جاء في الآية ( ومن الليل فتهجد به نافلة ) كم عدد ركعات التهجد ؟ وكم عدد ركعات النفل ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : في سورة الإسراء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا تقول : كم ركعة التهجد ؟ وكم ركعة نفل ؟
الشيخ : التهجد هو قيام الليل ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيد في قيام الليل على إحدى عشرة ركعة لا في رمضان ولا في غيره ، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة ، هذا هو العدد الذي ينبغي للإنسان أن يقتصر عليه ، ولكن مع تطويل القراءة والركوع والسجود ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطيل القراءة في صلاة الليل كما جاء ذلك في حديث حذيفة وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما .
فقد روى حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة فقرأ بسورة البقرة ثم بسورة النساء ثم بسورة آل عمران ، كذلك صلى معه ابن مسعود رضي الله عنه ذات ليلة فقام طويلا حتى قال عبد الله بن مسعود : " لقد هممت بأمر سوء " قالوا : بم هممت يا أبا عبد الرحمن ؟ قال: " هممت أن أجلس وأدعه " فهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يطيل في صلاة الليل وهذا هو الأفضل وهو السنة ، فإن كان يشق على الإنسان أن يطيل فليصل ما استطاع .
وأما النفل فإن التهجد من النفل لأن النفل في الأصل هو الزيادة ، وكل تطوع في العبادة من صلاة أو صيام أو صدقة أو حج فهو نافلة لأنه زائد عما أوجب الله على العبد ، وليعلم أن التطوع تكمل به الفرائض يوم القيامة ، فالتطوع في الصلاة تكمل به فريضة الصلاة ، والتطوع في الصدقة تكمل به الزكاة ، والتطوع في الصيام يكمل به صيام رمضان ، والتطوع في الحج يكمل به الحج ، لأن الإنسان لا يخلو من نقص في أداء ما أوجب الله عليه من العبادات ، فشرع الله تعالى له هذه النوافل رحمة به وإحسانا إليه والله ذو الفضل العظيم.
الشيخ : التهجد هو قيام الليل ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيد في قيام الليل على إحدى عشرة ركعة لا في رمضان ولا في غيره ، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة ، هذا هو العدد الذي ينبغي للإنسان أن يقتصر عليه ، ولكن مع تطويل القراءة والركوع والسجود ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطيل القراءة في صلاة الليل كما جاء ذلك في حديث حذيفة وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما .
فقد روى حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة فقرأ بسورة البقرة ثم بسورة النساء ثم بسورة آل عمران ، كذلك صلى معه ابن مسعود رضي الله عنه ذات ليلة فقام طويلا حتى قال عبد الله بن مسعود : " لقد هممت بأمر سوء " قالوا : بم هممت يا أبا عبد الرحمن ؟ قال: " هممت أن أجلس وأدعه " فهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يطيل في صلاة الليل وهذا هو الأفضل وهو السنة ، فإن كان يشق على الإنسان أن يطيل فليصل ما استطاع .
وأما النفل فإن التهجد من النفل لأن النفل في الأصل هو الزيادة ، وكل تطوع في العبادة من صلاة أو صيام أو صدقة أو حج فهو نافلة لأنه زائد عما أوجب الله على العبد ، وليعلم أن التطوع تكمل به الفرائض يوم القيامة ، فالتطوع في الصلاة تكمل به فريضة الصلاة ، والتطوع في الصدقة تكمل به الزكاة ، والتطوع في الصيام يكمل به صيام رمضان ، والتطوع في الحج يكمل به الحج ، لأن الإنسان لا يخلو من نقص في أداء ما أوجب الله عليه من العبادات ، فشرع الله تعالى له هذه النوافل رحمة به وإحسانا إليه والله ذو الفضل العظيم.
الفتاوى المشابهة
- أفضل وقت للتهجد - ابن باز
- ما حكم صلاة التهجد وفضلها وهل يجوز صلاتها جم... - ابن عثيمين
- عدد ركعات صلاة الليل - ابن باز
- نرجو توضيح النوافل والرواتب التي كان يصليها... - ابن عثيمين
- ما هو فضل صلاة التهجد في الليل ؟ - ابن عثيمين
- ماهو حد وقت صلاة قيام الليل و أيضا وقت صلاة... - ابن عثيمين
- متى يبدأ وقت التهجد ؟ - ابن عثيمين
- ما كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها؟ - ابن باز
- هل ورد عدد محدد لركعات صلاة التهجد وقيام الليل... - الالباني
- عدد ركعات التهجد - ابن باز
- جاء في الآية ( ومن الليل فتهجد به نافلة ) كم... - ابن عثيمين