدنيا منهجهم واحد من حيث التحاكم إلى الله ورسوله وعلى ما كان عليه السلف الصالح، فالآن وكما قلت لك هاتفيًا, لعلك جئتنا ببعض العبارات ببعض الكلمات التي يمكن أن تكون سببًا لهذه الفجوة, وهذه النفرة, بل وهذه الفرقة التي وقعت بين إخواننا الذين كلهم يدعون أنهم على الكتاب والسنة، فهل هناك خلاف جذري أو هو خلاف أسلوبي؟. فنحن نريد أن نستفيد من مجيئك لأنك كما تعلم أهل مكة أدرى بشعابها, فأنت عايش في ذلك الجو, ويقينًا تعرف أسباب الخلاف، حتى ننظر فيها, وأن ننصر الظالم والمظلوم في حدود ما تعرف من نص الحديث الصحيح، هل يمكن هذا.؟

السائل : إن شاء الله يمكن يا شيخ أنا سأقول ما أعرف وما أعلم.

الشيخ : هو كذلك.

السائل : من واقعنا الذي نحن نعيشه ونعرفه.

الشيخ : نعم.

السائل : أكثر من أي أحد آخر.

الشيخ : أي نعم.

السائل : بل أن كثير من إخواننا السلفيين الذين يعيشون معنا وهم بعيدين عن واقع الدعوة السلفية في جدة أو في غيرها من مدن المملكة منذ سنوات فما يعرفون حقيقة الأمور, بل إنما يبنون أحكامهم مجرد إحسانًا بالظن مع أنه يوجد أسباب ..

الشيخ : أنت يا أبو أحمد شغلت لنا الشيخ الآن بكتابه, فكان لازم هذا تؤجلي إياه فيما بعد.

سائل آخر : محطوط على الوجه.

الشيخ : محطوط, أنت حاطط العنوان الضخم لفوق بدو يشوفوا طبعًا, بارك الله فيك. نعم.

السائل : فهذا الخلاف الموجود هو خلاف قديم ,وخلاف في المنهج, ونظن أن هذا الخلاف في المنهج قد بدأ يأخذ طريق آخر ويتوسع ويصبح خلافًا في العقيدة، خصوصًا من مناقشاتنا الكثيرة مع بعض أفراد هذا المنهج الجديد الذي غزا المملكة مؤخرًا، أصبحنا نسمع منهم الخروج والتكفير وغير ذلك من الأفكار التي ما كنا نعهدها، وهذا الخلاف كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

الشيخ : عليه الصلاة والسلام.

السائل : في الحديث : ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة كثير من مشايخنا وإخوانا يظن أن هؤلاء الذين خالفوا السلفيين الآن في المملكة هم سلفيون, وهم في المنهج ليسوا سلفيين.

الشيخ : تسمح.

السائل : تفضل.

الشيخ : طبعًا أنت تفرق بين المنهج اللي هو الأسلوب وبين العقيدة.

السائل : نعم.

الشيخ : حسنًا ,فأوردت آنفًا حديث الفرقة الناجية, فهل هي تعني في العقيدة وفي الأسلوب، أو على الأقل أول ما تعني تعني العقيدة؟.

السائل : لا شك أنها أول ما تعني تعني العقيدة.

الشيخ : طيب.

السائل : لكن يا شيخ.

الشيخ : اسمح لي, لأنه أنا بدي أبني عن الشيء, النقاط التي بدنا نتفق عليها, أول نقطة نفرق, اتفقنا على أننا نفرق بين العقيدة وبين الأسلوب، ثاني نقطة أن الحديث هذا صحيح, أول ما يتبادر إلى الذهن أنه يعني العقيدة, فما دام لم تبين لنا الآن أنهم يختلفون عنا في العقيدة, فأعتقد أنه من السابق لأوانه الانتزاع في الاستدلال بهذا الحديث على الموضوع, فلعله يحسن الاستدلال بالحديث بعد أن نتبين أن الجماعة يختلفون معنا حتى في العقيدة، فنرجو الآن أنك تقدم لنا أهم نقطة يختلفون عنّا في العقيدة.

السائل : أهم نقطة يختلفون عنا في العقيدة السكوت عن أهل البدع المنضمين للحركات الإسلامية.

الشيخ : هذا أخي رجع للأسلوب, هذا بارك الله فيك رجع للأسلوب, وهذا أقوله قبل الدخول في مناقشة هم كذلك أم لا .؟ نحن الآن نطلب منك أهم مثال, مش أي مثال, قد يكون هناك في أمثلة كثيرة يختلفون عنا في العقيدة, قد يكون كذلك, وأرجو أن لا يكون، ولكن من باب استقراب طريق الوصول لمعرفة الواقع نطلب أهم مثال, إذا كان هناك, وأرجو أن لا يكون, أهم مثال يخالفوننا في العقيدة.

السائل : يوجد مواقف يوجد مواقف للطلبة والأتباع وتوجد مواقف أو بعض الكلمات للقادة، مثلا سلمان العودة في شريط له بعنوان: جلسة على الرصيف.

الشيخ : جلسة إيش؟.

السائل : على الرصيف, ومعي نسخة وفيها المقطع الذي سأذكره الآن.

الشيخ : وين النسخة,.

السائل : موجودة عندي في الشنطة.

الشيخ : بدنا نشوفها.

السائل : طيب.

السائل : ... جمعت عيون البصائر له, كان يصدر البصائر, ففي عيون البصائر له, فصورت مقالاته, فله كلام كأنه يتكلم عما يحصل في الخلاف بين الإخوان الآن .

الشيخ : الله أكبر.

السائل : كأنه حي يعني بين ظهرانيهم .

الشيخ : رحمه الله, عندك شيء مكتوب؟.

السائل : عندي شيء, يعني هو لفتات رائعة في أثناء الكتاب, والرجل أسلوبه أدبي, وأنا أقرأ أتذكر ... أسلوبه ما شاء الله يعني عالي جدًا, أي نعم.

الشيخ : هو كان خطيبًا وفصيحًا.

السائل : كان يخطب بمثل ما يكتب .

الشيخ : هذا هو كان فصيحًا وخطيبًا.