معنى قوله تعالى:" فيها يفرق كل أمر حكيم " وبيان أنواع تقدير الله وكتابته
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فيها أي في هذه الليلة يفرق أي يفصل كل أمر أي كل شأن حكيم أي مشتمل على الحكمة ولهذا كانت ليلة القدر يقدر فيها ما يكون في تلك السنة يقدر فيها ما يكون في تلك السنة
وأنواع التقدير أولا : التقدير العام السابق وذلك في اللوح المحفوظ فإن الله تعالى لما خلق القلم قال له اكتب قال رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة إذن كل ما يقع في الكون فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ
الكتابة الثانية : كتابة عمرية وذلك ما يكتب على الجنين في بطن امه فإن الله سبحانه وتعالى عند خلق الجنين يخلقه أطوارا كما قال تعالى : وقد خلقكم أطوارا الطور الأول طور النطفة وهو أربعون يوما اربعون يوما والنطفة نطفة يعني قطرة من مني هذه النطفة تتكون شيئا فشيئا حتى إذا تم لها أربعون يوما فإذا هي علقة يعني قطعة من دم تبقى على هذا الطور أربعين يوما ثم تتحول إلى مضغة أي قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان الإنسان في فمه وتبقى في هذا الطور أربعين يوما فهذه كم من يوم ؟ أربعون وأربعون وأربعون مئة وعشرون يوما فإذا تم للجنين في بطن أمه مئة واربعون يوما وعشرون يوما بعث الله إليه الملك الموكل بالأرحام فنفخ فيه الروح وأمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد هذا التقدير يسمى التقدير إيش ؟ العمري كل إنسان يقدر له ذلك هذه ثلاثة تقديرات هذه تقديران التقدير الثالث : التقدير الحولي وهو الذي يكون في ليلة القدر ولهذا قال تعالى : فيها يفرق كل أمر حكيم .
وأنواع التقدير أولا : التقدير العام السابق وذلك في اللوح المحفوظ فإن الله تعالى لما خلق القلم قال له اكتب قال رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة إذن كل ما يقع في الكون فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ
الكتابة الثانية : كتابة عمرية وذلك ما يكتب على الجنين في بطن امه فإن الله سبحانه وتعالى عند خلق الجنين يخلقه أطوارا كما قال تعالى : وقد خلقكم أطوارا الطور الأول طور النطفة وهو أربعون يوما اربعون يوما والنطفة نطفة يعني قطرة من مني هذه النطفة تتكون شيئا فشيئا حتى إذا تم لها أربعون يوما فإذا هي علقة يعني قطعة من دم تبقى على هذا الطور أربعين يوما ثم تتحول إلى مضغة أي قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان الإنسان في فمه وتبقى في هذا الطور أربعين يوما فهذه كم من يوم ؟ أربعون وأربعون وأربعون مئة وعشرون يوما فإذا تم للجنين في بطن أمه مئة واربعون يوما وعشرون يوما بعث الله إليه الملك الموكل بالأرحام فنفخ فيه الروح وأمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد هذا التقدير يسمى التقدير إيش ؟ العمري كل إنسان يقدر له ذلك هذه ثلاثة تقديرات هذه تقديران التقدير الثالث : التقدير الحولي وهو الذي يكون في ليلة القدر ولهذا قال تعالى : فيها يفرق كل أمر حكيم .
الفتاوى المشابهة
- بيان معنى قوله تعالى :" ووضع الكتاب " . - ابن عثيمين
- بيان التقدير في حديث : ( إلا رقمًا في ثوب ) وش... - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (وهو العزيز الحكيم) - ابن عثيمين
- كيفية تقدير الصلاة أيام خروج الدجال - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وتؤمن الفرقة الناجية - أهل... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل :ونؤمن بالق... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (من أي شيء خلقه من نطفة خل... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" لا إله إلا هو " وبيان خطأ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض... - ابن عثيمين
- معنى التقدير بأربعين في حديث آدم وموسى - ابن باز
- معنى قوله تعالى:" فيها يفرق كل أمر حكيم " وب... - ابن عثيمين