ما واجب الإنسان اتجاه ما ينقل عن بعض العلماء من أشياء لم يقل بها غيرهم من أهل العلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم إنه ينقل عن بعض العلماء أشياء لم يقل بها العلماء أو أشياء قال بها العلماء لكن لهم وجهة نظر. فيأتي بعض الناس الذين لهم أغراض فاسدة أو عن حسن نية ويتكلم في العلماء من خلال ذلك والواجب إذا سمعت من عالم شيئاً تستنكره الواجب عليك أولاً أن تتصل بمن؟
الطالب : بالعالم.
الشيخ : بالعالم اتصل به لأنه ربما ينقل عنه شيء كذب، وربما يفهم الناقل عنه أنه قال كذا ولم يقله اتصل به، فإذا اتصلت به وأيد ما نقل عنه وكان هذا الأمر مشكلاً عليك فناقش العالم ناقش لكن لا تناقشه وكأنك مثله لا. ناقشه مناقشة احترام وأدب، لأنه هو أعلم منك له حق التقدير ناقش بأسلوب هادئ وقل مثلاً: أحسن الله إليك ألم يقل الله تعالى كذا وكذا، أحسن الله إليك ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام كذا وكذا، فأنت إذا خاطبته بمثل هذا الخطاب اللين يلين لك لكن تأتي وشعرك منتفش وعينك محمرة نعم وأوداجك منتفخة ثم تقول كيف تقول: كذا وكذا وكذا هذا مخالف لقول الرسول، مهما كان سيكون في قلبه شيء لكن ائته بأسلوب ولباقة وحسن أدب حتى يلين لك.
إذن الواجب على من سمع عن أحد من العلماء شيئاً يستنكره من قول أو فعل الواجب إيش؟ أن يتصل به وأن يسأله وأن يناقشه لكن بهدوء وأدب والواجب على العالم أيضاً الواجب عليه أن يتلقى هذه المناقشة أن يتلقاها بصدر رحب، فإن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما نهى الصحابة عن الوصال عن قرن يومين من الصيام بعضهما البعض قالوا : يا رسول الله إنك تواصل فناقشوه فقال: إني لست كهيئتكم . وبيّن الفرق. فالإنسان العالم العاقل الذي يريد أن يتقبل الناس ما يصدر منه ينبغي له أن يكون واسع الصدر وأن يتلقى ما يلقى عليه من المناقشة بصدر رحب والحق لا يمكن أن يضيع يعني لو أنه قابل هؤلاء المناقشين له بعنف ضاع الحق لكن إذا قابلهم بأدب كما هم قابلوه بأدب حصل الخير الكثير.
الطالب : بالعالم.
الشيخ : بالعالم اتصل به لأنه ربما ينقل عنه شيء كذب، وربما يفهم الناقل عنه أنه قال كذا ولم يقله اتصل به، فإذا اتصلت به وأيد ما نقل عنه وكان هذا الأمر مشكلاً عليك فناقش العالم ناقش لكن لا تناقشه وكأنك مثله لا. ناقشه مناقشة احترام وأدب، لأنه هو أعلم منك له حق التقدير ناقش بأسلوب هادئ وقل مثلاً: أحسن الله إليك ألم يقل الله تعالى كذا وكذا، أحسن الله إليك ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام كذا وكذا، فأنت إذا خاطبته بمثل هذا الخطاب اللين يلين لك لكن تأتي وشعرك منتفش وعينك محمرة نعم وأوداجك منتفخة ثم تقول كيف تقول: كذا وكذا وكذا هذا مخالف لقول الرسول، مهما كان سيكون في قلبه شيء لكن ائته بأسلوب ولباقة وحسن أدب حتى يلين لك.
إذن الواجب على من سمع عن أحد من العلماء شيئاً يستنكره من قول أو فعل الواجب إيش؟ أن يتصل به وأن يسأله وأن يناقشه لكن بهدوء وأدب والواجب على العالم أيضاً الواجب عليه أن يتلقى هذه المناقشة أن يتلقاها بصدر رحب، فإن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما نهى الصحابة عن الوصال عن قرن يومين من الصيام بعضهما البعض قالوا : يا رسول الله إنك تواصل فناقشوه فقال: إني لست كهيئتكم . وبيّن الفرق. فالإنسان العالم العاقل الذي يريد أن يتقبل الناس ما يصدر منه ينبغي له أن يكون واسع الصدر وأن يتلقى ما يلقى عليه من المناقشة بصدر رحب والحق لا يمكن أن يضيع يعني لو أنه قابل هؤلاء المناقشين له بعنف ضاع الحق لكن إذا قابلهم بأدب كما هم قابلوه بأدب حصل الخير الكثير.
الفتاوى المشابهة
- حكم نقل الفتوى عن أهل العلم - ابن باز
- نصيحة موجهة للعلماء وطلبة العلم للقيام بواجبهم - ابن باز
- كلام الشيخ على العلم النافع والعلماء، ومن هم ا... - الالباني
- ما حكم نقل الفتاوى عن العلماء .؟ - ابن عثيمين
- ما رأيكم فيمن ينسب بعض الأقوال إلى بعض العلم... - ابن عثيمين
- الواجب إتجاه النعم. - الفوزان
- من أشكل عليه فعل أحد العلماء فهل لا بد أن يس... - ابن عثيمين
- ما واجب الإنسان اتجاه ما ينقل عن بعض الأمراء... - ابن عثيمين
- المناقشة حول ما الواجب اتجاه ما ينقل إلى الش... - ابن عثيمين
- خطر غيبة العلماء بعضهم في بعض وما الواجب اتج... - ابن عثيمين
- ما واجب الإنسان اتجاه ما ينقل عن بعض العلماء... - ابن عثيمين