تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما نقول في الذين يتحاكمون إلى البرلمانات؟ - الالبانيالسائل :  هؤلاء الجماعة الذين يحتكمون إلى البرلمانات ماذا نقول عنهم مخذولين كفار؟الشيخ :  - شو هذا كثير هذا علي - لا ما نقول عنهم ما نكفرهم هؤلاء أولا إ...
العالم
طريقة البحث
ما نقول في الذين يتحاكمون إلى البرلمانات؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هؤلاء الجماعة الذين يحتكمون إلى البرلمانات ماذا نقول عنهم مخذولين كفار؟

الشيخ : - شو هذا كثير هذا علي - لا ما نقول عنهم ما نكفرهم هؤلاء أولا إما أن يكونوا مخلصين وإما أن يكونوا مغرضين, وكما ذكرنا الأخ الكريم آنفا بالحكمة المروية عن عيسى عليه السلام " من ثمارهم تعرفونهم " فإذا كانوا مغرضين ثم هم يشاركوننا أولا بإسلامنا بصورة عامة وثانيا بإسلامنا المصفى مما دخل فيه مما ليس منه بصورة خاصة فهؤلاء منا وفينا ولكنهم يعني اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يكفرون أما إن كانوا مخلصين كما يعني عرفنا أخيرا أن بعض الجماعات أو حزب من الأحزاب الإسلامية في الجزائر لا بد سمعتم به جبهة الإنقاذ فهؤلاء يعني إخوان لنا في الإسلام وفي المنهج السلفي إلى حد بعيد لكنهم تورطوا ودخلوا أو حاولوا أن يدخلوا البرلمان ولعلهم سيدخلون فعلا لأن أصواتهم غلبت أصوات الأحزاب الأخرى هؤلاء ما نستطيع إلا أن نحسن الظن بهم أولا ولكننا لا نؤيدهم في دخولهم البرلمان ثانيا لما دائما نذكر به وآنفا كلمة سريعة بأن البرلمانات ليست طريقة إسلامية فهنا يجب أن نتذكر قوله تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى أي إذا كان أناس معنا على الخط على الصراط المستقيم ثم انحرفوا قليلا أو كثيرا عنه في بعض المسائل التي لا يخرجون بها عن دائرة الإسلام فلا يجوز نحن أن نمحو من أذهاننا كل حسناتهم بسبب هذه السيئة التي وقعوا فيها هذا ظلم يعني كما ربنا نهى في الآية السابقة ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى فالمسلم هو العدل فهو لا يحابي ولا يماري ولا يظلم الناس فإذًا كلمة يكفرون يجب أن نكون بعيدين عنها كل البعد يعني أكثر ما نستطيع أن نقول إما أنهم أخطأوا وهذا أقل ما نستطيع أن نقوله وإما أنهم يعني كان من هدفهم أن يصلوا إلى الحكم لغايات نفسية للتوظف, للتأمر ونحو ذلك وهذا أمر يتعلق بالقلوب ولا يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب.

السائل : جزاك الله خيرا.

الشيخ : وإياك.

Webiste