بيان أن الأجر المضاعف في الصلاة في مكة خاص بمسجد الكعبة دون من سواه.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ولهذا كان الرجل إذا صلى في المسجد الحرام، المسجد الذي فيه الكعبة فإن صلاته تعدل مائة ألف صلاة، أما إذا صلى في المساجد الأخرى في مكة فإنه لا يحصل على هذا الفضل، ولكن الصلاة في مساجد مكة أفضل من الصلاة في مساجد الحل أو في مساجد البلاد الأخرى، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرّح فيما أخرجه مسلم من حديث ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة هكذا جاء في صحيح مسلم .
ومعلوم أن المساجد التي في مكة ليست مسجد الكعبة، إنما مسجد الكعبة مسجد واحد وهو الذي فيه الكعبة، ولأن الله تعالى قال في كتابه : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن المعلوم كما في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به من هذا المسجد من الحجر الذي هو المكان المحوّط في شمالي الكعبة وهو معروف.
ومعلوم أن المساجد التي في مكة ليست مسجد الكعبة، إنما مسجد الكعبة مسجد واحد وهو الذي فيه الكعبة، ولأن الله تعالى قال في كتابه : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن المعلوم كما في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به من هذا المسجد من الحجر الذي هو المكان المحوّط في شمالي الكعبة وهو معروف.
الفتاوى المشابهة
- هل مضاعفة الصلاة تعمُّ جميع مساجد مكة؟ - ابن باز
- ثواب الصلاة في مساجد مكة - ابن باز
- هل الصلاة في إحدى مساجد مكة تأخذ أجر الصلاة... - ابن عثيمين
- بيان المراد بالمسجد الحرام أهو مسجد الكعبة أ... - ابن عثيمين
- هل الصلاة في مساجد الحرم مضاعفة كما في المسجد ا... - ابن باز
- الصلاة عند الكعبة أفضل - اللجنة الدائمة
- اختصاص الأجر بالصلاة داخل مسجد الكعبة دون غيره - ابن عثيمين
- مسألة: بيان القول الراجح في مضاعفة أجر الصلا... - ابن عثيمين
- هل مضاعفة الصلاة في الحرم كله أم في مسجد الك... - ابن عثيمين
- هل مضاعفة الصلاة في مكة خاص بمسجد الكعبة أو... - ابن عثيمين
- بيان أن الأجر المضاعف في الصلاة في مكة خاص ب... - ابن عثيمين