الشيخ : المسلمون في الخارج لا شك أن كثيرا منهم وليس كلهم عنده بدع .
والبدع منها : ما يُعذر فيه الإنسان ومنها : ما يصل إلى درجة الفسق ، ومنها ما يصل إلى درجة الكفر .
فأصحاب البدعة المكفرة لا تجوز معونتهم إطلاقًا وإن تسموا بالإسلام لأن تسميهم بالإسلام مع الإقامة والإصرار على بدع مكفرة بعد البيان يلحقهم بالمنافقين الذين قالوا : { نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ } فقال تعالى : { وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ } .
أما البدع المفسقة أو التي يُعذر فيها الإنسان بتأويل سائغ فإن معونتهم فإن بدعتهم هذه لا تمنع معونتهم فيعاونون على أعدائهم الكفار لأنهم لا شك خير من هؤلاء الكفار نعم .