السائل : بارك الله فيكم، يقول السائل : ما حكم بيع الفيز وماذا يفعل من تصرف في المال؟

الشيخ : أنا هذا السؤال يرد علي كثيرا ولكني لا أتصور معنى بيع الفيز، فأنا أتوقّف فيه، من يقوم يشرحها لنا!
الطالب : أنا أنا، هذا يا طويل العمر يطلع يسوي ترخيص من البلدية عشر رخص، خمس عشرة رخصة ويجمع باكستانية وهنود ويبيعها على خمسة آلاف وبس وآخر عهده بالرخصة هذا هو إذا باعها إذا استلم الفلوس.

الشيخ : يعني يأخذ رخص.
الطالب : نعم وإذا ..

الشيخ : من الحكومة؟
الطالب : نعم من الحكومة ..

الشيخ : ثم يجي واحد يقول؟
الطالب : يقول أنا عندي ثلاث إخوان في باكستان طلع لي ثلاث فيز ..

الشيخ : على كل حال إذا كان الأمر كما قلتم أن الإنسان يكذب على الدّولة ويقدم طلب استقدام العمال وهو ليس في حاجة إليها فهذا ينبغي للدولة أن تعاقب هذا الرجل، أن تعاقبه لأن كونه يكذب على الدولة ويأتي بعمال أو يكذب على الدولة ثم يبيع ترخيص الإستقدام لا شك أن هذا ينبغي أن يؤدّب بما تقتضيه الحال كما أننا نسمع أن بعض الناس يستقدم العمال ثم يهملهم ويقول اذهبوا واشتغلوا وأعطوني في كل شهر كذا وكذا هذا أيضاً غلط ولا يحل هذا المال الذي يأخذونه منهم لأنه أخذه بغير حق فمثل هذا لا ينبغي لنا أيها الإخوة أن نتلاعب بنظم الدّولة أو أن نتلاعب في الناس لأن هؤلاء العمال إذا كثروا في البلاد وليس لهم عمل لم يكن للبلاد فائدة منهم فالواجب في مثل هذه الأمور أن الإنسان يعتبر نفسه حكومة بمنزلة الحكومة تماما فإذا كان لا يرضى أن يغشه أحد من الناس فلا يجوز أن يغش الحكومة ولا يكذب عليها.

السائل : ...

الشيخ : إذا أخذ فيزا من الحكومة ولم يكن يحتاج العمال فليردها إلى الحكومة هذا الواجب.

السائل : ... أنا دفعت ثمانية آلاف ...

الشيخ : إذا علمت من هذا الرجل تحيل على الحكومة فأنت آثم لأنك معين له على الإثم.

السائل : هو كان عنده عمل...