تتمة وإعادة لمراحل المعطل في نفيه للأسماء
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : و السلام على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين.
سبق انهم أن هؤلاء المعطلة الذين عطلوا و حرفوا وأولو وقذفوا من يجري النصوص علي حقيقتها بالتجسيم و الكفر سبق أنهم يتواصون.
قال المؤلف :
" فإذا هم احتجوا عليك فقل لهم *** هذا مجاز وهو وضع ثان "
يعني بعضهم يقول لبعض : إن احتجوا عليك يعني من ؟ أهل السنة و السلف فقل لهم هذا مجاز وهو وضع ثان و الحقيقة وضع ؟ وضع أول و لهذا قالوا في تعريف المجاز أنه لفظ استعمل في غير ما وضع فيه أولاً لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
" فإذا غلبت عن المجاز فقل لهم *** لا يستفاد حقيقة الإيمان " الإيقان
يعني إذا غلبت عن المجاز وصار المجاز غير مناسب ولا مقبول فانتقل إلى مرتبة أخرى و هي أن هذه الأدلة لا يستفاد منها حقيقة الإيقان لماذا ؟
قال : " أني " يعني يستفاد " و تلك أدلة لفظية *** عزلت عن الإيقان منذ زمان ". وقلت لكم إنهم يقولون : أن هذه الأدلة ايش ؟ الأخ أي نعم.
الطالب : لا تفيد اليقين.
الشيخ : لا تفيد اليقين إما من حيث الثبوت أو من حيث الدلالة. فمثلا إذا كان الدليل من القرآن يقولون : إنه ظني من حيث الدلالة و إذا كان من السنة وهو متواتر قالوا ظني من حيث الدلالة أيضا و إذا كان خبر آحاد قالوا : ظني من حيث الثبوت ومن حيث الدلالة و بأيهما يبدأ بالثبوت أو بالدلالة ؟ يبدأ بالثبوت أولاً لأنه إذا لم يثبت كفيت البحث إذا ثبت ابدأ بالدلالة فصار نبدأ أولا بالنصوص بثبوتها ثم بدلالتها هم يقولون إن لم يمكن الطعن في الثبوت فالطعن في الدلالة. طيب.
سبق انهم أن هؤلاء المعطلة الذين عطلوا و حرفوا وأولو وقذفوا من يجري النصوص علي حقيقتها بالتجسيم و الكفر سبق أنهم يتواصون.
قال المؤلف :
" فإذا هم احتجوا عليك فقل لهم *** هذا مجاز وهو وضع ثان "
يعني بعضهم يقول لبعض : إن احتجوا عليك يعني من ؟ أهل السنة و السلف فقل لهم هذا مجاز وهو وضع ثان و الحقيقة وضع ؟ وضع أول و لهذا قالوا في تعريف المجاز أنه لفظ استعمل في غير ما وضع فيه أولاً لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
" فإذا غلبت عن المجاز فقل لهم *** لا يستفاد حقيقة الإيمان " الإيقان
يعني إذا غلبت عن المجاز وصار المجاز غير مناسب ولا مقبول فانتقل إلى مرتبة أخرى و هي أن هذه الأدلة لا يستفاد منها حقيقة الإيقان لماذا ؟
قال : " أني " يعني يستفاد " و تلك أدلة لفظية *** عزلت عن الإيقان منذ زمان ". وقلت لكم إنهم يقولون : أن هذه الأدلة ايش ؟ الأخ أي نعم.
الطالب : لا تفيد اليقين.
الشيخ : لا تفيد اليقين إما من حيث الثبوت أو من حيث الدلالة. فمثلا إذا كان الدليل من القرآن يقولون : إنه ظني من حيث الدلالة و إذا كان من السنة وهو متواتر قالوا ظني من حيث الدلالة أيضا و إذا كان خبر آحاد قالوا : ظني من حيث الثبوت ومن حيث الدلالة و بأيهما يبدأ بالثبوت أو بالدلالة ؟ يبدأ بالثبوت أولاً لأنه إذا لم يثبت كفيت البحث إذا ثبت ابدأ بالدلالة فصار نبدأ أولا بالنصوص بثبوتها ثم بدلالتها هم يقولون إن لم يمكن الطعن في الثبوت فالطعن في الدلالة. طيب.
الفتاوى المشابهة
- وحكى المعطل أنهم قالوا بتحـ***ـييز الإله وحص... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" خامساً: أنه يلزم منه جواز نفي... - ابن عثيمين
- ما هو موقف أهل السنة من المجاز.؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " الثاني: أن يكونا ظنيين إما... - ابن عثيمين
- سؤال عن نفي المعطلة لحكمة الله - ابن عثيمين
- ما الحقيقة والمجاز ؟ - الالباني
- معنى قول الناظم: نفي الحقيقة وانتقاء اللفظ إ... - ابن عثيمين
- المجاز في الأسماء - اللجنة الدائمة
- فإذا هم احتجوا عليك فقل لهم*** هذا مجاز وهو... - ابن عثيمين
- (المرحلة الثانية للمعطل وهو أن الأدلة اللفظي... - ابن عثيمين
- تتمة وإعادة لمراحل المعطل في نفيه للأسماء - ابن عثيمين