السائل : يقول السائل أقرأ الأسئلة يا شيخ على عجرها وبجرها .

الشيخ : اقرأها على عجرها وبجرها.

السائل : يقول أعلم جيدا أن المدينة المنورة تطرد الخبيث ومع ذلك أعلم جيدا أن بعض الناس الذي تفعل الخبائث موجودون جزاكم الله خيرا ؟

الشيخ : أولا المدينة المنورة شاع هذا الوصف بين الناس رسميا واجتماعيا ولكنني لم أر هذا في كتب الأقدمين وإنما توصف المدينة بالنبوية وهذا هو أخص وصف لها النبوية لأنها مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ولأنها ولأنه دفن فيها صلوات الله وسلامه عليه المنورة كل مدينة دخلها الإسلام فقد دخلها النور فهي منورة وأيهما أولى أن نصف المدينة بما لا يوصف به غيرها أو بوصف عام ؟
الطالب : الأول

الشيخ : الأول أصفها بما لا يوصف به غيرها وكون الشيء يشيع بين الناس ليس يعني أنه أحسن الاوصاف فما دمنا معنا عقول ونعرف مدلولات الألفاظ اللغوية فنقول المدينة النبوية المدينة المنورة نحن نعلم أنه لو كانت المدينة في أقصى العراق أو أقصى الشام أو أقصى اليمن أو أقصى المغرب ودخلها الإسلام فهي ايش؟ منورة لا شك يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا فمتى وجد الإسلام في مكان فهو منور لكن المدينة النبوية حتى مكة لا تشاركها في هذا مكة وإن كانت الرسول بعث فيها وهي مبعثه عليه الصلاة والسلام لكن مقره الأخير هو إيش ؟ في المدينة
فإذن نقول في تصحيح سؤال السائل المدينة النبوية وهذا من العجر والبجر كما قال الأخ
لكن الثاني يقول إنها تنفي الخبث وتنفي النفاق لكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبين متى كان متى يكون هذا النفي وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن الدجال لا يدخل المدينة وأنه يكون في إحدى سباخها ثم ترجف ثلاث مرات فيخرج منها من كان منافقا أو ما أشبه ذلك نسيت لفظ الحديث نعم.