الشيخ : وإنني بهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أمر مشهور بين الحجاج وبين العمار اشتهر عندهم أن تحية المسجد الحرام الطواف حتى جاءني واحد اليوم يعتذر يقول والله أنا دخلت المسجد وعجزت أن أطوف ضيق وتحية المسجد الحرام الطواف ، الحقيقة أن من قرأ هذه العبارة ظن أن الأمر كما فهم هذا السائل أنك إذا دخلت المسجد الحرام لا تصلي ركعتين أين تذهب ؟ تهذب إلى الطواف وهذا غير صحيح تحية المسجد الحرام الطواف يعني إذا دخلت المسجد الحرام تريد الطواف أغناك الطواف عن تحية المسجد فمعنى العبارة أن الطواف مجزئ عن تحية المسجد أما إذا دخلت المسجد الحرام للصلاة أو لاستماع الذكر أو ما أشبه ذلك فتحيته كغيره تكون بماذا ؟ بركعتين فانتبوا لهذا ، طيب إذن إذا دخل المعتمر ماذا يبدأ ؟ بالطواف لأنه دخل للطواف ، إذا دخل من ينتظر الصلاة يصلي ركعتين لأنه لم يدخل للطواف ولكن مع ذلك لو ذهب وطواف قلنا أنه ذلك مجزئ عن الركعتين .