تم نسخ النصتم نسخ العنوان
الإيمان بالملائكة. - ابن عثيمينالشيخ : { كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ } الملائكة : هم عباد خلقهم الله عز وجل ليقوموا بطاعته وهم كما قال الله عز وجل : { جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ ر...
العالم
طريقة البحث
الإيمان بالملائكة.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : { كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ } الملائكة : هم عباد خلقهم الله عز وجل ليقوموا بطاعته وهم كما قال الله عز وجل : { جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ } فنؤمن بالملائكة عموما ونؤمن بمن عرفنا أسماءهم خصوصا من يعرف من عرفنا أسماءهم ؟
الطالب : ... .

الشيخ : واحد جبريل تمام جبريل وهو أفضل الملائكة وهو موكل بالوحي.
الطالب : ... .

الشيخ : والثاني إسرافيل : موكل بنفخ الصور بارك الله فيك .
الطالب : ... .

الشيخ : والثالث : ميكائيل : موكل ؟
الطالب : ... .

الشيخ : نعم نعم استرح .
الطالب : المطر.

الشيخ : نضيف جوابك إلى جواب الأخ فيكون موكل بالقطر والنبات.
هل جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين هؤلاء الثلاثة في حديث واحد ؟ نعم.
الطالب : "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من شاء إلى صراطٍ مستقيم".

الشيخ : أحسنت استرح جمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هؤلاء الثلاثة في استفتاح صلاة الليل يقول في استفتاح صلاة الليل : "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى ضراط مستقيم" الله أكبر! الرسول يقول : "اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك" فكيف بنا نحن المعرضين للخطأ والخطأ ! أكثر الناس إذا قال قولا يقول هذا هو الصواب وما عداه فهو خطأ سبحان الله ! ما تدري هل هديت إلى ما اختلف فيه من الحق بإذن الله؟! لا تدري لست معصوما قد تخطئ وقد تصيب وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يسأل ربه هذا السؤال فجدير بنا نحن أن نسأل الله هذا السؤال ولا سيما عندما يورد علينا استفتاء فإن الإنسان ينبغي له أن يلجأ إلى الله عز وجل بقلبه ولسانه وحاله أن يوفقه للصواب لأن المفتي يا إخواني معبر عمن ؟ عن الله معبر عن الله فليست المسألة هينة ومع الأسف أن من الناس الآن من يتسابقون إلى الفتيا أيهم يفتي وليس عندهم من العلم ما يجعله أهلا للفتيا. السلف الصالح يتسابقون في الفتيا ولا يتدافعونها ؟ يتدافعونها كل واحد يقول روح للثاني لأن الإنسان يخشى والله نخشى من الفتيا ولولا أن الإنسان يخشى من كتمان العلم أو أن السائل يذهب إلى إنسان جاهل ويفتيه لكان الإنسان يتوقف عن الفتيا ليسلم لكن من استفتي وعنده علم فإن عدم إقدامه على الفتيا ليس بسلامة بل هو عطب .
طيب هؤلاء الثلاثة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يذكرهم في استفتاح صلاة الليل.

Webiste