شرح الحديث
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وفي قول عمر " وافقت ربي في ثلاث " دليل على أدب عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مقام الربوبية، لأن الذي وافق هل هو عمر أو الآيات التي نزلت؟
الطالب : الآيات.
الشيخ : الآيات لأن السابق هو الموافق واللاحق هو الموافِق ، ولكن أدبا مع الله عز وجل قال: " وافقت ربي في ثلاث "، طيب وقوله اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فيها قراءتان اتَخذوا، واتخِذوا، وآية الحجاب لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب ، واجتمع نساء النبي هذه الثالثة اجتمعوا عليه، فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية ، ولهذا كان عمر رضي الله عنه موفقا للصواب، حتى قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن يكن فيكم محدثون أي ملهمون فعمر ، ولكنه لا يعني أنه معصوم من الخطأ، فقد أخطأ ورجع وأخطأ وبقي ما لم يتبين الأمر في حقه فمن ذلك في صلح الحديبية، في صلح الحديبية كان ممن عارض الصلح حتى جادل النبي صلى الله عليه وسلم فيه وذهب إلى أبي بكر وكان رد أبي بكر كرد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سواء بسواء، وحينما مات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قام في الناس عمر وأنكر موت الرسول وقال " إنه صعق وليبعثنه الله فليقطعن أيدي قوم وأرجلهم من خلاف، أيدي قوم وأرجلهم من خلاف "، وجاء أبو بكر بهدوء وقال له: " على رسلك " وسكته ثم نزل المنبر صعد المنبر وتلا قول الله تعالى إنك ميت وإنهم لميتون وقوله وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم يقول عمر : " فعلمت أنه حق حتى إني عقرت حتى إني لا تقلني رجلاي ".
والمرة الثالثة في حروب أهل الردة كان عنده معارضة في ذلك حتى استدل عليه أبو بكر رضي الله عنه فاقتنع، وكذلك في جمع القرآن، والمهم أن عمر لا شك أنه ملهم وموفق للصواب ، ولكن هذا لا يعني أنه لا يخطئ أبدا.
الطالب : الآيات.
الشيخ : الآيات لأن السابق هو الموافق واللاحق هو الموافِق ، ولكن أدبا مع الله عز وجل قال: " وافقت ربي في ثلاث "، طيب وقوله اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فيها قراءتان اتَخذوا، واتخِذوا، وآية الحجاب لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب ، واجتمع نساء النبي هذه الثالثة اجتمعوا عليه، فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية ، ولهذا كان عمر رضي الله عنه موفقا للصواب، حتى قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن يكن فيكم محدثون أي ملهمون فعمر ، ولكنه لا يعني أنه معصوم من الخطأ، فقد أخطأ ورجع وأخطأ وبقي ما لم يتبين الأمر في حقه فمن ذلك في صلح الحديبية، في صلح الحديبية كان ممن عارض الصلح حتى جادل النبي صلى الله عليه وسلم فيه وذهب إلى أبي بكر وكان رد أبي بكر كرد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سواء بسواء، وحينما مات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قام في الناس عمر وأنكر موت الرسول وقال " إنه صعق وليبعثنه الله فليقطعن أيدي قوم وأرجلهم من خلاف، أيدي قوم وأرجلهم من خلاف "، وجاء أبو بكر بهدوء وقال له: " على رسلك " وسكته ثم نزل المنبر صعد المنبر وتلا قول الله تعالى إنك ميت وإنهم لميتون وقوله وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم يقول عمر : " فعلمت أنه حق حتى إني عقرت حتى إني لا تقلني رجلاي ".
والمرة الثالثة في حروب أهل الردة كان عنده معارضة في ذلك حتى استدل عليه أبو بكر رضي الله عنه فاقتنع، وكذلك في جمع القرآن، والمهم أن عمر لا شك أنه ملهم وموفق للصواب ، ولكن هذا لا يعني أنه لا يخطئ أبدا.
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث : «استوصوا بالنساء خيرا» - ابن باز
- الشرح مع الفوائد - ابن عثيمين
- تتمة شرح الحديث - ابن عثيمين
- شرح حديث: «أمرت أن أقاتل الناس...» الحديث؟ - ابن باز
- شرح حديث جمع أبي بكر للقرآن . - ابن عثيمين
- شرح حديث أنس . - ابن عثيمين
- شرح الحديث شرحا مفصلا . - ابن عثيمين
- الكلام على شرح الحديث . - الالباني
- شرح - ابن عثيمين
- شرح الحديث . - الالباني
- شرح الحديث - ابن عثيمين