هل تصح الصلاة من غير خشوع ؟ وما المقصود بالخشوع أثناء الصلاة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل تصح الصلاة من غير خشوع ؟ وما المقصود في الخشوع أثناء الصلاة فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : الصلاة تصح بدون خشوع ولكنها ناقصة جدا ، لأن الخشوع هو لب الصلاة وروحها ، وقد أثنى الله على من كانوا خاشعين في صلاتهم فقال : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ .
الخشوع : هو سكون النفس وحضور القلب وامتثال الجسد ، بحيث يكون حين صلاته خاشعا لله عز وجل معرضا عن كل ما سواه ، لا تحدثه نفسه بشيء ، وإنما هو مقبل على صلاته غاية الإقبال ، يتدبر ما قرأ ويتأمل ما فعل ، ويتقرب إلى الله عز وجل بهذه الصلاة ، ويأتي بها على السنة التي جاءت بها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أما من شرع في صلاته وهو يحدث نفسه ويجول بقلبه يمينا وشمالا فإن هذا ليس بخاشع ، ولهذا تكون صلاته ناقصة ، وقد جاء في الحديث : إن الرجل ينصرف من صلاته وما كتب له إلا نصفها ألا ربعها إلا عشرها كل هذا من أجل غفلته وتحديثه نفسه في أثناء الصلاة .
وقد شكى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يجده من حديث النفس في صلاته، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتفل عن يساره ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ففعل الرجل، قال: " فأذهب عني ما أجد ". فإذا أصابك شيء في صلاتك من هذه الوساوس وحديث النفس فعليك بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن تتفل عن يسارك ثلاثا وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وإن كنت في الصف في صلاة الجماعة فإن التفل على اليسار متعذر ولكن استعذ بالله من الشيطان الرجيم وكرر ذلك ثلاثا فإن الله تعالى يذهب عنك ما وجدت.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الصلاة تصح بدون خشوع ولكنها ناقصة جدا ، لأن الخشوع هو لب الصلاة وروحها ، وقد أثنى الله على من كانوا خاشعين في صلاتهم فقال : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ .
الخشوع : هو سكون النفس وحضور القلب وامتثال الجسد ، بحيث يكون حين صلاته خاشعا لله عز وجل معرضا عن كل ما سواه ، لا تحدثه نفسه بشيء ، وإنما هو مقبل على صلاته غاية الإقبال ، يتدبر ما قرأ ويتأمل ما فعل ، ويتقرب إلى الله عز وجل بهذه الصلاة ، ويأتي بها على السنة التي جاءت بها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أما من شرع في صلاته وهو يحدث نفسه ويجول بقلبه يمينا وشمالا فإن هذا ليس بخاشع ، ولهذا تكون صلاته ناقصة ، وقد جاء في الحديث : إن الرجل ينصرف من صلاته وما كتب له إلا نصفها ألا ربعها إلا عشرها كل هذا من أجل غفلته وتحديثه نفسه في أثناء الصلاة .
وقد شكى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يجده من حديث النفس في صلاته، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتفل عن يساره ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ففعل الرجل، قال: " فأذهب عني ما أجد ". فإذا أصابك شيء في صلاتك من هذه الوساوس وحديث النفس فعليك بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن تتفل عن يسارك ثلاثا وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وإن كنت في الصف في صلاة الجماعة فإن التفل على اليسار متعذر ولكن استعذ بالله من الشيطان الرجيم وكرر ذلك ثلاثا فإن الله تعالى يذهب عنك ما وجدت.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- الخشوع في الصلاة أهميته وسبله - ابن عثيمين
- الخشوع في الصلاة - اللجنة الدائمة
- من وسائل الخشوع في الصلاة - ابن باز
- ما سبب عدم الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- حكم صحة الصلاة بدون الخشوع - ابن باز
- سائل يقول :دلنا على الطريق الصحيح للخشوع في... - ابن عثيمين
- باب : الخشوع في الصلاة . - ابن عثيمين
- ما أهمية الخشوع في الصلاة وكيف يتحقق الخشوع ؟ - ابن عثيمين
- الخشوع في الصلاة - اللجنة الدائمة
- الخشوع في الصلاة - الفوزان
- هل تصح الصلاة من غير خشوع ؟ وما المقصود بالخ... - ابن عثيمين