السائل : شيخنا كنت اليوم في المسجد فوضعت جنازة ، جنازة موضوعة في تابوت نعش مرتب هيك ومزوق أجنبي كنت أنت رأيته أرسل من أمريكا رجل أرسل فيه فالآن موجود فيه حتى ولدي معاذ مسكه صار يحسس عليه لأنه وخفيف .

الشيخ : وناعم .

السائل : ناعم يقول لي بابا شو هذا في المسجد قلت له هذا فيه ميت ! فطرق إلى ذهني سؤال من هذا الباب قطعا فيما تعلمنا منك جزاك الله خيرا لا نتشبه بالكفار وهذا تشبه بالكفار لكن موضوع أن وضع الميت بالسنة هل يبقى على ثيابه يعني الذي لابس ثيابه ندرجه في ثلاثة أثواب البيض المعتادة ونبقيه على ظاهره هيك أو نغطيه بإحرام أو شرشف أو بشيء كما يفعل بعض الناس ؟

الشيخ : التغطية سنة بالنسبة للنساء دون الرجال .

السائل : أيوه .

الشيخ : التغطية لأنه هنا تحجيم المرأة وبدنها يعني الشرع حريص على إبعاد عن ظهوره بخلاف الرجل يعني هذا نعرفه حتى ينقل عن السيدة فاطمة أنها لما أحست دنو أجلها أوصت أن يتخذ على نعشها شيئا مثل القبة.

السائل : أيوا الذي يستخدمونه بمكة.

الشيخ : فعلا هذا من الأمور المتوارثة كما ظن صاحبنا آنفا في غيرها أي نعم ، هذا اعتنى فيه يعني الشرع ووصية السيدة فاطمة رضي الله عنه بالنسبة للنساء أما بالنسبة للرجال ما نعرف هذا الشيء أظن هون موجود كما هو موجود في الشام وفي ألبانيا يحطوا على النعش الذي يحمل الميت خشبا جبلون يقولوا عندنا - تقولون جبلون - أي نعم أنا ما أرى مبررا لمثل هذا إلا إذا فرضنا أن الكفن سيحجم فحينئذ ممكن أن يقال احتياطا يوضع هذا الشيء أما للنساء ضروري .

السائل : جزاك الله خيرا ننكر على هذا على الناس تغطية الرجل ونقر تغطية المرأة وأنها سنة ونقول أيضا لا تضعوا الرجال في هذا الكفن اللي هو مثل النعش مثل نعش النصارى في بلادهم

الشيخ : أي نعم .

السائل : جزاك الله خيرا .