السائل : ... أنه ضعيف: مروا أبا ثابت فليتعوذ ... ضعفت الحديث بسبب عثمان بن حكيم الذي يروي عن جدته الرباب، قلت كما في التقريب مجهول وجدته الرباب مجهولة، فراجعنا التقريب فوجد أن عثمان بن حكيم اثنين فيه عثمان بن حكيم ثقة وعثمان بن حكيم مجهول، لكن ما عرفنا الذي يروي عن جدته الرباب، رجعنا للأصل تهذيب التهذيب فوجدنا عثمان بن حكيم الذي يروي عن جدته الرباب هو الثقة أما عثمان بن حكيم الثاني فهو المجهول، فما هو تعليقكم.؟

الشيخ : إيش تعليقي، ما هو ثمرة هذا.؟

السائل : يعني الحديث ... .

الشيخ : هل فهمت ما أقول.؟ ما أظن، ماذا أريد أنا.؟ إذا ثبت أن هذا هو الثقة وليس المقبول عند الحافظ ابن حجر فهل يثبت الحديث بذلك.؟

السائل : لا جدة الرباب مجهولة. لكن عثمان بن حكيم

الشيخ : الله يهديك ... هل يثبت الحديث بذلك، طيب ما الفائدة من هذا السؤال.؟

السائل : أنا لا أقصد يعني هل الحديث صحيح أو ضعيف ... .

الشيخ : الله يهديك أنا قلت لكم آنفا اسألوا أسئلة مهمة جدا، الآن أنت سؤالك علمي ودقيق، ماذا يستفيد منه الحاضرون مادام بقي الحديث على ضعفه.؟

السائل : شيخنا أقصد ... .

الشيخ : يا أخي أنا قصدك عارفه، فهل فهمت قصدي.؟

السائل : نعم . عثمان بن حكيم ... .

الشيخ : ما هو قصدي .؟

السائل : قصدت أنت أن الحديث ضعيف .

الشيخ : سؤالك أقول لك علمي دقيق، فإذا ثبت خطأ ما قرأته وصواب ما ذكرته فأنت من حيث الحديث مكانك راوح ما استفدت صحة، أما إن كان يلزم من وراء ذلك إخراج الحديث من الضعف إلى الصحة فهذا أمر مهم جدا، أما وأنت تعترف الآن وتقول: لا الحديث سيبقى ضعيفا بسبب جهالة الراوي الآخر، إذا ما الفائدة من مثل هذا السؤال، هذا السؤال يسأل في مجلس خاص أو من وراء الهاتف، وحينئذ أنا أفتح الكتاب ... .