السائل : جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ الأسئلة كثيرة وفيها مسطرة حبهم لكم في الله.

الشيخ : طيب أنا أصدر كل جواب يسمعوه مني تحقيقاً وتقديراً بأن أقول لإخواني هؤلاء أحبهم الله الذي أحبوني فيه وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من أحبابه وأوليائه وأنصار دينه والذابين عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم نعم.

السائل : جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ وبارك فيكم وجمعنا وإياكم في دار كرامته .

الشيخ : آمين آمين أمين.

السائل : وجمعنا وإياكم في المدينة قريباً إن شاء الله لأن أهل المدينة يطلبون منكم زيارة متتالية.

الشيخ : إن شاء الله تعالى بإذن الله أولها أولها ... الليلة المقبلة نعم.

السائل : يقول السائل : نريد من فضيلتكم أن توضحوا لنا نحن خاصة سكان المدينة كيف نتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تشرع لنا زيارته بين الحين والآخر خاصة إذا رجعنا من السفر نود أن تبينوا لنا منهج السلف الصالح في ذلك ؟

الشيخ : الواجب على أهل المدينة وغير أهل المدينة أن يتأدبوا مع الله ورسوله لقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله أي لا تقدموا شيئا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم أهل المدينة ينبغي أن يكونوا هم أحق الناس بالتأسي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنهم أهل بلده أهل المدينة النبوية أهل طيبة أهل المدينة التي تنفي الخبث فينبغي أن يكونوا من أشد الناس تأسياً برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه واحدة ثانياً بالنسبة لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يتبعوا في ذلك آثار السلف ولم يكن من عادة الصحابة أنهم كلما صلوا أتوا إلى القبر الشريف وسلموا لكن كان ابن عمر رضي الله عنه إذا قدم من سفر أتى إلى القبر الشريف فسلم فإذا فعل الإنسان هذا فلا بأس به أما كونه يكرر فهذا ليس من هدي السلف الصالح نعم.