حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن حذيفة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا عثمان قال : حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن حذيفة قال : كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .
الشيخ : صلّى الله عليه وسلم، " باب السواك "، السواك يطلق على الآلة التي يتسوك بها ، ويطلق على التسوك الذي هو الفعل ، لكنه على الآلة لا إشكال فيه . وعلى الفعل يكون اسم مصدر لأن المصدر من تسوك هو تسوكا، والسواك اسم مصدر مثل الكلام اسم مصدر لتكلم ، والمصدر تكليم ، فيطلق السواك إذن على فعل التسوك وعلى الآلة التي يتسوك بها .
والسواك سنة في كل وقت لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ففيه فائدتان :
الفائدة الأولى : أنه يطهرالفم .
والفائدة الثانية : أنه يرضي الرب ، ولو لم يكن منه إلا رضا الرب عز وجل لكان كافيا ، فهو مسنون كل وقت ، لكنه يتأكد في مواضع :
منها إذا قام الإنسان من النوم كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : بت عند النبي صلّى الله عليه وسلم فاستن ، وقال حذيفة : كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك يشوص أي يدلكه بالماء، وفاه : أي فمه ، يشمل الأسنان واللثة واللسان ، كل هذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتسوك عليه .
وكان صلّى الله عليه وسلم أحيانا يبالغ في السواك كما قال أبو موسى : إنه أتى النبي صلّى الله عليه وسلم فوجده يستن بسواك بيده يقول : أع أع . والسواك في فيه كأنه يتهوع . أي يتقيأ لأنه يبالغ .
لكن مبالغة قد تشمئز منها النفوس إذا كان عندك أحد ، ويكفي في السنة أن تأتي بها في البيت ، ولا سيما عند القيام من النوم ، فإن الإنسان يحتاج إلى المبالغة في التسوك .
إذن يتأكد السواك عند القيام من الليل لفعل النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولأن الفم يتغير كثيرا، نعم انتهى الوقت ؟.
السائل : ...
الشيخ : لا ، شف لاحظ الآن باقي دقيقة لو كان يؤذن على سبع، الآن يؤذن على ست وتسع وخمسين دقيقة .
السائل : إذن ما بقي شيء .
الشيخ : ما بقي شيء ...
الشيخ : صلّى الله عليه وسلم، " باب السواك "، السواك يطلق على الآلة التي يتسوك بها ، ويطلق على التسوك الذي هو الفعل ، لكنه على الآلة لا إشكال فيه . وعلى الفعل يكون اسم مصدر لأن المصدر من تسوك هو تسوكا، والسواك اسم مصدر مثل الكلام اسم مصدر لتكلم ، والمصدر تكليم ، فيطلق السواك إذن على فعل التسوك وعلى الآلة التي يتسوك بها .
والسواك سنة في كل وقت لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ففيه فائدتان :
الفائدة الأولى : أنه يطهرالفم .
والفائدة الثانية : أنه يرضي الرب ، ولو لم يكن منه إلا رضا الرب عز وجل لكان كافيا ، فهو مسنون كل وقت ، لكنه يتأكد في مواضع :
منها إذا قام الإنسان من النوم كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : بت عند النبي صلّى الله عليه وسلم فاستن ، وقال حذيفة : كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك يشوص أي يدلكه بالماء، وفاه : أي فمه ، يشمل الأسنان واللثة واللسان ، كل هذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتسوك عليه .
وكان صلّى الله عليه وسلم أحيانا يبالغ في السواك كما قال أبو موسى : إنه أتى النبي صلّى الله عليه وسلم فوجده يستن بسواك بيده يقول : أع أع . والسواك في فيه كأنه يتهوع . أي يتقيأ لأنه يبالغ .
لكن مبالغة قد تشمئز منها النفوس إذا كان عندك أحد ، ويكفي في السنة أن تأتي بها في البيت ، ولا سيما عند القيام من النوم ، فإن الإنسان يحتاج إلى المبالغة في التسوك .
إذن يتأكد السواك عند القيام من الليل لفعل النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولأن الفم يتغير كثيرا، نعم انتهى الوقت ؟.
السائل : ...
الشيخ : لا ، شف لاحظ الآن باقي دقيقة لو كان يؤذن على سبع، الآن يؤذن على ست وتسع وخمسين دقيقة .
السائل : إذن ما بقي شيء .
الشيخ : ما بقي شيء ...
الفتاوى المشابهة
- حكم السواك عند القيام للصلاة - ابن باز
- السواك أثناء الصلاة - اللجنة الدائمة
- معنى حديث "أكْثَرَتُ عليكم في السواك" - ابن باز
- ما صحة حديث (ركعتان بسواك...) - ابن باز
- سؤال عن حديث في السواك . - الالباني
- السواك - اللجنة الدائمة
- السواك.. فضله وحكمه - ابن باز
- فضل السواك - ابن باز
- حدثونا عن فضل السواك و عن أوقاته ؟ - ابن عثيمين
- باب فضل السواك وخصال الفطرة. عن أبي هريرة رض... - ابن عثيمين
- حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي و... - ابن عثيمين