كلمة للشيخ عن تفسير قوله تعالى :" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فيما استمعنا إليه هذه الليلة من القراءة قوله تعالى: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير المصيبة قد تكون في الأرض وهذه مصيبة عامة يدخل فيها المصائب في النبات المصائب في العمران المصائب في المياه المصائب في الرياح مصائب لا تحصى أنواعها فضلا عن أفرادها المصيبة في الأنفس قد تكون عامة وقد تكون خاصة، مثال العامة: لو أصيب الناس بأوبئة فتاكة هذه مصائب عامة، الخاصة أن يصاب الإنسان نفسه بمصيبة في بدنه في أهله في ماله كل المصائب كلها في كتاب من قبل أن يبرأ الله الخليقة هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ فإن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
الفتاوى المشابهة
- أسباب المصائب التي تصيب المسلم - ابن باز
- قال الحق (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أي... - ابن عثيمين
- التوفيق بين اعتقاد الإنسان وتقدير الله عز وج... - ابن عثيمين
- بيان ما يترتب من الأمور إذا علم المسلم أن ال... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث( ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة... - الالباني
- هل المصائب التي تصيب العبد تعتبر غضب من الله؟ - ابن باز
- حكم ذكر المصيبة عند الدعاء ب «اللهم أجرني في مص... - ابن باز
- شرح قول المصنف : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرض. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى :" ما أصاب من مصيبة في الأر... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ عن تفسير قوله تعالى :" ما أصاب من... - ابن عثيمين