بعض الناس يقول الذكر أفضل من الصلاة المكتوبة بدليل قوله تعالى ( ولذكر الله أكبر )فهل صحيح أن الذكر أفضل من الصلاة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول بعض الناس: الذكر أفضل من الصلاة المكتوبة بدليل قوله تعالى: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ فهل الذكر أفضل من الصلاة كما يقولون نرجو الإفادة مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إن الصلاة من ذكر الله سبحانه وتعالى بل هي أكبر أنواع الذكر وهي ءاكد أركان الإسلام بعد الشهادتين لقول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام فهي متضمنة لأنواع من الذكر روضة من رياض الذكر.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : فيها قراءة القرءان، فيها التكبير، فيها الثناء على الله عز وجل، فيها أنواع التعظيم لله سبحانه وتعالى، فيها الدعاء فهي روضة فيها من كل زوج بهيج ولا شك أنها أي الصلاة فريضة ونافلة فالفريضة ركن من أركان الإسلام وهي أفضل أنواع الذكر كما قلنا بعد الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وليس الذكر المجرّد أفضل منها بل هي أفضل منه فلو قال لنا شخص هل الأفضل أن أتفرغ لذكر الله من التسبيح والتكبير والتهليل وما أشبه ذلك أو أن أتفرغ بالصلاة؟ قلنا: تفرغك للصلاة أفضل لأنها تجمع بين أنواع متعدّدة من الذكر وأما قوله تعالى: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ فإن الأية تدل على أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لكن ما فيها من ذكر الله أكبر من ذلك كما يتضح عند تلاوة الأية الكريمة: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إن الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ أي لما فيها من ذكر الله تعالى أكبر من النهي عن الفحشاء والمنكر.
ولكن هنا تنبيه وهو أن الذكر المقيّد في موضعه أفضل من مطلق الصلاة يعني مثلا لو أن شخصا قال هل الأفضل إذا انتهيت من صلاة الفريضة أن أبادر فأقوم وأصلي تطوّعا أو الأفضل أن ءاتي بالأذكار المشروعة بعد الصلاة؟ قلنا له الأفضل أن تأتي بالأذكار المشروعة بعد الصلاة لأنه ذكر مقيّد في حال معيّنة فالذكر في موضعه إذا كان مقيّدا أفضل من مطلق الصلاة.
ولهذا لو قال لنا قائل: أنا أقرؤ القرءان فسمعت المؤذن فهل الأفضل أن أستمر في قراءة القرءان ولا أتابع المؤذن أو الأفضل أن أتابع المؤذن؟ نقول: الأفضل أن تتابع المؤذن لأنه ذكر مقيّد بحال معيّنة فكان أفضل من قراءة القرءان الذي ليس له وقت محدّد وبإمكانك أن تقرأ القرءان في وقت ءاخر. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع من الجزائر له سؤال ءاخر يقول.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إن الصلاة من ذكر الله سبحانه وتعالى بل هي أكبر أنواع الذكر وهي ءاكد أركان الإسلام بعد الشهادتين لقول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام فهي متضمنة لأنواع من الذكر روضة من رياض الذكر.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : فيها قراءة القرءان، فيها التكبير، فيها الثناء على الله عز وجل، فيها أنواع التعظيم لله سبحانه وتعالى، فيها الدعاء فهي روضة فيها من كل زوج بهيج ولا شك أنها أي الصلاة فريضة ونافلة فالفريضة ركن من أركان الإسلام وهي أفضل أنواع الذكر كما قلنا بعد الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وليس الذكر المجرّد أفضل منها بل هي أفضل منه فلو قال لنا شخص هل الأفضل أن أتفرغ لذكر الله من التسبيح والتكبير والتهليل وما أشبه ذلك أو أن أتفرغ بالصلاة؟ قلنا: تفرغك للصلاة أفضل لأنها تجمع بين أنواع متعدّدة من الذكر وأما قوله تعالى: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ فإن الأية تدل على أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لكن ما فيها من ذكر الله أكبر من ذلك كما يتضح عند تلاوة الأية الكريمة: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إن الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ أي لما فيها من ذكر الله تعالى أكبر من النهي عن الفحشاء والمنكر.
ولكن هنا تنبيه وهو أن الذكر المقيّد في موضعه أفضل من مطلق الصلاة يعني مثلا لو أن شخصا قال هل الأفضل إذا انتهيت من صلاة الفريضة أن أبادر فأقوم وأصلي تطوّعا أو الأفضل أن ءاتي بالأذكار المشروعة بعد الصلاة؟ قلنا له الأفضل أن تأتي بالأذكار المشروعة بعد الصلاة لأنه ذكر مقيّد في حال معيّنة فالذكر في موضعه إذا كان مقيّدا أفضل من مطلق الصلاة.
ولهذا لو قال لنا قائل: أنا أقرؤ القرءان فسمعت المؤذن فهل الأفضل أن أستمر في قراءة القرءان ولا أتابع المؤذن أو الأفضل أن أتابع المؤذن؟ نقول: الأفضل أن تتابع المؤذن لأنه ذكر مقيّد بحال معيّنة فكان أفضل من قراءة القرءان الذي ليس له وقت محدّد وبإمكانك أن تقرأ القرءان في وقت ءاخر. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع من الجزائر له سؤال ءاخر يقول.
الفتاوى المشابهة
- سائلة تسأل عن الذكر وأنواعه .؟ - ابن عثيمين
- فضل الذكر والحث عليه - ابن باز
- في معنى قول الله - تعالى - : (( فَاذْكُرُونِي... - الالباني
- (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) ، كيف يكون ذكر الل... - الفوزان
- قال الله تعالى : << اتل مآ أوحي إليك من الكت... - ابن عثيمين
- الذكر بعد الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما هو أفضل أنواع الذكر؟ - ابن عثيمين
- فضل الذكر - ابن باز
- ما أفضل الذكر؟ - ابن باز
- عدم صحة قولهم ذكر الله أفضل من الصلاة وا... - اللجنة الدائمة
- بعض الناس يقول الذكر أفضل من الصلاة المكتوبة... - ابن عثيمين