الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله "في أقسام التركيب " والمراد أقسام التركيب عند البشر جميعا لا عند أهل الإسلام يقول :
" فاسمع إذا أنواعه هي خمسة *** قد حُصلت أقسامها ببيان "
" توحيد أتباع ابن سينا وهو منـ *** ـسوب لآرسطو من اليونان
ما للإله لديهم ماهية *** غير الوجود المطلق الوجدان "
يقولون إن الله تعالى هو الموجود أو هو الوجود وجوداً مطلقاً ومعنى وجودا مطلقا أنه لا يُثبت له صفات ولا ينفى عنه صفت فلا يوصف بنفي ولا إثبات بل هو الوجود المطلق ، المطلق الوجود فلا يصح أن تقول إنه سميع ولا إنه أصم ولا موجود ولا غير موجود هذا هو الإله عندهم وسيأتي أنهم فروا من الإثبات أو النفي خوفا من التركيب والتجسيم كما سيأتي إن شاء الله في كلام المؤلف