ما حكم من يدعو الناس إلى أداء الفرائض فقط ففي الغسل يعلمهم المجزئ فقط وهو يعلم السنة في الغسل ويقول لا أشق على الناس.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يا شيخ عندنا شاب دائماً أراه في المسجد وإذا استفتاه أحد في غسل الجنابة وصف له الغسل المجزئ خلاص ارتفعت عنك الجنابة، فنقول له يا أخي أنت تعرف السنة يتوضا ثم يفيض على راسه، قال أنا أعرف ولكن لا أريد أن أصعب عليهم الأمرو، نصحناه نصحناه قال انا مصمم على هذا، ما أدري يلحقه إثم أولا؟
الشيخ : هذا الرجل الذي لا يبين من الشرائع إلا ما كان فريضة يعتبر ممن كتم العلم، لأن الواجب على طالب العلم أن يبين الفريضة والسنة ثم يقول للناس هذه فريضة وهذه سنة، فمن أتى بفريضة أجزأه، ومن أتى بسنة زاد أجره، أما أن يكتم السنة مخافة أن يشق على الناس فهو والله ليس أرحم من الله، ولا أرحم من الرسول، فالرسول بين للناس المجزئ وبين لهم السنة.
فأنصح هذا الأخ وصية مني له بواسطتك قل له: يتقي الله ويبين للناس الواجب والمستحب وهو على خير، وإذا عمل الناس بالمستحب بناءً على ما أعطاهم من العلم صار له أجر، فهو يبين للناس الواجب ويبين المستحب، الزائد عن الواجب يقول: يا جماعة إن اقتصرتم على الواجب برأت ذمتكم، وإن فعلتم المستحب فهو أكمل وأكثر لأجوركم.
أما أن يكتم الحق خوفاً من أن يشق الله المستعان، هل هو أرحم بالمؤمنين من الرسول؟ لا ما هو أرحم.
السائل : اللي فعل.
الشيخ : لا لا الذي فعل المجزئ يجزئ، يعني: لو أنك على بركة مثلاً أو بحر أو نهر ونويت الغسل من الجنابة وتمضمضت واستنشقت وطلعت ارتفعت عنك الجنابة، لكن الأفضل كما قلت أنت أن يغسل فرجه أولاً من أثر الجنابة، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ثم يحثي على رأسه ثلاث مرات ثم يغسل سائر جسده هذا الأفضل.
السائل : ما يرد.
الشيخ : إي نعم.
الشيخ : هذا الرجل الذي لا يبين من الشرائع إلا ما كان فريضة يعتبر ممن كتم العلم، لأن الواجب على طالب العلم أن يبين الفريضة والسنة ثم يقول للناس هذه فريضة وهذه سنة، فمن أتى بفريضة أجزأه، ومن أتى بسنة زاد أجره، أما أن يكتم السنة مخافة أن يشق على الناس فهو والله ليس أرحم من الله، ولا أرحم من الرسول، فالرسول بين للناس المجزئ وبين لهم السنة.
فأنصح هذا الأخ وصية مني له بواسطتك قل له: يتقي الله ويبين للناس الواجب والمستحب وهو على خير، وإذا عمل الناس بالمستحب بناءً على ما أعطاهم من العلم صار له أجر، فهو يبين للناس الواجب ويبين المستحب، الزائد عن الواجب يقول: يا جماعة إن اقتصرتم على الواجب برأت ذمتكم، وإن فعلتم المستحب فهو أكمل وأكثر لأجوركم.
أما أن يكتم الحق خوفاً من أن يشق الله المستعان، هل هو أرحم بالمؤمنين من الرسول؟ لا ما هو أرحم.
السائل : اللي فعل.
الشيخ : لا لا الذي فعل المجزئ يجزئ، يعني: لو أنك على بركة مثلاً أو بحر أو نهر ونويت الغسل من الجنابة وتمضمضت واستنشقت وطلعت ارتفعت عنك الجنابة، لكن الأفضل كما قلت أنت أن يغسل فرجه أولاً من أثر الجنابة، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ثم يحثي على رأسه ثلاث مرات ثم يغسل سائر جسده هذا الأفضل.
السائل : ما يرد.
الشيخ : إي نعم.
الفتاوى المشابهة
- أسئلة كثيرة كلها تدور حول الغسل من الجنابة و... - ابن عثيمين
- ما حكم الجمع بين غسل الجنابة وغسل الجمعة.؟ - ابن عثيمين
- من اجتمع عليه غسل جنابة وغسل جمعة ؛ فكيف يفعله... - الالباني
- هل غسل الجنابة مثل غسل يوم الجمعة أو غسل الت... - ابن عثيمين
- حكم تأخير غَسل الرِّجلين في غُسل الجنابة - ابن باز
- صفة الغسل من الجنابة - ابن باز
- صفة الغسل المجزئ في إزالة الجنابة - ابن عثيمين
- هل غسل الجنابة يجزئ عن غسل الجمعة ؟ - الالباني
- يقول السائل : كيف يكون غسل الجنابة ؟ - ابن عثيمين
- بيان الغسل المجزئ دون تبيين سننه وواجباته - ابن عثيمين
- ما حكم من يدعو الناس إلى أداء الفرائض فقط فف... - ابن عثيمين