تفسير قوله تعالى:" وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فين سرحت ؟ ما سرحت قلبك هنا ولا وين ؟ من يتم الآية ؟
الطالب : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .
الشيخ : أحسنت استرح إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً هذا نص صريح وقال تعالى في سورة الأحزاب : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً وقال تعالى في سورة الجن : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وإذا كان الله عز وجل قال ذلك في كتابه في ثلاث آيات من كتاب الله فلا عدول لنا عن ذلك إطلاقا فإن قال قائل : ماذا نجيب عن قوله تعالى : خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ؟
قلنا: الجواب عن هذا أن قوله : إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ يعني أن مكوثهم كان بمشيئة الله ولا يمكن أن ندع هذه الآية التي فيها احتمال آخر وندع آيات صريحة في التأبيد.
نرجع إلى تفسير الآيات في سورة الزمر وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً اللهم اجعلنا منهم اللهم اجعلنا منهم اللهم اجعلنا منهم وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا إلى آخره السوق هنا ليس كالسوق الأول في الكافرين سوق الكافرين سوق إيش ؟ إهانة وزجر يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً وسوق هؤلاء المتقين سوق إكرام ويدل لذلك قوله تعالى : يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً المتقون قال نحشر نجمعهم يفدون إلى الله والوفد في العادة يكرم أو يهان ؟ يكرم فالفرق بين السيقين أن الأول أعني سوق الكافرين يكون للإهانة والذل، وأما سوق المتقين فإنه للإكرام وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ربهم .
الطالب : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .
الشيخ : أحسنت استرح إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً هذا نص صريح وقال تعالى في سورة الأحزاب : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً وقال تعالى في سورة الجن : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وإذا كان الله عز وجل قال ذلك في كتابه في ثلاث آيات من كتاب الله فلا عدول لنا عن ذلك إطلاقا فإن قال قائل : ماذا نجيب عن قوله تعالى : خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ؟
قلنا: الجواب عن هذا أن قوله : إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ يعني أن مكوثهم كان بمشيئة الله ولا يمكن أن ندع هذه الآية التي فيها احتمال آخر وندع آيات صريحة في التأبيد.
نرجع إلى تفسير الآيات في سورة الزمر وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً اللهم اجعلنا منهم اللهم اجعلنا منهم اللهم اجعلنا منهم وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا إلى آخره السوق هنا ليس كالسوق الأول في الكافرين سوق الكافرين سوق إيش ؟ إهانة وزجر يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً وسوق هؤلاء المتقين سوق إكرام ويدل لذلك قوله تعالى : يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً المتقون قال نحشر نجمعهم يفدون إلى الله والوفد في العادة يكرم أو يهان ؟ يكرم فالفرق بين السيقين أن الأول أعني سوق الكافرين يكون للإهانة والذل، وأما سوق المتقين فإنه للإكرام وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ربهم .
الفتاوى المشابهة
- سائل يستفسر عن الآية الكريمة ( فأما الذين شق... - ابن عثيمين
- معنى الزمر - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى خالدين فيها ما دامت السماوات و... - الفوزان
- تفسير قوله تعالى: (واتقوا الله) - ابن عثيمين
- سورة الزمر . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا... - ابن باز
- سؤال هل الحديث الذي أخرج من النار يساق إلى ا... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الزمر - الفوزان
- سؤال هل هناك زمرة بعد الزمرتين وما تفسير قول... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا - الفوزان
- تفسير قوله تعالى:" وسيق الذين اتقوا ربهم إلى... - ابن عثيمين