الكلام حول نهاية شهر رمضان وليلة القدر .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أما بعد : أيها المسلمون فإننا في هذه الليلة نختم موسما عظيما من الله به على عباده ليغفر ذنوبهم ويرفع درجاتهم، هذا الموسم هو شهر رمضان المبارك الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان، فالموفق من وفق فيه للخير وقبل منه العمل، والخاسر من خذل فلم يوفق فيه للخير، أو خذل ولم يقبل منه العمل .
ولكن أبشروا معشر المسلمين أنكم مهما عملتم من عمل صالح تريدون به وجه الله فإن الله سبحانه وتعالى يتقبل منكم ..
فإن الله عزّ وجل يقول : إنما يتقبل الله من المتّقين فمن كان صائما لهذا الشهر إيمانا بالله واحتسابا لثواب الله، أو قائما هذا الشهر إيمانا بالله واحتسابا لثوابه ، فإنه يغفر له ما تقدّم من ذنبه .
وكذلك من قام ليلة القدر إيمانا بالله واحتسابا لثوابه فإنه يغفر له ما تقدّم من ذنبه سواء علم بها أم لم يعلم ، فليس من شرط نيل ثواب هذه الليلة وأجرها وما فيها من الخير ، ليس من شرطه أن يكون الإنسان عالما بها، وهي -أي ليلة القدر- لا تخرج عن العشر الأواخر من رمضان ، بل إنها تتأكد في السبع الأواخر منها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الذين أروا ليلة القدر : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر .
وينبغي للإنسان في ختام العمل أن يكون خائفا راجيا، خائفا أن يكون قد قصّر في عمله فلا يقبل منه أو يعطى أجرا قليلا . راجيا فضل الله سبحانه وتعالى وثوابه، لأن رحمته سبقت غضبه، وعفوه أوسع من عقابه.
أما بعد : أيها المسلمون فإننا في هذه الليلة نختم موسما عظيما من الله به على عباده ليغفر ذنوبهم ويرفع درجاتهم، هذا الموسم هو شهر رمضان المبارك الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان، فالموفق من وفق فيه للخير وقبل منه العمل، والخاسر من خذل فلم يوفق فيه للخير، أو خذل ولم يقبل منه العمل .
ولكن أبشروا معشر المسلمين أنكم مهما عملتم من عمل صالح تريدون به وجه الله فإن الله سبحانه وتعالى يتقبل منكم ..
فإن الله عزّ وجل يقول : إنما يتقبل الله من المتّقين فمن كان صائما لهذا الشهر إيمانا بالله واحتسابا لثواب الله، أو قائما هذا الشهر إيمانا بالله واحتسابا لثوابه ، فإنه يغفر له ما تقدّم من ذنبه .
وكذلك من قام ليلة القدر إيمانا بالله واحتسابا لثوابه فإنه يغفر له ما تقدّم من ذنبه سواء علم بها أم لم يعلم ، فليس من شرط نيل ثواب هذه الليلة وأجرها وما فيها من الخير ، ليس من شرطه أن يكون الإنسان عالما بها، وهي -أي ليلة القدر- لا تخرج عن العشر الأواخر من رمضان ، بل إنها تتأكد في السبع الأواخر منها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الذين أروا ليلة القدر : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر .
وينبغي للإنسان في ختام العمل أن يكون خائفا راجيا، خائفا أن يكون قد قصّر في عمله فلا يقبل منه أو يعطى أجرا قليلا . راجيا فضل الله سبحانه وتعالى وثوابه، لأن رحمته سبقت غضبه، وعفوه أوسع من عقابه.
الفتاوى المشابهة
- كلمة حول ليلة القدر وبيان فضلها. - ابن عثيمين
- مزايا شهر رمضان - ابن عثيمين
- باب فضل قيام ليلة القدر وبيان أرجى لياليها:... - ابن عثيمين
- متى تكون ليلة القدر؟ وكيف يكون اغتنامها؟ - ابن باز
- خصائص شهر رمضان المبارك. - ابن عثيمين
- خصائص العشر الأواخر من رمضان : أولا : أن فيه... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول ليلة القدر. - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول ليلة القدر وفضلها. - ابن عثيمين
- مادة إضافية حول ليلة القدر : - ابن عثيمين
- الكلام حول ليلة القدر وفضلها وفضل العشر الأو... - ابن عثيمين
- الكلام حول نهاية شهر رمضان وليلة القدر . - ابن عثيمين