ماهي أهمية الإيمان بالملائكة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول هذا السائل : ما هي أهمية الإيمان بالملائكة ؟.
الشيخ : الإيمان بالملائكة أهميته عظيمة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة كما قال جبريل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
أما كيف نؤمن بهم ؟ .
فنؤمن بأنهم عالم غيبي خلقوا من نور ، وجعل الله منهم رسلاً ومنهم عباداً ، وهم على قوة عظيمة ولا سيما جبريل عليه السلام فقد وصفه الله بأنه ذو قوة فقال : إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين .
وهم في وظائفهم أقسام : منهم ملائكة مع الإنسان عن اليمين وعن الشمال يكتبون أعماله الحسنة والسيئة ، ومنهم ملائكة يحفظون الإنسان من أمر الله عز وجل يتعاقبون بالليل والنهار ، هؤلاء في الليل وهؤلاء في النهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر .
ومنهم ملائكة موكلون بقبض الأرواح ، ومنهم ملائكة موكلون بسؤال الأموات بعد الدفن .
المهم أنهم عالم غيبي عظيم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أطت السماء وحق لها أن تئط والأطيط هو صرير الرحل ، رحل البعير إذا حمِّل وصار البعير يمشي يكون له أطيط، أي: صرير ، يقول : أطت السماء وحق لها أن تئط، ليس فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد .
وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن البيت المعمور الذي في السماء السابعة أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، لا يعودون إليه في اليوم الثاني بل يأتي غيرهم ، إلى يوم القيامة ، أو إلى ما بعد ذلك ، الله أعلم.
المهم أنهم جنود لا يعلمهم إلا الله عز وجل ، فنؤمن بما عرفنا من أسمائهم ، ونؤمن بما عرفنا من أوصافهم ، ونؤمن بما عرفنا من وظائفهم ، وما عدا ذلك فالله أعلم.
الشيخ : الإيمان بالملائكة أهميته عظيمة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة كما قال جبريل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
أما كيف نؤمن بهم ؟ .
فنؤمن بأنهم عالم غيبي خلقوا من نور ، وجعل الله منهم رسلاً ومنهم عباداً ، وهم على قوة عظيمة ولا سيما جبريل عليه السلام فقد وصفه الله بأنه ذو قوة فقال : إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين .
وهم في وظائفهم أقسام : منهم ملائكة مع الإنسان عن اليمين وعن الشمال يكتبون أعماله الحسنة والسيئة ، ومنهم ملائكة يحفظون الإنسان من أمر الله عز وجل يتعاقبون بالليل والنهار ، هؤلاء في الليل وهؤلاء في النهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر .
ومنهم ملائكة موكلون بقبض الأرواح ، ومنهم ملائكة موكلون بسؤال الأموات بعد الدفن .
المهم أنهم عالم غيبي عظيم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أطت السماء وحق لها أن تئط والأطيط هو صرير الرحل ، رحل البعير إذا حمِّل وصار البعير يمشي يكون له أطيط، أي: صرير ، يقول : أطت السماء وحق لها أن تئط، ليس فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد .
وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن البيت المعمور الذي في السماء السابعة أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، لا يعودون إليه في اليوم الثاني بل يأتي غيرهم ، إلى يوم القيامة ، أو إلى ما بعد ذلك ، الله أعلم.
المهم أنهم جنود لا يعلمهم إلا الله عز وجل ، فنؤمن بما عرفنا من أسمائهم ، ونؤمن بما عرفنا من أوصافهم ، ونؤمن بما عرفنا من وظائفهم ، وما عدا ذلك فالله أعلم.
الفتاوى المشابهة
- الصلاة على الملائكة - الفوزان
- تفسير قوله تعالى:" آمن الرسول بما أنزل إليه... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : وهي : الإيمان ب... - ابن عثيمين
- شرح أصول الإيمان ( الله وملائكته ورسله وكتبه... - ابن عثيمين
- هل يجب الإيمان بجميع الملائكة والمرسلين؟ - ابن باز
- تفسير قوله تعالى:" وملائكته " والكلام على ال... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "وملائكته وكتبه - ابن عثيمين
- الإيمان بالملائكة. - ابن عثيمين
- ماهي أركان الإيمان و ما حكم الإيمان بها ؟ - ابن عثيمين
- الإيمان بالملائكة - الفوزان
- ماهي أهمية الإيمان بالملائكة ؟ - ابن عثيمين