ما حكم إسقاط الجنين بحجَّة أنه إذا خرج يخرج مشوَّهًا ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : امرأة ذهبت إلى " مستشفى قصر شبيب " و أسقطت ، أسقط لها الأطباء جنين له من عمر أربعة شهور ؛ بحجة أن المرأة معها حصبة ألمانية ؛ فقال لها الأطباء : هذا لولا ما أسقطناه لَكان خرج مشوَّهًا أو حتى معوَّق عقليًّا ؛ فما قولكم جزاكم الله خيرًا ؟
الشيخ : هذا كثيرًا ما نسأل عن مثله ، ولا نرى التجاوب مع هؤلاء الأطباء ؛ لأن لسان حالهم يقول : إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ، وقد أُخبِرْنا من أكثر من مصدر واحد أن بعض النسوة أُخبِرْنَ من بعض الأطباء مثل هذا الخبر فلم ترضَ بالإجهاض والإسقاط ، وولدت ولادة طبيعية ، وهذا يؤكد أنهم يظنُّون ظنًّا .
ثم الأمر كله بيد الله - تبارك وتعالى - ؛ فله الأمر والخلق كله ؛ فلا ينبغي لبعض الأطباء أن يشاركوا في مثل هذه الأمور التي تخفى حقائقها على الناس جميعًا ، وقد يطَّلعون أحيانًا على بعض الأمور دون الناس الآخرين ؛ فلا يجوز أن ننظر إلى المستقبل المجهول لدى جميع الناس ، ولا يعلم الغيب إلا الله - تبارك وتعالى - ، فكون المرأة قد تضع جنينًا مشوَّهًا أو نحو ذلك مما يقال اليوم : إنه معوَّق أو ما شابه ذلك ؛ فنحن باعتبارنا مسلمين مؤمنين بالله - عز وجل - ، وبأنه حكيم عليم ما ترى في خلقه من تفاوت ؛ هذا التفاوت الذي نراه نحن بين البشر عامة سواء في لون البشرة ، أو في الطول والقصر ، أو في الذكورة والأنوثة ، أو في الصحة والسلامة ، أو في العلل والمرض ونحو ذلك ؛ هذا كله تقدير العزيز العليم ؛ يعني ربنا - عز وجل - يريد أن يُرِيَ عباده ما يحسن عندهم وما يقبح ، لكن كل ذلك عند الله - عز وجل - حسن ؛ فنظرتنا إلى خلق الله - عز وجل - ليست كنظرة الخالق نفسه - تبارك وتعالى - ؛ لأنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
بهذه المناسبة لا بد لي أن أذكر حديثًا أعتبره رائعًا جدًّا بالنسبة لهذا الموضوع ، والجواب عن هذا السؤال ... .
الشيخ : هذا كثيرًا ما نسأل عن مثله ، ولا نرى التجاوب مع هؤلاء الأطباء ؛ لأن لسان حالهم يقول : إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ، وقد أُخبِرْنا من أكثر من مصدر واحد أن بعض النسوة أُخبِرْنَ من بعض الأطباء مثل هذا الخبر فلم ترضَ بالإجهاض والإسقاط ، وولدت ولادة طبيعية ، وهذا يؤكد أنهم يظنُّون ظنًّا .
ثم الأمر كله بيد الله - تبارك وتعالى - ؛ فله الأمر والخلق كله ؛ فلا ينبغي لبعض الأطباء أن يشاركوا في مثل هذه الأمور التي تخفى حقائقها على الناس جميعًا ، وقد يطَّلعون أحيانًا على بعض الأمور دون الناس الآخرين ؛ فلا يجوز أن ننظر إلى المستقبل المجهول لدى جميع الناس ، ولا يعلم الغيب إلا الله - تبارك وتعالى - ، فكون المرأة قد تضع جنينًا مشوَّهًا أو نحو ذلك مما يقال اليوم : إنه معوَّق أو ما شابه ذلك ؛ فنحن باعتبارنا مسلمين مؤمنين بالله - عز وجل - ، وبأنه حكيم عليم ما ترى في خلقه من تفاوت ؛ هذا التفاوت الذي نراه نحن بين البشر عامة سواء في لون البشرة ، أو في الطول والقصر ، أو في الذكورة والأنوثة ، أو في الصحة والسلامة ، أو في العلل والمرض ونحو ذلك ؛ هذا كله تقدير العزيز العليم ؛ يعني ربنا - عز وجل - يريد أن يُرِيَ عباده ما يحسن عندهم وما يقبح ، لكن كل ذلك عند الله - عز وجل - حسن ؛ فنظرتنا إلى خلق الله - عز وجل - ليست كنظرة الخالق نفسه - تبارك وتعالى - ؛ لأنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
بهذه المناسبة لا بد لي أن أذكر حديثًا أعتبره رائعًا جدًّا بالنسبة لهذا الموضوع ، والجواب عن هذا السؤال ... .
الفتاوى المشابهة
- إسقاط الحمل. - الفوزان
- هل يجوز للمرأة أن تجهص جنينها مخافة أن يؤثر عل... - الالباني
- إسقاط الجنين - اللجنة الدائمة
- سائل يقول : امرأة أصيب ولدها بمرض يسميه الأط... - ابن عثيمين
- إجهاض الجنين المشوه الذي متحقق موته بعد... - اللجنة الدائمة
- إسقاط الجنين بناء على ظن الأطباء أنه سيو... - اللجنة الدائمة
- امرأة كلما حملت وضعت جنينًا مشوَّهًا ؛ فهل تسق... - الالباني
- إذا قرر الأطباء بأن هذا الطفل مشوه خلقةً في... - ابن عثيمين
- قلتم إنه يجوز إسقاط الجنين إذا لم تنفخ فيه ا... - ابن عثيمين
- هل يجوز اجهاص الجنين لكونه مشوهاً.؟ - الالباني
- ما حكم إسقاط الجنين بحجَّة أنه إذا خرج يخرج مش... - الالباني